2009/12/31

عام جديد



-
عام جديد على وشك البدء
-
عام جديد .. قد يحمل ما يحمل من الاخبار المبهجة .. من الحب و الفرح .. من التفكير و التردد .. من القلق والحزن .. لكنني على ثقة بأنه يحمل لي كثيرا من الحيـــــاة .. ربما لأنني على يقين أنكِ معي .. ستكونين جواري .. ستعبرين الأيام معي .. ستحملين عبئي معي .. ستكونين أمي و صديقتي و زوجتي و روحي ... عام جديد على وشك البدء .. و بلهفة أنتظره
-
شاكر أنا .. تلك الحياة .. لأنكِ فى حياتي .. لأنكِ الهدية الأجمل .. الأفضل .. الأرقّ ... التي يقابلني بها العام الجديد ... لدرجة تجعلني اكتفي بكِ .. لدرجة تجعلني لا أحلم بأي هدية قادمة لسنوات طويلة .. أو ربما لنهاية عمري .. فيكفيني أنكِ معي .. ويكفيني أنكِ تحبينني .. فماذا قد انتظر بعد .. وما قد يطربني أكثر منكِ أنتِ حبيبتي
-
عام جديد .. علينا سعيد .. يا حبيبتي
-
-

2009/12/28

ممتلئ بكِ

-
ممتلىء بكِ

-
قليلة هي دقائقي التي تمر دون أن تتحدث عنكِ .. ف وقتي يعرف جيدا قيمة التواجد بقربكِ .. التبارك بروحكِ .. التغني بجمالكِ .. ولهذا تعلمت كيف أحبكِ .. تعلمت كيف أصوغ كلماتي لتكون دوما حكاياتٍ مُلحّـنة عنكِ .. ربما لأنني تعلمت الحبِ حين عرفتكِ .. ربما لأنني أعجز عن رؤية الجمال فى وجوه آخرين سواكِ .. ربما لأنني عرفت الصدق أمامكِ وما عرفت نقاء الصدق الا فى عيونكِ .. عرفت الخيال معكِ وما كان خيالي جامحا بقدر ما كان جواركِ .. عرفت تحقيق أحلامي بفضلكِ وما امتلك طموحا بقدر ذاك الذي تولد يوم كنتِ فى حياتي .. ربما لأنني صرت الرجل الذي أنا عليه الآن .. ربما لأنني تعلمت كيف أكون رجلا يحمي فتاته .. رجلا يعشق حياته التي ملأتها فتاته ... ربما لأنني عرفت معنى جديدا للحياة يوم كنتِ معي
-
ممتلىء بكِ
-
تسكن كلماتك بين كل حرف من حروفي .. تعرف جوارحي جيدا كيف تصفكِ .. كيف تراكي وتحلم بكِ .. كيف تنتظركِ فى شغف .. كيف تشتاق إليكِ فى جنون .. تعلمتُ الآن كيف يكون الحب المحموم .. كيف يعشق الحبيب حبيبته بلا حدود .. كيف تكون لي طاقة لا تنتهى مادمت أسعى إليكِ .. أو اقضى وقتي معكِ .. كيف أنسى نفسي وأنا افكر بكِ .. كيف تكونين عالمي متى قررت التفكير مليّـا فى وجودنا معا ... كيف أعيد ترتيب حياتي لتكونين دوما عنواني الوحيد .. نوري أنا .. ظلي أنا .. عقلي أنا .. روحي أنا ... كيف أكون حيث تكونين و كيف انتهى حين تذهبين ... كيف أراكي فى كل مكان و لا أرى من دونك إنسان ... أعرف أنني تعلمت الحب , الذي خلق يوم عرفتكِ
-
ممتلىء بكِ
-
-
-
-
* العنوان : مقتبس من زهرة التيوليب الحمراء دعاء عقل
-

