2010/04/26

امرأة تحتويني

-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تكون .. أنا
-
فتاة تعرفني .. تكملني .. تفهمني .. تعرف متى أغضب وكيف أثور .. تعرف كيف تصالحني وعّم تحدثني .. تعرف متى أفرح و كيف تفرحني هي .. تعرف متى أصمت و كيف تحترم صمتي .. تعرف كيف أتحدث و معنى كلماتي .. تعرف طباعي وتفهم اتجاهاتي و قراراتي .. تقدر حيرتي .. وتحب عواطفي .. تطغى على احاسيسي .. تلملم غربتي .. تحاكي واقعي .. تفكر معي فى مستقبلي .. تتوقف عن استجداء ماضىّ .. تكون صديقتي .. تحب أن تكون أمي .. تعرف كيف تكون حبيبتي .. تفهم إيحاءاتي .. تقرأ أفكاري .. تشعر بضيقي .. تحاور جنوني و تقبل تحكماتي .. تعرف موسيقايّ وتعرف كيف تحتويني .. تكون أنا .. تكملني و ليست نسخة عني
-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تتحملني .. أنا
-
حياتي مع نفسي ليست صافية هادئة .. تمتلىء بلحظات الأرق والتوتر .. الضيق والحزن .. فكثيرا ما عاتبت نفسي وأنبّتها .. كثيرا ما غضبت منها وعاقبتها .. لكنني كنت دوما أفهم نفسي وتفهمني .. تعرف لما عاقبتها و تفهم ذلك .. وأشعر بالضيق أني عاقبتها .. و نتجاوز ذلك معا .. ربما لأننا نفهم بعضنا .. وهكذا تمنيتها .. حبيبتي .. قد نغضب لكننا نفهم .. قد نتصادم لكننا نقدّر .. قد نختلف لكننا نعود من جديد .. بالتأكيد لأننا نحب بعضنا .. برغم كل غضبنا و كل حزننا .. لكننا فى النهاية نعود إلى بعضنا من جديد لأننا نعرف جيدا .. كيف نحب أنفسنا
-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تحتويني .. أنا
-
أعرف أنني سأتزوج حتما .. لأنني سأسلمها كل حياتي .. لأنني سأكون بين يديها .. الصورة الأنقى مني .. الرجل الأضعف مني .. الطفل الأكثر دلالا مني .. أعرف أنني سأسلمها كل مفاتيحي .. سأمنحها كل خرائطي .. سأدلها على مخابئي .. أعرف أنني سأجعلها مليكتي و مالكتي .. أقرّ أنني أحب أن أكون بين يديها .. من اليوم وإلى الأبد
-
-

2010/04/24

حلم .. كل ليلة

-
أتعرف رجلا آخر .. يحلم كل يوم
-
أصحو اليوم على حلم جديد ... من ذلك النوع الذي صرت أدمنه .. صار ضيفا دائما على فراشي .. صار يأتيني فى كل ليلة حاملا معه كل ما يعرف عن حبيبتي ... معه ملامحها .. كلماتها .. نظرات عينيها .. ضحكاتها .. لمساتها .. معه قطع من ملابسها .. معه طبعة قدميها الصغيرتين .. معه حمرة خجلها .. معه دفؤها .. معه احساسها ... يأتي فى كل ليلة ليبدأ معي لعبة جديده .. أنام أفكر فى قصة جديدة .. فى حكاية أخرى يقصّها عليّ .. أكتب له تفاصيل مثيرة .. فيأتي حلمي ليصيغها بروعة و جنون .. يبدع فى اخراجها و ترتيبها .. أقضى ساعات معه فى اثارة لا تنتهى .. تحبس أنفاسي .. تقيّد حواسي .. تثير جوارحي .. تشعل نيران حماستي .. تورثني طاقة لا تفنى .. تجعل نومي دربا من الجنون .. معركة من معارك ثوار الحب و أمرائه .. بطل جديد فى كل ليلة أنا .. وأميرة مختلفة فى كل حلم هي ... أحلم لأنني أخشى أن أقضى ليلتي بدونها .. أحلم لأنني كثيرا ما تمنيت لحظات لم امتلكها إلا وأنا نائم فى حلمي .. أحلم لأنها الذكرى الأجمل فى نهاية يومي .. أحلم لأنها النور الأرق فى صباح جديد .. أحلم لأنني تعلمت الحب من أحلامي
-
-

