2009/01/25

طور الفرحة اللانهائية

-
حاولت كثيرا أن اجد كلمات ملائمة لوصف لحظات الفرح التي عشتها يوما .. فلم أجد
-
ربما لأنها ما أطلقت عليه ... طور الفرحة اللانهائية
-
قمة الألم .. أن تكتم مشاعرك فى جوفك ... تقابل الناس بابتسامه لا تمثل أحزانا بصدرك .. وضيقا صار أكبر من قدرتك على الاستيعاب .. هموما أنت بطلها .. أنت من خلقّـتها .. اطعمتها .. والآن صارت كبيرة لدرجة أهلكتك .. حاصرتك .. بددت فرحة كنت دوما تسعى لها .. قمة الألم تلك .. كانت هي بطلتها .. حين كنت تلمح تلك النظرة الخاوية فى عيونها .. حين كنت تستجدي حبا ما كانت قادرة على منحك إياه .. حين كانت جوارحك تقطر حبا .. وجوارحها تسعى هربا .. منك .. من حبك .. من أحلامك تلك التي أقحمتها فيها دون استئذان .. ألمي كان طوفانا جارفا ما استطعت يوما ايقافه .. غيرتي عليها من نسمات الهواء .. شوقى لها إن غابت دقائق عن ناظريّ .. رغبتي فى التواجد فى محيط صورة كانت تلتقطها مع رفيقاتها .. وددت لو كنت جوارها .. أمسك بيديها .. أقبلها .. وددت لو أخبرتها .... كم أحبها
-
قمة السعادة .. كانت حين نظرت لي للمرة الأولى .. لتتحول الدنيا من حولك إلى ضحكة تعجز عن استيعاب اطرافها .. تخبرك أنها كانت دوما تلاحظ لهفة عينيك .. شغفك الدائم للتواجد من حولها .. من خلفها .. أينما حلت كنت هناك .. حيثما بكت كنت لا تتوانى عن حمل منديلك فى يديك .. بانتظار جرعة الشجاعة التي لم تأتِ يوما .. ترغب لو تقدمت منها و جففت دموعها .. وأخبرتها .. أنك هنا من أجلها ... اليوم قالت أنها كانت تعلم كل ذلك .. بل وأكثر .. كانت تدرك من اللحظة الأولى أن كل ما تكتب من أجلها .. وأن كلمات الاشتياق كانت لها .. وعبارات الغزل كانت دوما لها .. وأغاني الفراق والحنين .. لم تكن إلا عنها .. لماذا لا يكون اليوم هو قمة سعادتي .. إن كانت قالت لي .. أنها كانت تنتظر ثقتي وشجاعتي على الاقدام .. بحماسة فاقت حماستي .. أنها كانت تحلم دوما لو دللتني .. أفرغت طاقات حبي تلك .. لاعبتني .. وأنها كانت تتمنى لو جئتها وأخبرتها .. كم احبها
-
قمة أحلامي .. هى يوم نكبر سويا .. سيعتبرنا العالم مجانين و نحن نحيا نفس الحب .. لكننى أعلم وقتها أنك ستكونين الأجمل بين النساء ستظل لمساتك رقيقة كما كنتِ دوما .. سنكون حبيبتي أسطورة .. المراة التي أحبت وعشقت .. والرجل الذي ذاب ولهـًا و حنينـًا .. سأبقى عاشقا للحظاتك .. سيستمر ضحكنا .. قد نغضب أحيانا .. لكننا كما الأطفال سنعود سريعا .. فدمعاتك أقوى من أن تُـقاوَم .. و سحرك أشد من أى تعويذة كبرياء قد تصيبني .. سنعود دوما كما كنا .. فى حب .. فى تفاهم .. وستكون ذكرياتنا دوما على البال .. وسآتي دوما لأخبرك .. كم أحبكِ
-
-