2009/12/20

ثورة

-
طاقة ولـّدها الحب فى داخلي .. ألهبت ذاتي .. أفقدتني السيطرة على نفسي .. نصّبتني حاكما على نزواتي .. آمرا لكل جوارحي .. قائدا لمشاعر تبحث عن الحب فى نهم .. تقلب الدنيا رأسا على عقب .. تسير بنشوة .. تنظر بنشوة .. تتكلم بنشوة .. تسمع بنشوة .. تعيش لأجل الحب .. و تموت بحثا عن الحب
-
أكذب إن قلت أنني أستطيع كبح جماح نفسي أمامكِ .. رغبتي فى تقبيلك تفوق طاقات مكابحي .. شفتاكي تلك التي تحمل عبق ثمار الكريز .. جميلة مثل شفاة كليوباترا .. تغوي بسحر يفوق سحر اوكتافيا .. تجذبني بنور يفوق نور ايزيس ... رغبتي فى احتضانك بين يدي تتعدى حدود احتمالي .. فبأي ذنب أتحمل أنا بعدي عن هذا الجسد .. بقائي مراقبا لهذه التفاصيل .. كوني اعجز عن لمس هذه الجميلة ... رغبتي فى التحديق إليك صارت إدمانا لا اقوى على مقاومته .. نظرات ترصد جمالك فى كل تفصيلة .. تبحث عن تميزك فى كل لمحة .. تدّون تفردك عن كل الآخريات .. تتركني معكِ لساعات دون ملل .. أحدّق .. اتأمل .. اثور .. اتألم .. أهدأ ... رغبتي فى الاستماع إلى كلماتك عن قرب صارت لغزا يحيرني .. أتراني أرغب بالفوز بصوتك دون الآخرين .. أم تراه وقع كلماتك على أذني من قرب .. بكل ما يحمله من اثارة و جنون .. تحدثي إليّ .. صبي كلماتك فى أذني .. أنا فقط .. احكي لي عن حبكِ .. لي فقط .. قصي لي حكايا .. لم تكن إلا عني .. أنا فقط .. اتركيني أحكي لكِ .. كيف أحبكِ .. أنتِ فقط .. كيف أحلم بكِ .. كيف اكتب عنكِ .. كيف أرى العالم كله فيكِ أنتِ .. وأنتِ فقط ... أكذب إن قلت .. أنني استطيع مقاومة رغبتي فى الاحساس بأنفاسك على وجنتـّي .. أنفاس متتالية متلهفة .. تحمل كل توتركِ .. تخبرني بقدر احتياجكِ لي .. تحدثني عن خجلكِ .. عن قلقكِ .. عن شوقكِ .. عن ناركِ .. عن ثورتكِ .. عن خضوعكِ .. لي .. لطباعكِ .. لنفسكِ ... لن أحدثكِ عن ألمي وأنا اقاوم رغبتي فى كوني معكِ .. معا بلا بشر .. لا مكان .. لا أحداث ولا تاريخ .. لا ساعات ولا أرقام .. حرارة نعرفها نحن فقط .. ثورة أشعلناها نحن فقط .. مشاهد صغناها نحن فقط .. فهمناها نحن فقط .. عرفناها نحن فقط .. نحبها ... نحن فقط
-
أكذب إن قلت أن وجودي معكِ .. صار يحمل براءة و هدوء .. فقد صار الآن مليئا بالجنون .. بالحب الذي يؤرق الجفون .. بشرارة تنشأ بيننا كلما رأيتكِ .. حرب مستعرة بين خجلكِ و إقدامي .. ترجعكِ و اصراري .. تطاولي و هروبكِ .. قوتي و مقاومتكِ .. لذتي و تحذيراتكِ .. انتصاركِ و توقفي .. لكن اللهفة فى داخلي لا تتوقف عن الاعداد لمعركة جديدة .. من أجل حبي الذي صار كالزلزال .. من أجل عيني التي ترغبكِ فى اصرار .. من أجل قلب لا يتوقف لحظة عن الاعتراف بحبكِ .. برغبته الشديدة فيكِ .. باحتياجه الدائم إليكِ .. بكونه صار يدق لأجلكِ أنتِ .... أنتِ فقط
-
-

2009/12/18

Ups & Downs !!