2010/04/16

بكل الحب .. أحبكِ

-
أحبك حبا لم يحبه محبوبا لحبيبته من قبل .. حبا يمتلىء بعطر الحب و روح الحب .. حبا يحمل لذة الحب الذي يعرفه من كل عشق وأحب .. حبا يرسم الحب كل يوم أحببت أن أقضية معكِ .. أحبك لأنني لم أعرف الحب الا حين أحببتك .. حبا لم اختبر قوته إلا فى حبكِ أنتِ .. أحبك لأنني أحب كوني معكِ .. أحب كوني أحبكِ .. أحب الاستمتاع بنظرة الحب فى عينيك حين تخبراني برضا كم تحبني .. أحب كل ما أحببته يوما فيكِ وما لم أحب ... أحب عيونكِ التي أحببتها حين رأيتها للمرة الأولى .. أحب شفتاكي اللاتي علمتني الحب مع أول قبلة .. أحب يدين تقطران الحب و قلب محب لا يتوقف عن تقديم حبه فى كل ثانية
-
أحبكِ .. لأنكِ وحدك تستحقين أن أحبكِ .. أحبك لأن أحد آخر لا يحبُ مثلما تحبين .. أحبكِ حبا لم تكتبه قصص الحب من قبل .. ولم يعرفه كثيرون ممن أحبو .. أحبكِ حبَ ضالٍ عاد إلى محبوبته بعد سنوات من شكّه و عودة بيقينه ... أحبكِ لأنكِ خلقتِ لذلك الحب , أحبكِ لأنني لم أعرف الحياة إلا حين أحببتكِ .. لأنكِ صرت بالحب حياتي .. وللحب موطن ... أحبكِ لأنني باختصار ... أحبكِ
-
-

أنا لكِ

-
الاستسلام .. أن تترك جوارحك منقادة وراء عيونها .. أن تمنحها حرية الاختيار .. حرية اصدار الأمر و اتخاذ القرار .. أن لا تتردد فى الاستجابة لندائها .. أن لا تعرف كيفية التوقف عن الانصياع لسحرها .. أن تكون مسحورا بها .. متـيّما بجمالها .. خاضعا لقوعد لعبتها .. عاجزا عن التحكم فى قدراتك .. عاجزا عن تطبيق تحكماتك .. أن تعرف السرّ ... أن تخبرها فى جنون الملهوف , كم تحبها
-
يتساقط أمامها اصراري فى هدوء .. يلين معها عنادي فى لحظات .. تمنحني ابتسامه الرضا بقبلة .. تعلمني كيف استجيب لها بنظرة عين .. تسحرني .. تعرف جيدا أنها تملكني .. تعلم أنها تملكني ... تحب اختبار ولائي .. تعشق الاحساس بميلي لها .. ضعفى أمامها .. ترددي أمامها .. أفقد ثقاتي واعتقاداتي وأسير إلى عالمها .. أعتقد فى كثير من الأحيان أنها تعرف أكثر مني .. لمجرد أنها تحب هذا الاختيار .. أكثر
-
أعرف أنني مستسلم لها .. لكنني أحب هذا الاستسلام .. أدرك أني أفقد سيطرتي على كثير من أموري .. لكنني أشعر بثقة لا متناهية فى رعايتها لتلك الأمور .. أسلمها كافة أسلحتي .. عنادي و اصراري .. حيرتي و لهفتي .. شوقى و نشوتي .. أحلامي وأيامي .. أمنحها .. أنا .... وأقف أمامها أعزلا .. مطمئنا .. واثقا .. ربما لأنني أعرف جيدا كم تقدر ذلك .. تحبه حبي لها .. تخاف عليه كوليدها .. ترعاه بخوف .. تحيطه بحنان .... تعرف أنني صرت بين يديها .. وتعرف كيف تبقيني هناك .. إلى الأبد
-
-

