2008/01/30

أشعر بالراحة

-
ما أعلمه الآن .. أنني أشعر بالراحة .. ربما لأنني أخبرتها بما عندي .. ربما لأنني قلت كلمات .. ما اعتدت أن أقولها .. أو ربما لم تكن جرأتي تسمح لي أن أنطقها .. ربما أشعر بالراحة أكثر .. لأنها فهمتنى وأحست بما أقوله أخيرا .. ربما أن هلاوس الموت إن جاءتني الآن فلن تكون مرعبة كما كانت من قبل .. ربما أشعر بالراحة لأنني حقا أحبها ... ربما لاينقصنى الان سوى رؤيتها .. عن قرب .. حتى تكون عينانا متقابلتين .. متقاربتين .. أشعر أنها اللحظة الأهم في حياتي .. ربما لأنني أعلم أنها ستفهمنى من قبل أن أنطق .. ربما لأنها قد تقرأ في عيوني ما يؤكد لها كل ما قلته من قبل .. و قد ترى أيضا ما عجزت عن البوح به حتى الآن .. ربما أشعر بالراحة لأنني لا أتمنى إلا هذه اللحظات .. ولا انتظر الا لقاءها .. أكيد أنها ستفهم و ستعرف .. و ربما وقتها تنطق أخيرا .. أحبك
-

2008/01/29

أحلام .. غير طبيعية

-
أن يقول الآخرون أنك كنت ضيفا في أحلامهم ... شيء طبيعي
.....
أن تسمع هذه الجمله .. ثلاث مرات .. في يومين .. شيء غير طبيعي
.....
أن تكون هذه الأحلام دوما " وحشة " على حد تعبيرهم .. شيء غير طبيعي
.....
أن تكون بانتظار عدة أحداث مهمة في حياتك ... شيء طبيعي
.....
أن تكون على وشك تحقيق بعض من أحلامك .. شيء طبيعي
.....
أن تأتي مناسبة الأحلام "الوحشة" مع تحقيقك لأحلامك .. شيء غير طبيعي
.....
أن تأتي مناسبة الأحلام "الوحشة" تلك .. مع حالتك المعنوية المرتجفة .. بل مع إحساسك باقتراب نهاية ما .. شيء غير طبيعي
.....
أن ترهبك كل مكالمة من أصدقاءك , خصوصا من لا تتوقع مكالماتهم ... تخشى أن تحمل في طياتها حلما "وحش" آخر ... شيء غير طبيعي
.....
أن تدعو الله في هذه اللحظة تحديدا ألا يصيبك شيء "وحش" .. هو شيء طبيعي
.....
أن تتمنى من الله بضع أيام أخرى بعد أن اقتربت من حلمك .. هو شيء طبيعي
.....
أن تكون هذه التدوينه حقيقيه ... هو حدث غير طبيعي
.....

فيروز

-
هي ذكرياتى .. هي حياتي .. سأظل محتفظا بها حتى النهايه
-
معقول في أكتر .. أنا ما عندي أكتر
كل الجمل يعني عم تنتهي فيك

-
كل كلمة قلتيها .. كانت يومها روحا جديدة بـُثت في جسدي .. كانت وقتها أملا جديدا أطلق ذراعيه يأخذني معه .. نركض بعيدا .. حلقنا سويا .. رسمنا الاحلام و لونـّـاها .. كتبنا الاغنيات فغنيناها .. محونا احباطاتنا .. قهرنا عقباتنا .. بنينا على الشواطى قصورا .. و سبحنا بين الامواج عبورا .. ذهبنا إلى حيث أردنا أن نكون .. هي كلماتك إذا .. فكل كلمة قلتيها .. كانت قصه تحكيني .. و صارت الآن كنزي
-
عندي ثقة فيك .. عندي أمل فيك
بيكفي .. شو بدك يعني أكتر بعد فيك
عندي حلم فيك .. عندي ولع فيك
بيكفي .. شو بدك أنو يعني موت فيك
و الله رح موت فيك .. صدق اذا فيك
بيكفي .. شو بدك مني اذا متت فيك
-
فيروز .. أسمع اسمها فاذكركي .. حجر ازرق عميق .. هو مثل عيناكى .. لا تكفيني جلسة معكى للانتهاء منها .. اصمت فتضجرين منى .. لكنها عيونك التى تخرسني .. فكيف أكون امامها و اتحدث .. كيف اكون في حضرتها وانشغل بالكلمات عنها ... أرى فيروز فاذكركي .. بارزة ملامحكي مثلها .. غامضة النظرات مثلها .. خفيفة انت مثلها .. أنيقة أنت مثلها .. رقيقة أنت .. أكثر منها ... أسمع أغانيها فاذكركي .. انا صار لازم اودعكن .. وبعد لا اطيقه عنكى لكنه واقع .. كيفك إنت .. وقلق دائم عليكي لا يتوقف .. وتوق دائم لرؤياكى لا ينتهى .. في شي بيصير .. وغموض يلازمكى .. و خوف يحيطكى دوما ... عندي ثقة فيك ... و ايمان قوي بحبى أعلم انه لا يتزلزل .. وانتظار لحلم اعلم انه قادم ... شط اسكندريه .. وصخور حفظتها .. وامواج الفتها .. حكيت رواياتى معها .. و رميت بهمومي لها .. سألوني الناس .. وقصة لم ابح بها لإنسان .. و فتاة كتمت حبي لها بين أضلعى ... تعا ولا تيجي واكذب عليّ .. فتلك صارت آخر أمالي .. أن تعديني اللقاء .. قوليها أحبك و أنسيها .. فعزائي أني سمعتها .. ولو مرة
-
حبيتك متل ما حدا حب .. و لا بيوم رح بيحب
و أنتا شايفها عادية و مش بهالأهمية
بجرب ما بفهم شو علقني بس فيك
بكتب شعر فيك .. بكتب نثر فيك
بيكفي .. شو ممكن يعني أكتب بعد فيك
-
-
-
عندي ثقة فيك / فيروز
-

