2009/10/27

مختلفة أنتِ حبيبتي

-
أنتِ مختلفة .. أقر بذلك .. و أحب ذلك
-
أنتِ مختلفة ... أعرف ذلك .. أقدّر ذلك .. أتحدث دوما عن ذلك .... أعشق ذلك
-
جميلة أنتِ .. أحب هذه العيون .. التي تفضحكِ فى كل مناسبة .. التي تتحدث عنكِ من قبل أن تنطقين .. تغازلني بنظرتها .. تبكيني بدمعاتها .. تقتلني بلمسة الحزن التي تكسوها حين أغضبكِ .. تأخذني إلى الجنة حين ترسم قلبا أنا فيه .. تغمرني بالدفء حين أرى لهفتها عليّ و حنينها إلى الارتماء بين يدي ... جميلة أنتِ .. خاصة مع تلك الشفاه التي تعرف كيف توّلد الحب فى كل لحظة .. تنقلني إلى لحظات جميلة لم أستشعرها قط فى غيابك .. تطبع قبلاتها برائحة الزهر و ألوان الأمل .. تكتب كلمات تلهب القلب حبا و شغفا .. تعرف متى تنطق و كيف تصمت .. تتقن الحديث الذي يداوي .. و تهوى الصمت الذي يُطرب ... جميلة أنتِ .. خاصة مع تلك الوجنات الموردة التي تملؤها الحياة ... جميلة أنتِ ... و اختلافكِ سر جمالكِ ... وهذا أكثر ما أحبه فيكِ
-
نصفي الآخر أنتِ .. أعرف هذا وأنا أراكي تدللينني كطفل صغير .. تعرفين متى تضمينه .. متى تعنفينه .. متى تتركيه يأخذ اختياراته .. و متى تشاركينه قراراته .. تحبينه بجنون .. وتخفين بعضا من الحب لكي لا يفسده دلالك .. تركضين إليه إن أحسست ألمه .. و تبكين منه حرقة إن شعرت بقسوته .. تعرفين أنكِ كل حياته .. تحبين حبه لكِ .. وتدركين مدى شوقه الدائم إليكِ ... نصفى الآخر أنتِ .. أعرف هذا حين أهرع إليك فى كل مرة مستنجدا بكِ .. راغبا فى كلمات تهدء من روعي .. لمسات كفيكِ التي تقتل خوفي .. ضمة صدرك التي تنعش روحي و تمنحني سكينة لم أعرفها إلا معكِ ... نصفى الآخر أنتِ .. ربما لأنكِ حقا خـُـلِقتِ لي .. تعلمتِ الحب من أجلي .. وجدتِ ما تحتاجينه لدي .. لكن النتيجة واحدة .. فنصفى الآخر صرتِ .. عالمي و كل حياتي .. بدايتي .. و نهايتي .. ومجمل قصتي
-
أنتِ مختلفة .. فليس فى العالم مثلكِ .. ولم تكن فى عيني يوما أخرى تضاهيكي , ولهذا سلمتكِ روحي .. أحلامي .. كلماتي .. نظراتي .. كل مشاعري و نبض وجداني .. سلمتكِ عقلي .. أنفاسي .. ماضيّ و حاضري و صباح مستقبلي ... أنتِ مختلفة .. يعرف قلبي هذا .. ويحبك بهذا .. يعشقكِ بهذا .. يهواكِ بهذا .... متيم بكِ , وهذا هو القرار ..... أحبكِ
-
-