شاورلي

-
شاورلي على أي حد .. من قلبه تلاقيه يحبك
هات قلب حبّك بجد .. غير قلبي تديله قلبك
-
وإسأل روحك .. مين بيخاف م النسمة عليك
ولا يحبك .. قدي .. و زييّ يدوب فى عينيك
مين غير قلبي عايشلك عمره عشان يرضيك
-
من قلبي دايبه و بحب .. وحياتي إنت و عينيه
لو قدي قلبك يحب .. هيموت م الخوف عليّـه
-
-
-
شاورلي / جليلة
-

2009/01/24

كان يا ماكان

-
بدأت ساعات الليل .. ضميني بين يديك .. أعلني بدء عصر الحكايات .. فمعكِ .. صرت أعشق الحكايا
-
أعدي لي فراشا بين ذراعيك .. وسادة من حبك الذي أغدقتنى به .. امنحيني بعض الطمأنينة بلمسة يديك .. حدثيني بنبرة الحزن التي تميز دلالك .. و لمعة عينيك التي تخفى سر جمالك .. إلمسي بأناملك مواطن قلقي و توتري .. أزيلى عنى هموما أثقلت كاهلى .. و مخاوف سيطرت على أحلامي فقيّـدتها .. أعيدي إليّ ضحكتي التي كانت بكِ .. ازرعي فى نفسي كبريائي الذي لم يهن يومًـا لغيركِ ... ابدئي معيّ عصر الحكايا ... احكيلى أميرتي ... فالسرد بين يديك أمتع .. الشخصيات من فمكِ تكاد تنطق .. الحب من عذب شفتيك .. حقا يأسر .. احكيلى عن روايات العاشقين المختلفة .. اخبريني كيف كانوا يشعرون .. كيف كانوا يحبون .. فحبي لكي أشد وأعمق من كل هؤلاء .. أعرف أنهم أحبو فتغنو بحبهم .. أحبو فكتبو الشعر عن حبهم ... لكنني أحببتك فكتبت .. غنيت .. رسمت .. سهرت .. قلت .. تحدثت .. كنت دوما أبحث عنكي .. أتمادى فى غيرتي عليكي .. أسرف فى شوقى إليكي .. فأنتِ حبيبتي ملخص كل ما تمنيت
-
-

2009/01/20

أحب .. الخوف

-
تعلمين حقا كم أن احاسيسنا تتجدد فى كل لحظة .. تدركين جيدا أن حبي لك هو مصدر إلهامي .. هو نبض قلبي الذي لم يتوقف لحظة عن الهمس بإسمك .. تعرفين حقيقة مشاعري التي فاضت بأحاديثها عنكِ .. جمالك و رقتك .. حبك و حنانك .. نظرتك و شجونك .... وفى بعض اللحظات .. خوفكِ
-
أحبك أكثر فى هذه اللحظة تحديدا .. وأنا أقرأ علامات الدهشه التي عقدت جبينك وزادت من حمرة وجنتيك .. نعم هو خوفك عينه الذي كان فى يوم من الايام باعثـًا لنشوتي .. ومحركا لأحاسيس الرجولة فى داخلي ... ف يوم تبكي حبيبتي خوفا .. تزداد صلابتي .. ويوم تئن حبيبتي خوفا .. يزداد دفء مشاعري ... يوم تخاف حبيبتي .. سأضمك حبيبتي .. سأقبّـلك حبيبتي .. سأغني لك حبيبتي .. وقتها ستشعرين بالامان .. وقتها قد تلتصقين بي .. قد تجعليننى أشعر بأهميتي .. لكن الحقيقة الأهم .. أنك ستكونين بين يديّ .. حبيبتي التي تمنيتها والآن وجدتها .. احتضنتها .. بالامان وعدتها
-
أحبك أكثر فى هذه اللحظة تحديدا .. وأنا أميز حدة نظراتك .. و تلك اللمعة المميزة فى عينيك .. نعم أنتِ تجيدين قراءتي .. نعم أنا أتعمد إخافتكِ .. انتهزت كل لحظة قد تولـّد لديك خوفا محمومًـا عليّ وحكيتها ... انتهزت كل حكاية قد تعلم قلبك كيف يرجف أكثر و حكيتها .. انطلقت فى رأسي مئات الأفكار التي كانت شريرة لأقصى درجة .. لكنها صدقا كانت تحمل ما فى داخلي من حبٍ لكِ .. ورغبة فى الاستماع إلى أشواقكِ و كلماتك .. هل تعرفين رجلا غيري يتمنى رغم حبه لكِ أن يخطأ فى اسمك وهو أمامك .. ليرى توترك و قلقك .. ليمنحك بعدها قبلة تمنحك الطمأنينة .. يخبرك بعدها بصدق أنه لم يحب أحدا غيرك .. وأن تعمده ذاك ماكان إلا حبا فيكي .. وشوقا إلى احتياجك إليه
-