2008/01/28

لبـنـــــان

-
أن تذهب إلى لبنان الآن .. هو حلم
-
أن تكون وجهتك الجنوب اللبناني الحدودي .. هو تحدٍ
-
أن تكون طبيبا ضمن فريق دولي .. هو طموح
-
أن تكون الأجواء الآن متوترة .. هو قلق
-
أن تقابل رحلتك برفض الجميع .. هو احباط
-
أن يكون القرار الآن بيديك .. هو التخبط
-
أن تفكر في وداع أحبابك .. هو الضعف
-
أن تفترق عن حب حياتك .. هو الانكسار
-
أن يحين الوقت خلال أيام .. هو الفزع بعينه
-

2008/01/27

علمتنى الكراهيه

-
الكلمات القادمه .. سوداء
الكلمات القادمه .. لا تناسب المكتئبين
-
علمتنى كيف أكره كل شيء ينبض حبـًا
-
علمتنى كيف أكره الأفلام الساذجه .. التى صورت الحب قصة سعيده .. لها دوما نهاية مُرضية .. صرت أكره براءة فاتن حمامة .. و بكاء منى زكي ... صرت أشفق على عمر الشريف .. و أسخر من رومانسية أحمد السقا .. صرت أكره تلك الروايات .. لم تعد تثيرني بعدما صارت الآن .. تضحكني
-
علمتنى كيف أكره الأغاني الهادئة .. التي أوهمتنى أن الحب لوعة و شجن .. وأن الحبيبة دوما تأتي حبيبها في النهاية .. أن لحظات الحب دوما سعيدة .. ستنتهى قصتها كما نريد .. و سنعيش لحظات الحب كما الجنه .. لم أعد أتعاطف مع حزن فضل شاكر أو نظرات صابر الرباعي البريئة .. لم تعد أغاني أصاله تعني لي سوى أكذوبة أخرى من أكاذيب الحب الذي أوهمونا به
-
علمتنى كيف أكره القصائد الرومانسيه التي كم آلآمتنى و عذبتني ليال طويله .. صرت أكره كلمات نزار قباني .. و أتجنب النظر إلى أبيات فاروق جويدة .. لابد أنهم كانوا مثلى مخدوعين .. لابد أنهم أفاقوا أخيرا .. فمات واحد .. و صار الآخر يتغزل بالسياسة وحب الوطن .. قد تكون صدماتكى جارحه .. لكنها للحق واقعية .. فيكفى أنها كشفت أمامي .. كل تلك الخيوط
-
علمتنى كيف أكره كل تلك الاحداث .. التي جعلتني أصدق قصص الحب .. و أسير خلف أوهامي .. تلك التي اطلقت عليها يوما .. أحلامي .. ساقتنى وراءها .. جعلتني أنسى أي أرض تلك التى أقف عليها .. و أي مستقبل ذاك الذي كنت أنشده .. علمتنى حقا .. كيف أكره نفسى .. كيف أشك في ذاتي .. كيف أفند عيوبي فأزيدها .. و أخرج مزاياي فأدفنها .. علمتنى حقا .. كيف أكره الآخرين إذ لم أرى فيهم صورتكي ... كيف أكره الدنيا .. إذ لم تجمعنى بكِ ... علمتنى حقا .. معنى الكراهيه
-
-