-
أن يكون فى حياتك وحبيبتك أماكن لم يصلها سواكما .. أسرارا لا يعرفها أحد آخر .. أفكار لم تطرأ على ذهن آخرين .. أن تحمل نظراتكَ كثيرا من المعاني التي لا يفهمها إلا هيّ .. أن يكون لغمزة عينك رد فعل طفولي لا يرتسم إلا على وجهها هيّ .. أن تطغى على كلماتكَ ايحاءات لا يفهمها إلا هيّ .. أن يكون لكما عالم خاص .. أحداث متميزة .. أفكار مجنونة .. أحلام محمومة ... ذلك ما يجعها عالمك الخاص , ولهذا أعشقها
-
أعشق هذه الحياة التي أشرقت على يديكِ ... أحب كل هذه التفاصيل التي صنعتها أنتِ .. ملكتها أنتِ .. رسمتها أنتِ .. أحب لحظات غضبنا .. بكل ما تحمله من عصبية و دموع .. اتهامات متبادلة و مُختلقة .. هجوم و تذمر .. كبرياء و قسوة ... إلا أنني أعشق لحظات صفاءنا وتصالحنا .. بكل ما تحمله من رقة و ابتسامات .. نظرات متبادلة و ولهانة .. لين و احتواء .. تنازل و احترام ... أحب لحظات هدوءنا .. نجلس ساعات بدون كلمات .. نكتفى بنظراتنا .. أو صوت أنفاسنا .. نعجز عن نطق كلمة .. ننسى الحروف والجمل .. لا نعرف وقتها إلا فكرة التأمل .. يتأمل كل منا الآخر .. يفكر فيه بطريقته .. يحبه بأسلوبه .. لكنه فى النهايه يظل صامتا ... إلا أنني أعشق لحظات ثورتنا .. حب جموح لا يعرف الحدود .. تصرفات صبيانيه لكنها تحمل فى قلبها كثيرا من الحب .. كلمات هامسة .. حكايات جميلة .. نظرات حانية .. لمسات دافئة .. دقائق تختصر ساعات من الحب .. تتناسى معها الكون بما فيه .. تذكر منها فقط وجه حبيبتك ... أحب لحظات قلقنا .. من مستقبل مازال غامضا .. من خطوات بطيئة تعوق سعادتنا .. من سلّم طويل لم نصعد بعد إلا درجات قليلة منه .. من أحلام كثيرة لم نحققها بعد ... إلا إنني أعشق لحظات ثقتنا .. ثقة فى الله الذي لم يخذلنا قط .. ثقة فى مستقبل قادم يحمل لنا كل جديد .. ثقة فى ايماننا بأن القادم هو لنا .. بأن احلامنا ستكون واقعا .. بأن حبنا لن يتراخى ولن يضعف أبدا ... أحب لحظات بعدنا .. التي تملؤني شوقا إليك .. تأخذني ركضا إلى حيث تكونين .. تجعلني أتمنى لو كنت معكِ فى كل لحظة .. جواركِ فى كل مكان .. لا أتوقف عن محادثتك كل ثانية .. أسأل عنكِ فى كل حركة تقومين بها .. أدعو لكِ بالأمان .. لتعودي إليّ حبيبتي و حياتي ... إلا أنني أعشق لحظات قربنا .. حين تكونين أمامي .. بعيونكِ التي تعرف كيف تجمح عنفواني .. و يديك التي تعرف كيف تمحو قلقي .. و كلماتكِ التي تبعث الروح إلى روحي .. وأنتِ التي تعرف دوما كيف تسكن قلبي
-
اتركي ما مضى .. فما مضى قد مضى .. وكوني معي اليوم .. كوني لي فى ايامي القادمه .. فاليوم يومنا .. والقادم أجمل بنا .. وحبي لكِ ما كان يوما لسواكِ .. وتمسكي بكِ لن يعرف يوما بديلا عنكِ ... أحبكِ , وأعلم أني أعشقكِ
-
حاولت كثيرا أن اشرح حبي لكِ .. أعرف الآن أن القصة مرتبطة باحتياج دائم .. احساس مستحيل بالشبع منكِ .. عالم كبير اختصرته فيكِ .. الآن أعرف معنى حبي لكِ .. الآن أحبكِ أكثر من ذي قبل .. ربما لأنني الآن فهمت .. كم أحبكِ
-
-