2009/10/24

و احلم ليه ؟؟

-
للمرة الاولى منذ أيام عديدة .. أنام وأصحو بدون أحلام
-
واحلم ليه وأنا وياك .. ده انا لامس بإيدي ملاك
وأتمنى ايه يا حبيبي وإنت .. قدام عينيه
ولا حسيت غرام قبليك .. ولا عرفته إلا جوه عينيك
حبيبي خلاص بقيت أنا ليك .. وإنت بقيت ليّه
-
أحلامي كثيرة .. أحلامي فى مجملها مثيرة .. تحمل وجهك المشرق .. تتحدث دوما عنكِ .. يخلو العالم فيها من آخرين سواكِ .. ضحكنا كثيرا .. لعبنا كثيرا .. عرفنا الحياة بوجهها المفرح فقط .. بدون أحزان .. بدون هموم .. عرفنا الحياة التي تمنيناها فقط .. أحببت أحلامي لأنها أحبتكِ .. أحببت أحلامي لأنها قدسّتك .. ملاكا جميلا لا يخطىء .. لا يجرح .. لا يعرف إلا الحب ... أحببت أحلامي لأنها عرفتكِ كما أنتِ .. لأنها لم تخطئكِ يوما .. أحببت أحلامي لأنها كانت أنتِ .. وأنتِ فقط .. أحببت أحلامي لأنني أحببت العيش فيكِ .. معكِ .. لكِ .. أحببت أحلامي لأنها صارت تدفعني دفعا .. تمنحني نشاطا فى كل نهار .. تمنحنى الحب و الحرية و الأمان .. أحببت أحلامي .. لأنها أحلامنا معا
-
أنا من زمان .. قلبي نفسي يعيش معاها
وكان حلمه أفضل معاها .. عشت عمري ده كله ليها
كل اللى كان .. من حياتي لقيته فيها
نفسي أكمل عمري بيها .. وأبقى جنبها بين إيديها
-
أدرك الأن لماذا خانتني أحلامي اليوم .. لماذا لم ترتسم رؤيا حبيبتي في مخيلتي للمرة الأولى منذ ليالٍ عديدة .. ربما لأنني قضيت معها اليوم ليلة من الجنة .. ساعات مختلفة عن مثيلاتها .. كلمات لم أسمعها منها قط .. حب يفوق حاجاتي .. اهتمام يلبي غروري .. همسات تداعب مشاعري .. هدية رقيقة استحوذت على عيوني .. لم أحلم اليوم لأن أحلامي على جمالها .. وبكل جنونها .. لم تمنحني دقيقة حب من تلك التي منحتها لي اليوم حبيبتي .. لم أحلم اليوم لأن أحلامي بكل دفئها لم تعطِ قلبي مثل هذا الامان .. كل هذا الحب .. حب من أحب .. بجمالها .. برونقها .. بنور وجهها و دلالها الذي يأسرني أسرا .. أحب حياتي بدون أحلام .. مادمت فيها .. تحبينني .. تدعمينني .. معي و حولي دوما .. أعشق حياتي .. فقط لأنك فيها
-
تفرق كتير .. إن حلم حلمت بيه
تصحى يوم فجأة تلاقيه .. قدام عينيك
إنت الوحيد .. اللى لما بكون معاه
بلقى روحي مصدقاه .. و دايبه فيه
-
ساعات كثيرة .. أيام لن أحصيها .. أحداث متتالية أحتاجها بكل تأكيد .. لتطغى على صورة الليلة فى ذاكرتي .. كلمات كثيرة أحتاجها لنسيان كلمة "حبيبي" التي نطقتها .. نظرات مختلفة لن تمحو أبدا تلك النظرة التي رأيتها في عيون حبيبتي .. حب بهذا الجمال .. نظرة بهذه الحميمية .. كلمات بكل هذا الدلال والتسليم .. هي كلها دفينة فى قلبي .. ادخلتها اليوم ولن افرط بها أبدا .. فأنتِ معي الآن .. أنتِ لي ولن أفرط بكِ .. أنت لي ولن تكوني لغيري .. ربما لأن غيري لن يعرف أبدا كنه حبيبتي .. لن يدرك أبدا كيف تحب حبيبتي .. لن يستطيع أبدا ان يحبك "حبيبتي" كما عشقتك أنا
-
-
-
الكلمات من أغنية ... واحلم ليه / تامر حسني
-

2009/10/23

اليوم قالت

-
كل سنة وإنت حبيبي .. وإنت أماني و حناني
كل سنة وإنت أغلى ما ليا .. واشيلك جوه عنيه
-
Happy birthday .. You are the most beautiful thing in my life .. i thank God every day that he gave me you to share my life
I will be always yours .... I will always Love you
-
-