2008/01/25

استسلام

-
هل تعرف تلك اللحظات التي تختار فيها الرحيل .. تخرج من غرفتك .. بل من بيتك .. تسير في طريقك ولا تنوي التوقف .. فأنت تعلم أن السير يجنبك الحديث إلى الآخرين وأسئلتهم الفضولية .. لا تشعر أنها تمطر من حولك .. لم تلاحظ نداءات أصدقاءك الذين قالوا لك فيما بعد أنهم قابلوك و صرخوا ينادونك .. لم تسمعهم .... هل مررت بلحظات كان فيها صدرك أضيق أن يتحمل قلبك المتألم .. هل أتـاك الوقت الذي قررت فيه الاستسلام .. قررت أن تترك كل شيء .. لتنعم بلحظة راحة .. لتكون في سلام مع نفسك ... إن لم تكن مررت بما وصفته لك .. فأنت من المحظوظين
-
-

أعلم أننى في بعض الأحيان أكون أنانيا لأقصى درجة .. أعلم أن الخوف يتملكني في أوقات أخرى .. من شيء و من لاشيء .. أعلم أنني سريع الغضب .. شديد اللهجة .. كالأطفال تضايقني أتفه الأشياء .. أعلم أنكِ لا تثقين بي .. لا تشعرين بالأمان إلى جواري .. لا تشعرين بالحنين إليّ إن غبت عنكى .. لا ترغبين في الارتماء بين ذراعيّ إن رأيتنى ... لا يشغلكى حتى الحديث إليّ .. لا تبذلين جهدا في اقناعي بما تريدين .. فقراري بالنسبة إليكي هو أحد الهوامش الأربعة في صفحات حياتك .. أكاد أجزم أنكِ لا تعرفين حتى ... كيف تحبينني
-
-
هي لم تتغير .. برغم كل ما قيل .. وبرغم كل ما حدث ... فلازالت غير مُـهتمة .. لازالت أشياء أقل أهمية تشغلها عني .. لازال أصدقاؤها يأخذونها بعيدا .. لازالت تتجاهل محاولاتي للتقرب منها .. لازالت تتحصن خلف جدران بنتها من مخاوفها و شكوكها .. لازالت تتخذ من الآلآمي أعذارا تبرر تنصلها المستمر مني .. لازالت تنتظر فرصا قد لا تأتي .. لازالت تقف بعيدة حيث لا أكون .. لازالت تخشى الاقتراب .. تخشى تبنـّي مشاعرى .. تخشى احتضان كلماتي .. تخشى ان ابوح بما في قلبي .. تخشى حتى تصديق أحلامي ... تستكثر حتى أن تقول لي كلمه .. بحبك
-
-
كنت أتمنى أن اعرف .. لم أغلقت كل الأبواب في وجهى .. لما صارت كل أحلامي بعيدة .. لما اختفت من أمامى كل الصور الجميله ... وسواس يؤرقني .. يساومنى والنسيان .. يأخذني إلى أسهل الطرق .. هو بعينه .. طريق النسيان .. يساومنى والتنازل عن أحلامي .. يـُبعدني عن أقرب الناس ... لكن لحظات ارتباكى حين اراكى .. والرعشة التي تسري في جسدي .. و انقباضات قلبي التي لا تتوقف حين اسمع صوتكى .. لاتزال رقيتي التي تحصـّنني من قسوتك وجفائك .. لاتزال ترياقي الذي يداوي جراح غروركِ وبرودك .. لا تزال تبعث في نفسى القوة .. تؤازرني .. تمنعنى النسيان .. تبقيني إلى جوار أحلامي .. تأخذني إلى حيث تكونين
-
-
اقترب ميعاد الرحيل .. هي أيام قليلة .. و لاتزال أشواقى تخالجنى طول الوقت .. قد لا أراكى من جديد .. و قد لا أعود لعالمي مرة أخرى .. قد تكون حياة جديدة بانتظاري .. وقد تكون نهاية الحياة أيضا هناك .. لكنها .. أيًـا كانت .. اقتربت مني كثيرا .. لا أعرف إن كان الوقت سيكفى لكى أودعكى .. لا أعرف ان كانت الفرصة ستسمح لى أن أراكى مرة أخرى .. لكننى أعرف أننى لم أحب مثلما أحببتك .. ولم أشعر بما شعرت به معكى .. ولم أنسى الوقت إلا حين رأيتك .. فلتقبلى مني مشاعر لم أبح بها لغيرك .. و كلمات لم أقلها لأحد سواكى .. فإذا كنت عرفت الحب و تعلمته .. فقد كان لأجلك .. و قد كان دوما عنكى
-
-