2010/04/09

معكِ .. كل الخيوط

-
لماذا تملكين حبيبتي .. كل الخيوط
-
معكِ كل الضوء ... ربما لأنني لم أعد أرى الضوء إلا بين خصلات شعركِ .. صرت أرى كل التفاصيل , أجمل من ذي قبل .. أوضح من أي وقت مضى ... صرت أميّز كل الطرق بكِ أنتِ .. أعرف الأشياء التي تتحدثين أنتِ عنها .. أكتب العبارات التي تدور حولكِ و تتغزل في كلّ دقائقكِ ... صرت أرى ضوء طريق وحيد أنتِ منتهاه .. أنتِ حكايته و مبتغاه
-
معكِ كل الحياة ... ربما لأنني لم أعرف الحياة قبلكِ إلا قليلا ... لم أكن أحبها بقدر ما صرت أعشقها بكِ اليوم .. لم أكن أعرف لحظاتها الممتعة و أحداثها المجنونة ... صرت أحبها لأنها صارت أنتِ .. أتمنى فى كل لحظة أن أعيش معكِ مزيدا من الوقت , وقتا لا يتنهى ... صرت أمقت حزني و انكساري .. أحب قوتي و اصراري ... لأنها حتما كانت منكِ
-
معكِ كل الأمل ... من ذلك النوع الذي يصنع الرجال و يحقق الأحلام ... يأخذكَ من احباطاتكَ و تخبطكَ ... يقودك وسط مشاكلك و أحزانكَ ... يعرّفكَ خطواتكَ .. ويوصلكَ أهدافكَ .. أمل رسمتيه على جبيني .. كتبتيه بيديكِ على قلبي .. صنعتيه بابتسامتكِ التي لم تفارق محياكيّ أبدا .. أمل أنتِ فقط تملكينه .. تجيدينه .. تعرفين كيف تمنحينه لي , أحيا بهِ .. ولكِ
-
معكِ كل الحب ... الذي لم تسطره رواية قط .. لم تنطقه شفاة أحبت وتيّمت .. لم تعرفه عيون ولهت عشقا .. حب مجنون لا يعرف المعقول ... أحب لأنني أرى كل شيء فيكي جميلا ... أحب كل تفصيلة تملكينها .. عيناكِ التي تقطر روحا .. شفاهكِ التي تذوب أنوثة .. وجنتاكِ التي تتلوّن حياءا .. مشيتكِ التي تأخذ روحي .. فرحكِ و حزنكِ .. ضحكتكِ وبكاؤكِ .. أنتِ بكل ما أنتِ
-
معكِ كل الرقة ... التي لم تحكها الأساطير من قبل ... أنثى رقيقة من ذلك النوع الكلاسيكي الذي لا يمكن أن تراه دون أن تطأ مقبلا يديها .. تمسكها فى اعجاب و تتمنى لو سكن العالم من حولك ولم يتبقى إلا أنت و عيناها فقط ... أنثى تعرف كيف تملك رجلا .. رقيقة ساكنه .. لكنها تثور بحيوية مصرية شقيّة .. تلزم هدوءها .. لكنها تتنقل بين العوالم فى لحظات .. رقيقة كالزهرة .. نسمة كالملاك
-
معكِ كل الحنان ... أمٌ عرفت كل دروس الامومة دون وليد .. أتقنت احاسيس الام دون معلم .. تعرف كيف تأخذني بين ذراعيها وأنا مخطىء .. تعرف كيف تداوي آلآمي بقبلة .. تعرف كيف تترجم كلماتي حين أطبق فى صمتي .. تحبني لأنني أنا .. يقتلها القلق لأنها تعرفني أكثر من نفسي .. تكون دوما حولي لأنها تعرف مقدار احتياجي لها .. تعطيني دون انتظار .. تمنحنى حبها بلا تردد .. تطوقني بذراعيها .. فأذوب معها , وأنسى الكلام
-
-