أحبك أكثر فى هذه اللحظة تحديدا .. وأنا أميز تلك الضحكة الحانية على شفتيك .. تضحكين لأنك تعلمين كم أني أحمق لا يجيد الكذب .. ساذج لا يجيد نسج القصص .. تضحكين الآن لأنك تعلمين كم أحبك .. فأنا حبيبتي أحبك .. و دوما سأحبك .. ولآخر دقيقة فى عمري سأظل حبك
-

2009/01/19

كل سنة وإنتي طيبة

-
كل سنة وإنتي طيبة يا
تندر روز
-
سنتين فاتوا عليّه قوام
-

2009/01/16

فرحــة

-
فرحة من نوع جديد .. أعيشها .. أشعرها .. اتمنى لو كانت خالدة لا تنتهى
-
فرحة من نوع خاص .. تشبه فى براءتها فرحة طفل صغير قفز للتو سور مدرسته .. ممنيا نفسه بمباراة شديده فى كرة القدم .. هناك سيتحدى رفاقه مظهرا مهاراته .. هناك سيجتمعون .. عند الممر فى نهاية الطريق
-
فرحة من نوع خاص .. تشبه فى حرارتها فرحة فتاة يافعة وهي تحكي لصديقتها عن نظرات ابن الجيران المتعلقة بها .. وهي تحكي لها عن محتوي وريقات صغيره دسها الصبي المتيم بين صفحات كتابها بعد انتهاء الدرس
-
فرحه من نوع خاص .. تشبه فى حلاوتها مذاق الحلوى التي تصنعها حبيبتي .. تحرص على ارضائي بتناول جزء من نفس القطعه التي ستمنحها إلي لاتذوقها.. تذوب الحلوى فى فمي .. وتذوب عيون حبيبتي رقة بعد انطباع نظره الاعجاب على وجهي
-
فرحة من نوع خاص ..تشبه فى حماستها تأوهات امرأة تشعر باثارة حبيبها و تشاركه نفس الروح والحماس .. فهي ليلتهما الاولى معا .. تعارفت الارواح و التقت اليوم اجساد نهمه للحب .. كانت دوما تعشق فى صمت .. واليوم تصرخ للمرة الاولى
-
فرحة من نوع خاص .. تشبه فى روحها تلك الاحاسيس التي تحملها أم ترى طفلها يمشى وحده للمرة الاولى .. يقول امي للمرة الاولى .. يركض فى سرعة نحوها بعد ان يميزها ... أيضا للمرة الاولى
-
فرحة من نوع خاص .. تشبه فى جنونها حرص حبيب متيم على انتظار حبيبته لساعات طويلة فى جو اشبه ما يكون بثلاجه كبيره ... وتحمله لنظرات فضولية للكثيرين من حوله لم تتوقف لحظة عن رمقه
-
فرحة من نوع خاص احسستها وحبيبتي جواري .. احسستها و يداي فوق يديها .. احسستها وعيونى تحدث عيونها بلا كلمات .. احسستها و هي تخبري انها تمنت لو قبلتني .. احسستها وانا اخبرها انني تمنيت قبلها لو احتضنتها و قبلتها .. احسستها و انا اشعر بالامان وهي تجلس جواري .. حتى وأن كلتا هي من تنشد الامان لدي .... فرحة من نوع خاص لم تكن ولن تكون الا معكي .. حبيبتي
-
-