2008/01/24

هكذا حلمت بكِ

-
هكذا رأيتك في منامي أمس .. كنت نائمه .. بريئة كما عهدتك دوما , حملتك بين ذراعيّ .. طوقتنى بيديك كما يفعل الطفل دوما حين يكون نائما .. يلف ذراعيه حول من يحمله .. ينشد الأمان .. يبحث عن طمأنينة النوم .. لايبكى حتى إن لم يعرف من يحمله .. فيكفيه أنه الآن محمول بين ذراعين .. يستطيع النوم .. فتحت عيونك بين يديّ .. كانت نظراتك تحمل كل معانى القلق والتعجب .. وبعض معانى الحب .. هكذا كنتى حين حملتك .. هكذا كنتى حين حلمت بكى
-
قضيت 4 ساعات من الانتظار
تملؤها أحلام باللقاء
كلمات كنتى أنوي أن أقولها
هدية كنت أنوي أن أقدمها
...
مرّت 3 دقائق من اللقاء
كانت كافية لقتل كل شيء
قلبت حالى إلى لاشيء
تركتنى بعدها
أموت

-

الكتاب ليس للبيع

-
بمناسبة مرور عام على افتتاح المدونة
-
تدوينات العام الأول الـ160 مجتمعة في كتاب واحد
-
TENDER ROSE
One Year Online
-
من دار طنطاوي للنشر والتوزيع
-
متوفرة فقط من خلال طنطاوي
-
الكتاب ليس للبيع
-

2008/01/23

قاسية .. أيتها الحياة

-
تقول الأسطوره .. إذا اختنقت .. إصرخ .. إبكى .. فسيأتي يوم من يسمعك .. ولا تيأس من الصراخ .. ولا يعييك التعب والبكاء .. فإن لم يأت اليوم أمل .. فغدا هو يوم جديد .. له شمس و قمر .. فيه حب و كره .. فيه حياة و ممات .. فإن كانت فرصك في الموت تساوي الحياة .. فلا تضيعها
-
حقا أعياني الصراخ .. حتى شعرت أن صوتى الآن لا أسمعه .. حقا أعياني البكاء .. حتى جفت دموعي , فما عدت قادر حتى على البكاء .. مجرد البكاء .. يأتي اليوم الجديد فانتظره عله يمد يديه لى .. ولا يكون .. أقضى الليل في انتظار يوم جديد .. بأمل جديد .. لكن أنى يكون لى هذا الأمل وقد أعيتنى الحياة و دمرتني .. ما عاد منى سوى أشلاء إنسان .. كانت له في يوم من الأيام أحاسيس ومشاعر .. كان له قلب عاشق .. كان يحب الزهور .. كان يتمتع بالشمس .. كان يضحك من أعماق قلبه .. كان حقا .. إنسان
-
تقول الأسطوره .. أن الحياة وحش قاسٍ .. يقاتل بشراسه .. لا يمنحك إلا ما تستحقه .. بل لا يتنازل حتى عن ما تستحقه أنتَ بسهولة .. ستتعذب كثيرا .. ستقاتل كثيرا .. وقد لا تغنم بما تريد في النهاية
-
إلى متى تظلين قاسية .. أيتها الحياة .. إلى متى تظل كلماتك تؤلمني .. أيتها الحياة .. إلى متى أشعر أنكِ تحبيننى وأصحو فجأة على بعاد وفراق .. إلى متى سيظل ولهكى متعلقا بكلماتي .. إلى متى سيظل حبك مرتبطا بعباراتي .. إلى متى ستظل عينك غافلة عن ما في داخلي .. عن حب لا حدود له .. و شوق لا يتسع العالم له .. إلى متى سأظل عاجزا عن الوصول لقلبك .. أيتها الحياة
-
تقول الأسطوره .. أن الإنسان إذا داهمه الموت .. صار بصيرا .. يرى ما لم يره من قبل .. ويسمع ما لم يسمع من قبل .. ويشعر بما لم يشعر به من قبل .. وأن الموت إذا حان .. داهمته أحلام لم يحققها فزادت من جراحه و آلآمه .. لتجعل ساعاته الأخيره جحيما
-
سيأتي يوم لن تحملني فيه ساقاي .. سأعلم وقتها أن كافة الأحداث العالقة بيننا قد انتهت .. سأسقط أرضا .. ستتداعى أمامي صور التقطتها عيناي على مر سنين .. ستكونين أمامي .. أيتها الحياة .. أحداث عايشتها .. و أحلام لم أحققها .. و حب كبير لم أغنمه .. ذكريات لا يمكننى وقتها ان اتجاهلها .. ستكون تلك الغصة في قلبي قاسية .. ستكون البروده في أطرافي شديده .. ستقاتل جفوني أثقال الرحيل حتى لا تغلق .. و ستظل صوركى - أيتها الحياة - تتراءى أمام عيناي .. ذاك هو الحب الذي تمنيت .. والقلب الذي هويت ... ذاك هو قدري و ما جنيت
-
تقول الأسطوره .. أن الحب كان ملاكا بجناحين .. رفرف فوق العاشقين فزرع فيهم حبا لا ينتهى و مودة لا تزول .. وتركهم بين الحين والاخر يصارعون الحياة وحدهم .. فإذا اشتدت ضوائقهم .. و صرعتهم الدنيا .. عاد يمدهم بالحب و الأمان .. فيعيد تطبيب ما قد جُـرح .. ويزيل عنهم آثار تلك المعركه .. ليتركهم من جديد .. مع معركة جديده .. و إصابات أخرى .. و انتصارات آتيه
-