ذكرى أكتوبر

-
الثالث والعشرون من أكتوبر
-
اليوم يكون مولدي .. اليوم أجدد نذوري و أراجع عهودي
-
اليوم أدقق فى يومياتي .. و أدوّن لكِ كلماتي
-
أكتوبر جاء .. ومعه مرت سبعة وعشرون عاما .. مرت من حياتي .. لا أعرف تحديدا لماذا تأخر ظهوركِ فيها كل هذه الفترة .. لماذا لم تكوني طفلة الجيران التي نشأنا معا .. لعبنا و كبرنا معا .. ركضنا و سقطنا معا .. ضحكنا و بكينا معا .. لما لم تكوني معي .. ببساطة ... هي الامنيات نفسها , تلك التي تمنيتها منذ اللحظة الأولى لرؤيتكِ .. لماذا فقط لم نكن معا منذ ولدت ... أعرف أن الأمر مختلف الآن , أعرف أني لم أخبرك حقا عن أكبر هواجسي .. عن أكثر ما يقلقني اليوم ... أن يأتي يوم .. لا نكون فيه معا , لا تكونين فيه هنا إلى جواري
-
أكتوبر جاء .. يخبرني فى رقة أنني اليوم محظوظ , ربما لأنكِ هنا ... يذكرني بحياة قاسية كانت من قبلك , يذكرني بأيام صعبة عشتها بدون حبكِ .. صعبة هي أيام قضيتها أعرف أنكِ لست فيها .. لا أحد يخاف عليكَ .. لا أحد ينتظر عودتكَ .. لا أحد يحبكَ مثلما تحب .. والأهم , أن أحدا لا يحبك حقا مثلما تحب , هنا تأتي حقيقة وجودكِ فى حياتي ... قلبا شطرني نصفين , نصف عاشق متيم بكِ .. و نصف مجنون باحث دوما عنكِ .. والنتيجة رجل يعشق بجنون , يحبكِ و يتمنى عمرا يقضيه معكِ .. و عمر مثله يقدمه طوعا لكِ .. ربما لأنني لم أعرف هذا الحب إلا جواركِ أنتِ .. حبيبتي
-
أكتوبر جاء .. يحمل معه نسمات باردة , يحمل معه ذكرى مولدي .. يحمل معه بداية حبي لكِ و حقيقة حبكِ لي , كم هو مختلف أن تجد فتاة تحبك حقا , تفكر مثلما تفكر أنتَ .. تأكل مثلك .. تضحك على ما يضحكك .. تهوى مشاهدة ما تهواه .. تحمل شفتان تكملان بصمات شفتيك .. قادرة وحدها على منح صوركَ الحياة .. تخبرها بدقة عن تفاصيل ربما تجهلها أنتَ نفسك عن نفسكَ .. تعرف أن صورة زفافك لم تكن لتكتمل لو لم تكن فيها .. تعرف أنها لا تحب الغناء لكنها سترقص معكَ بجنون ... تشعر إلى جوارها أنكَ بانتظار قبلتكَ الأولى ... بكل شغف .. بكل حب , تعرف أنكَ لم تشعر معها أبدا بأنك مع الفتاة الخطأ ... تعرف أنك تود لو تجد ما يعبر عن حقيقة حبكَ لها
-
أكتوبر جاء .. لتتذكر معه حبكَ .. لا أعرف لماذا أحب النظر إلى عيونكِ مباشرة .. وتخشين أنتِ ذلك , ربما هو خجلكِ .. خوفكِ من أن ترى كل هذا الحب فى عيوني فتضعفين , لكنني أحب عيونك ... أعشق تفاصيل خطوطها وأحفظها عن ظهر قلب .. أرسم عليها قبلتين فى كل ليلة قبل أن أنام .. أكتب عنها كلمات لم أكتبها عن سواكِ ... أعرف أن تلك العيون أسرتني و ملكتني .. أعادها بحبي لها , أن لا أتركها أبدا .. أن لا أتوقف عن حبي لها أبدا .. هديه منحني الله إياها ولن أفرط بها , وهذا هو عهد حبي لها
-
-

2009/10/20

أنا ليك

-
مشهد خارجي
-
المكان : أحد الشوارع الهادئة ... إلى حد ما
-
الزمان : وقت غابت الشمس .. ولا يزال عبقها يضفى "حماسة" على الجو
-
وقفت تنظر إليه بعينين نهمتين .. نظرات متأملة ومُدقِقة .. تكاد تأكله أكلا .. تتمنى لو أن أحدا غيرها لا يراه .. تحيطه من كل صوب .. تمنع عنه العيون و الهواء .. تحجب عنه رؤيا الأفق مادامت لا تمثل محور الصورة و قلب المشهد .. تتمنى لو ترتمي بين أحضانه .. تتمنى لوتطلب منه تقبيلها بدون توقف .. تتمنى لو أخبرها كل الكلمات التي يعرفها عن الحب .. تتمنى لو يغني كلماته التي يرددها دوما على مسامعها .. ويعزف لها .. يكتب عنها .. عنها هي فقط ... تعرف يقينا أنه يحبها بجنون .. تعرف أنه لا ينظر إلى سواها .. ولن يتحدث إلا عنها .. لكنها لاتزال تنتظر المزيد ... ربما لأنها تعلم أن لديه المزيد
-
-
المشهد : جزء من فيلم تمنيت أن أكتبه و لم أستطع أن أكتبه حتى الآن
-