2009/12/15

امرأة واحدة ... تكفي

-
رَددوا دوما أن امرأة واحدة لا تكفي ... لم يصدقوا يوما أن .. امرأة واحدة قد تكفي ... بل هي بالتأكيد تكفي ... ربما لأنهم لم يعرفوا يوما كيف قد تستحوذ عليك امرأة تحبها ... ربما لأنهم لم يملكوا يوما امرأة مثل حبيبتي
-
امرأة واحدة تكفي ... حتما إن كانت حبيبتي
-
امرأة واحدة تكفي .. تلك هي حبيبتي ... ربما لأنها عرفت كيف تسكن قلبي .. كيف تملأ عيني .. كيف تجتذب جوارحي .. كيف تروّض أحلامي .. كيف تلبي احتياجاتي .. كيف تتحمل جنوني .. كيف تتغاضى عن نواقصي .. كيف تكون أمي .. صديقتي .. طفلتي .. أميرتي .. حبيبتي الأقرب إلى قلبي .. حلمي البعيد الذي سأظل أسعى إليه و أبحث عن رضاه .. امرأة واحدة تكفي .. ربما لأنها عرفت كيف تحتويني .. كيف تحل عقدتي .. كيف تقرأ كلماتي .. كيف تفهم نظراتي .. كيف تصغي لأناتي .. كيف تكتم أسراري .. كيف تأخذ عني أحزاني .. كيف تكون معي .. كيف تقف خلفي .. كيف تصنع سعادتي .. امرأة واحدة تكفي .. لأنها حتما حبيبتي
-
امرأة واحدة تكفي .. لأنها القمر الذي علمني كيف أغض بصري عن باقي الكون .. لأنها النجمة التي دلتني على طريقي وسط ظلام حزني .. لأنها الكلمة التي علمتنى كيف أكتب قصصا .. لأنها الفكرة التي الهمتني كل أسرار الحكايا .. لأنها الاسطورة التي تعلمت منها كيف يكون الحب ... امرأة واحدة تكفي .. لأنها المخلوق الأرق فى تناولها للطعام .. الفتاة الأجمل إذا ضحكت .. الطفلة الأكثر براءة إذا نظرت إليّ فى شوق .. الصوت الأجمل اذا تحدثنا حتى لساعات .. السر الذي عرّفني كيف أحب الحياة .. كيف اعمل فى الحياة .. كيف أجعل حياتي لها
-
امرأة واحدة تكفي .. مادمت أحبها بجنون .. أكتب عنها دون توقف .. أصغي إليها دون ملل .. أتشوق لرؤيتها حتى وأنا معها .. يدق قلبي فى جنون كلما رأيتها وكأنني أراها لأول مرة .. تبهرني بجمالها .. تأخذني بدلالها .. يسحرني ذوقها .. يداعبني ذكاؤها .. علّمت عيني السهر .. علمت قلبي الحب .. علمت روحي الأمل ... امرأة واحدة تكفي .. لأن فتاة أخرى لن تحمل فى داخلها " تركيبة " حبيبتي ... امراة واحدة تكفي .. لأنها فقط تعرف كل مفاتيحي .. تعرفني .. تعرف كم أحبها .. تعرف أنها و هي فقط ... سر حياتي
-
-