2008/01/22

لسه بتسألى


-
لما تجري جوه دمي
لما تبقى كل همي
لما اعيش وياكي حلمي
تبقى بالنسبه لي إيه

-
يستنزفنى القلق .. يجدد سطوته على أيامى في كل يوم مئات المرات .. يخترق جدران الثقة التي بنيتها في سنين .. ثقتى في نفسي .. ثقتى في أحلامي .. ثقتى في أحاسيسى .. يخترقني .. يُـبعثر في داخلى أوراقا مكثت أعدها لأيام طويله .. رتبتها بعنايه .. وحفظتها بإهتمام .. فهي حاضري و أمسى و تاريخى ... يُـغرقني الحزن .. يُـدمرنى .. يأخذني من عبء أيامي .. ويخرجنى من طور اهتماماتى .. وتبقى هي هناك .. تبعث في كل لحظة مزيدا من القلق .. وكثيرا من الحزن .. لكننى ورغم ذلك كله .. لا أكاد أشعر بيومى يبدأ .. وشمسى تشرق .. إلا جوارها .. حتى أصبحت هي دائي .. و دوائي .. بل أصبحت هي .. كل حياتى
-
لما اتحدى الدنيا عشانك
لما اتعذب من احزانك
لما اوهبلك وانتى مكانك
كل اللى انتى بتتمنيه

-
أعلم أنكى تعيشين القلق ذاته .. و في جوفك الهمّ ذاته .. لكن صدقيني .. لحظاتى أصعب و همومي أعمق .. فأنت تعيشين قلق التجربه .. تخشين خوض غمارها ودروبها .. فأنت صاحبة القرار ... وبيدك الاختيار .. بل بيديك اختيارين .. كلاهما قريب .. كلاهما محتمل .. ستحيين بعدهما .. ستستمر حياتك كما كانت .. ربما يكسي الحزن بعض أوقاتك .. لكنك ستعودين كما كنتى ... أما تجربتى .. فهي جدا قاسية .. فأنا أعيش قلق تجربه لا أملك مفاتيحها .. ولا أملك قرارها .. ما بيدى سوى الانتظار .. انتظار الاخرين يأخذون قراراتهم .. ويحددون مصائرهم .. و مصيري معهم .. أعيش تجربه لا أملك فيها سوى خيار واحد .. خيار حياة أو موت .. فإما أنتى و إما فلا .. حب واحد تملـّـكنى .. حاصرنى وأعماني .. ارتقى بي .. صقلني .. علمني .. من بعد أن فقدت الطريق .. أعادنى
-
لما ثانيه تفوت عليه
و إنتى مش قدام عنيه
كل شيء في الدنيا ديه
يبقى صعب و قاسي ليه

-

لا تخلو أوقات الانسان من لحظات الضعف .. من أحاسيس الهزيمة .. من دمعات اليأس .. لكننى الآن أشعر بها مجتمعة .. فهل تتحمليننى ؟؟ .. هل تفارقين رجلا بكى .. رجلا ضعُـف .. رجلا تهزه الحياه .. و يرهبه المستقبل .. مستقبل لا تكونين فيه .. و احلام لا تشغلينها ... أم تكونين معه .. فجسده خاوٍ بدونك .. ضعيف بلا قلبك معه ... الاختيار بيديك .. و القادم هو لكى .. فاختاري
-
لسه برضه بتسأليني
دا إنتى قلبي و إنتى عيني
و إنتى روحي و نور سنيني
عايزه تاني اقولك ايه
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. لسه بتسألى / هاني شاكر
-