2009/10/14

بداية لن تنتهى

-
أغمض عيني فى كل يوم .. لأرى فتاة رقيقة فى منامة وردية .. تجلس على طرف الفراش .. يحمل الجو بعض البرودة .. و تحمل أنفاسها فى وسط الصورة بعض الدفء .. بل كل الدفء ... تنتظرني وفي عينيها شوق يزيل تعب اليوم وارهاقه فى لحظات .. يمنحني سكينة لم تكن لي يوما إلا وأنا أهرول إلى حضن أمي خوفا من عقاب ما ينتظرني .. فتأخذني بين ذراعيها .. تقبلني مرارا .. تخبرني كم تحبني .. وبهذا أكون على أحسن حال , وهو حالي معك اليوم حبيبتي
-
لا أعرف لماذا لا انتظر اكثر من لحظة لأكون فيها جواركِ .. تشيرين إلى حيث يجب أن أضع رأسي الآن .. أسلمكِ نفسي فى ثوانِ .. أغلق عيناي وأستمع إلى حكاياكِ عن الحب ... اشعر بثمالة تأخذ عقلي أخذا .. تورثني جنونا على جنوني .. أستمتع بكلمة "طفلي" التي لا تتوقفين عن ترديدها .. تخبرني حبيبتي فى دلال أنها جاءت تزيل ظلمتي .. تؤنس وحدتي .. تخبرني أنها لن تتركني وحيدا أبدا .. تخبرني أنها الوحيدة التي تشعر بآلامي .. تقدر وَحشتي .. تعرف قدر حبي لها .. تخبرني بعينين تلمعان و صوت لم يتعلم الكذب يوما ... انها لن تتركني .. أبدا ... أنها لن تنساني .. أبدا ... أنني لن أفقد كوني على رأس أولوياتها .. أبدا ... انها تحبني كما أحبها , وربما أكثر بكثير
-
تنتهي حكايتها لي دوما ببعض الدمعات الدافئة التي تلامس وجهي .. أعرف أن كلماتها تلك وُلدت فى قلبها .. أعلم أنها تعنيها .. أعلم أنني أعشق تلك الفتاة .. أعلم أني لم أندم لحظة على كونها صارت كل حياتي .. أعلم أن حياتي صارت هي .. و هي فقط .. وأنني صرت متوحدا لا يملك حياة بدون حبيبته .. ولا عالم له خارج أسوارها .. أعلم أنني وددت دوما هذا النوع من الاحتلال .. أعلم أني تمنيت دوما هذه القصة عن الحب .. أعلم أني لا أرى سواها أينما أكون .. وأعرف أنني تمنيت دوما لو قبّّلتها أمام الجميع .. وأخبرتها بعدها ... كم أحبها
-
-

2009/10/09

اكتبي لي .. الحب من جديد

-
ورقة بيضاء .. هي حياتي ... اكتبي عليها ما تشاءين .. سطري عليها كلماتك التي تروقك .. أفكارك التي فى وجدانك .. أحلامك التي عشتي تتمنينها ... ورقة بيضاء هي .. منحتها لكِ .. صيغيها كما تحبين .. زينيها كما كنت دوما تريدين .. قصيها واصنعي منها مركبا نبحر فيه معا .. شكلي منها بيتا يحتوينا معا ... هي صفحة بيضاء ... لكِ وحدكِ
-
حياتي صفحى بيضاء ... منحتها لكِ وحدكِ ... دوّني عليها حروف اسمك و اكتبي قبلها أنكِ زوجتي .. حبيبتي ... فلا أريد أن تمضى دقيقة لا تكونين فيها عالمي ... أعرف أنني أحبك , لدرجة تجعلني على استعداد لطيّ صفحات من حياتي لأجلك وحدكِ .. محو مئات السطور و منحكِ أنتِ قلما وحيدا تكتبين به من جديد تفاصيل حياتي معكِ ... يجعلني حبكِ على استعداد لتمزيق صفحات بالكامل عشتها أو خططت أن أعيشها ولم تكوني فيها ... أود أن تكون حياتي بيديكِ أنت وحدكِ .. تكتبين لي تاريخي وما مضى من أيامي .. و ترسمين لي مستقبلي الذي لن يشاركني فيه سواكي ... لكِ حياتي , ولن أندم دقيقة واحدة على أنني سلمتكِ إياها و محوت كافة تجاربي وأحلامي .... من أجلكِ أنتِ
-
-