2008/01/20

أشعر بالبرد

-
ولقيت عيني في عينيك وروحي ليك سلمتها
وبعيش أيامي ليك ما انت اللى ليك غيرتها
خليتنى أحس إني .. كل حاجه ملكتها
-
بارد هو اليوم .. لأقصى درجه .. تعلم انه بارد جدا .. حين لاتكاد تشعر بأصابعك .. حين تعجز حتى عن تناول كوب الكاكاو الساخن الذي اعددته بنفسك .. تعلم انه بارد جدا .. حين تشعر ان عظامك تبكى من الالم .. تكاد تتقلص حتى تعتصرك .. تعلم انه بارد جدا .. حين تكون تلك اللفافات من حولك غير كافيه لمنع هذا الصقيع من الوصول إليك .. حينها تدرك ان تلك البروده لن تتوقف .. و أن جسدك لن ينعم بالدفء الذي يتمناه .. فجسدك هذا يختلف عن الآخرين .. فإذا كنت الشخص الوحيد الذي لم يشاهد مسلسل ليالي الحلميه حتى ولو مره واحده .. ولا يطربه صوت محمد عبدالوهاب .. ولا يحب مشاهدة هيفاء وهبي .. ويكاد يتقيء من تناول الباذنجان .. فلا تتوقع الآن أن تفلح الاغطيه والمدفأة والكاكاو الساخن في ان يبعث في نفسك الدفء
-
كلمة بحبك لما جيتلى وقولتها
مش قادره اقولك ايه حصلى بعدها
من غير هواك أنا كان ناقصنى حاجات كتير كملتها
كمل كلامك .. كل كلمة بحسها
ياللى غرامك .. أحلى حاجه قابلتها
أنا روحي فيك وكل حاجه يا عمري فيك بحبها
-
حين لا تتوقع الدفء .. حين تداعب الهاتف باصابعك .. حين تجيبك .. لا تعرف كيف يسري صوتها مثل النار في ضلوعك وشرايينك .. لا تعرف كيف تشعر بالدفء .. تتخلص من اغطيتك و تمشى نحو النافذة .. تعلم انها تحب الحديث عند نافذتها .. وتتخيل انك الان تراها هناك .. بعيدة هي عنك .. لكنها في هذه اللحظة تحديدا .. إلى جوارك .. قريبة من قلبك .. بل تكاد تشعر بتنهيداتها قرب وجهك .. لا أعرف لم أشعر لحظتها بأنني عدت طفلا من جديد .. تبخرت كل تلك السنين .. وعدت إلى حيث كنت .. طفلا صغيرا باكيا .. يركض نحو أمه .. يرتمى في أحضانها .. يبكى .. يشتكي .. يطلب ما يريد .. لأنه يعلم دوما أن هناك من سيجيبه و يمنحه ما يتمنى .. الآن عادت إليّ تلك الاحاسيس .. الان اشعر اني طفلها المدلل .. الان اتمنى ان اكون .. طفلها الوحيد
-
حبك ده أول حب خدني للحياة
مستسلمالك .. حتى قلبي مسلماه
وقوام قوام .. لقيتنى عايشه في دنيا عمري ما عشتها
أول ما شفتك .. ابتديت احلم معاك
وأحلى لحظة في الحياه .. لحظة لقاك
دايبه ف هواك .. يا أغلى عندي م الحياه دي كلها
-
لا انكر اني في اوقات كثيره .. كنت أشعر أنها طفلتي .. صغيرتي التي لم انجب سواها .. تكاد مشاعر الابوة تطغى على تصرفاتي .. اتمنى لو احتضنتها بين ذراعيّ .. لو اني قبلتها على جبينها .. لو أنى أمليت عليها بعض التصرفات و عاتبتها في أوقات أخرى على أشياء لم تعجبنى .. لم أشعر يوما أنها حبيبتى بقدر ما شعرت أنها طفلتي .. ربما هي حقا طفلة .. تملك براءه أحبها .. و قلب نقيـّـا اعشقه .. و نظرات صافيه أدمنتها .. ربما لأنها بحق .. طفلة كبيره .. لم أشاهد مثلها .. ولم أتمنى من الدنيا سواها ... أعلم ان صورة البطل دوما كانت الملاذ والأمان .. لكنني وللمرة الاولى اعترف أنها هي ملاذي .. أنها هي حصنى الذي ألجأ إليه .. ربما تتمنى أن اكون أنا فارسها و قوتها .. لكنني أعترف مرة أخرى أننى أضعف أمامها .. فإن كنت يوما أراها طفلتي .. فأنا في معظم الأوقات أكون طفلها .. الباكي .. المدلل .. سريع الغضب .. كثير الكلام .. لكنها والحق .. تحتضننى دوما .. تتحملني كثيرا .. و إن كانت لا تحبني بقدر ما أحبها .. لكنني وبكل صدق .. أحبها
-
-
-
الكلمات من أغنيه .. كلمة بحبك / جنـــات
-

2008/01/19

happy anniversary

-
اليوم .. يكون عام كامل قد مضى على هذه المدونه
-
اليوم .. اشعر وسط هذه التدوينات التى سجلتها .. اننى شخص متناقض .. يحب .. لكنه يخاف .. رغم ان الحب قادر على منح قوة لا ترد .. و ايجاد سبل جديده لا يتوقعها الاخرون .. مشاعر متناقضة سجلتها .. لحظات كانت في مجملها خيالا .. لكنها الواقع بعينه .. كلمات آلمتنى .. جرحتني .. احيتنى بعدما أماتتنى .. دفعتنى .. بل أقول .. رسمتنى من جديد
-
اليوم .. اشعر اننى لازلت قادرا على تسطير الاف الكلمات الاخرى .. عن تلك المشاعر التى تحيطك فتعميك .. و ترقد جوارك فتلهيك .. و تغيب عنك فتدميك .. لازلت اشعر اننى قادر على فهم مخططاته .. قادر على استيعاب دروسه .. قادر على التعايش معه .. قادر على معرفه سر وجوده و استمراره .. قادر على فهم النشوى التي يبعثها .. و الدفء الذي يولده .. قادر على فهمك .. ايها الحب
-
اليوم .. أتمنى ان تكون كلماتى قد لمست احدهم .. قد اثرت في آخر .. فما كنت يوما اكتب لنفسي فقط .. وددت لو انى تشاركت لحظاتي مع الاخرين .. يعيشون مثلها .. او يقبلون عليها .. وددت لو ان كلماتي تتحول نقاشات حاده .. لكننى كنت اضعف من ان اسمع نقد الاخرين او اواجهه .. فللحب كاريزما مستقله .. لاتقبل النقد او التجريح .. تشدو نحو الكمال .. ترفض الواقع ومبادءه .. تحلم بعالم لا يقبل المستحيل
-
اليوم اتمنى ان يكون الجميع سعيدا .. يعيش الحب .. يحلم بالحب
-
-
مشفتش حاجه بتنسي .. سنين العمر قبل لقاك
وشفت عنيك .. نسيت نفسي
بقيت عايش عشان أهواك

-
محستش إن ليـّه حياه .. بجد إلا لما حبيتك
حبيبي إنت اللى بتمناه .. ومصدقت إن أنا لقيتك

-
هتلقى عيوني زيك فين .. يا أغلى ما ليّه فالدنيا
شايلك جوه قلبي حنين .. وشوقي تحسه في عنيّه
-
-
اول حب / تامر سيف
-

2008/01/16

أخــــاف ليه

-
أعرف أن الطريق مازال طويلا .. أعرف انني مازلت أبدأ حياة بدأت قبلي بوقت طويل .. لكنني مازلت مصرا على أن اخوضها بقوة .. لاتزال اهدافي مشوشه .. لاتزال العقبات تتناثر امامي بكثره .. لايزال المحبطون ينسجون خيوطهم من حولي .. لكنني اعلم انني املك في يدي حبكي .. يقويني .. يدفعني .. يصبرني .. يبعث في نفسي الامل كلما يأست .. ستكون كلماتك وقودي .. وستكون نظراتك طريقي .. عيون اعلم انها لا تكذب .. لاتخون .. هي فقط تحب .. تنفعل إذا غضبت .. و تبكي إذا أحبت .. و تبتسم إذا رضت .. هي حياتى أمنحها لكي .. و أحلامي اكتبها من اجلك .. هو ماض بك .. و حاضر عنك .. و مستقبل اخوضه لأجلك
-
أخاف ليه و من إيه .. وأنا معايا حبيبي و ده كفاية و أقول إيه .. أقول ليه .. هوه الكلام هيوصف إيه .. تفوت سنين يدوب وأنا بوصف عنيه .. يعني أنا هوصف ملامحه في قد إيه
لقيت فيه و في عنيه .. غرام بيلمس قلبي بإحساسه .. بعيش بيه وأموت فيه .. و كل ده وشويه عليه
-
-
-
كلمات أغنية / أخاف ليه ... لؤي
-

2008/01/12

برج العقرب

-
رغم جهلي الشديد بالأبراج .. و امتعاضي من مجرد ذكر أفكار مرتبطة بالابراج .. إلا أنني و مع بداية العام الجديد وجدتني أقرأ موضوع اعدته مجلة عن الأبراج و التحليل الفلكي للأبراج في العام الجديد .. ولأني انتمى إلى برج العقرب الذي احبه و افخر بانتمائي إليه .. دون أن اعرف سبب معين لذلك :) .. فقد اخذت الجزء الخاص ببرجي من المجله و اكتشفت أنني في هذا العام .. تعيس في الحب والعواطف .. مع تحذير صريح من الحب .. و بعض التفاؤل البسيط .. باختصار .. الموضوع مش مشجع
-

2008/01/11

اسكندرية ليه

-
لا يزال البحر يمثل تلك الصفحة اللامتناهيه من الأحاسيس .. لا تزال الاسكندريه تتمتع في داخلي بكل المتناقضات .. الزحام .. الرطوبة .. الامطار التي لا تتوقف .. رجال الشرطة الآدميون .. رائحة البحر .. نزهة كارفور المعتادة .. تلك الشرفة المواجهة للشاطىء .. هؤلاء البشر الذين ينظرون لنا كغرباء .. و ذكراها التي لا تتوقف عن مغازلة أفكاري ليل نهار .. حتى و إن كنت هناك بعيدا عنها .. تعود بين طيات أفكاري من جديد .. تجدد في داخلك تلك المفارقات المتناقضة .. ذلك الهراء الذي يدعونه الكبرياء .. أي كبرياء ذاك الذي لم يصمد أمام نظراتها و كلماتها .. ثم يأتي بحثك المستمر عنها أينما ذهبت .. استعذابك لرؤيتها من بعيد .. حيث تغيب التفاصيل و تختفى المشاعر .. حيث تعجز عن الحديث إليها .. عن التودد لها .. عن الافصاح عما يدور في داخلك و يكاد يقتلك .. عن صبرك .. عن يأسك .. عن آهاتك .. عن حبك .. بل قل .. حب حياتك
-




2008/01/06

مازلت أحلم بكِ

-
دوما تكون مشاعر الحب مخترلة حين نرغب في البوح بالكثير .. دوما تكون تجارب الحب مؤلمة .. حين نكون في أمس الحاجه إلى دقائق من السكون .. دوما يكون رفقاء الحب بعيدون .. حين نتمنى أن تكون أيدينا متشابكه .. و عيوننا تسرد أحاديث الحياة التي لم نعرفها بعد .. ربما لم تعلم بعد أنني احتاجها في كل لحظة .. ربما لم تشعر بعد بأنني لا أكاد اتنفس إلا هواءها .. ولا أكاد اشعر بالوقت إلا في وجودها
-
ترى لماذا يكون لزاما علينا ان نختصر ساعات اليوم الاربع والعشرين - يملؤها حب متدفق وأشواق لا تهدئ - في بضع سطور نكتبها في رسالة .. او بضع كلمات ننطقها في مكالمة هاتفيه .. ترى أتكفي للحديث عن كل أحزاني .. أتكفي للبوح بما في قلبي .. أتكفي للحديث عنكى .. عن عيناك ونظراتك .. شفتاك وكلماتك .. يداكِ ولمساتك .. أتكفى لكي تفهمي منها أنني ... أحبك
-

2008/01/03

موزاييك

-
-
أجواء هادئة في المنزل
أجلس وحيدا اراقب صورتها في هدوء
كلمات اغنيه ما لا اتذكر اسمها ترنو من حولي
" أنا تعبان من غيرك ... أنا والله بموت "
رنين هاتفى لا يتوقف
كثيرون يصرون على إخراجي من لحظتي تلك
كلماتها لاتزال في أذني
حبها لازال يتجول في داخلي
أكره رنين الهاتف
-
-
عشرات المرضى يصرخون
آهات لا تتوقف .. صرخات لا تتواني عن العبث بي
بقع الدماء في كل مكان
رائحه مقززة تنتشر من حولي
لا اتذكر آخر مرة تناولت فيها القهوة
عيوني تدور بسرعة .. قلبي يضرب بقوة
عقارب ساعتي توقفت
هي البطارية اللعينه من جديد
زمان عالق أنا فيه
أحلام متراكمة من حولي بانتظار اشارة الزمن
و حب حـاكموه .. فصادروه و نفوه
و حبيبه لازالت حتى الآن
مجرد رنين هاتف
" إرجعلي انا قلبي معاك .. مش قادر أنسى هواك "
-
-