2010/06/25

مثيرة

-
لا تملك فتاة أخرى غيركِ ... مفاتيح إثارتي ... طرق الولوج إلى عالمي
-
لماذا صارت الإثارة عندي هي أنتِ .. لماذا صارت تفاصيلكِ هي وحدها تشعلني .. تثيرني .. تتركني ما بين لهفتي عليكِ .. و إحساسي بدفئك وأنا بين يديكِ
-
بشفاهٍ مثل تلك التي تزّينكِ .. أتذوق طعم الحياة .. أعرف طعم الدفء فى الشتاء .. أعرف مذاق حبوب فاكهة لم تُخلق بعد .. أعرف إحساس التحليق عاليا دون أجنحة .. أعرف دغدغة نسمات ربيعية تحاك عنها آلآف الأغنيات .. أعرف تناغما حركيا لا تكفي ساعات من التدريب انجازه بهذه الدقة .. أعرف اضطراب دقات قلبي كأنها جُنّت تماما .. أعرف أنفاسي التى تصمت فى انتظار قدوم المدد من حبيبتي .. أعرف أني وُجِدت لكِ
-
بعناق مثل ذلك الذي تجيدينه .. يتسلل إلىَّ الأمان من جديد .. أشعر بعالم جديد لا يحتوي أحد سواي .. أشعر بإهتمام يجعلني زاهدا فى الآخرين سواكِ .. أشعر بذرات جسدي تنتفض .. ترقص .. تثور .. تغني .. تتحرك بلا هوادة .. تتمنى لو اندثرت داخلكِ .. غارت فى أعماقكي .. منحتني تواجدا أبديا فى أحضانكِ .. أشعر بتفاصيل جسدكِ .. أتحسس أنوثتكِ .. أموت شوقا مع حركاتكِ .. أتوق إلى تذوقكِ .. أعرف حقا كم احبكِ
-
بيدين مثل تلك التي تملكينها .. أملكِ العالم بين يديّ .. أعرف ملمس الحرير و قيمة الماس و عطر الياسمين .. أشعر بالشبق مع كل لمسة يد .. و أبلغ نشوتي مع كل قبلة على كفيكِ .. أداري خجلي بين أصابعكِ .. و أمرر فرحتي بين كفيكِ .. أكتب أغنياتي عنكِ .. أصارع الدنيا لأكون بين يديكِ .. أجدد روحي مع إلتقاء كفي بكفكي .. يتلامس كفي وكفكِ لأنهل منه الحب .. أشحن به ضعفي قوةَ .. أزيد به أملي إصرارا .. أزيح به من داخلي حزنا .. مريّ بكفيكِ على جسدي وامنحيني الحياة من جديد .. جسد منهكٌ كنت .. وأنتِ وقوده و غذاه
-
بعينين مثل عينيك تلكَ .. أنسى إسمي مع نعاسها .. أشعر بعشقي لها و هي نائمه .. أعجز عن التوقف عن تقبيلها و هي تنظر إليَّ .. أرى بين مقلتيها عالما جميلا يختلف عن ما نعيشه .. أرى فيها عمقا يحتويني .. يحتوي همومي و أحزاني .. يمنحني الآمان و الحب الذي أنشده منذ سنوات .. أرى فى دمعاتها ضعفا يُبرِز قوتي .. و احتياجا يناسب غروري .. و إهتماما يكمّل حاجتي .. أرى فيها ثقة أمِ تعرف كيف تحتفظ بوليدها .. و رغبة محبوبة تتمنى لو تقضى عمرها بين يدي محبوبها .. أرى فيها الحب و الثورة و الجموح .. أرى فيها العشق و الرغبة و الطموح
-
بكلمات مثل تلك التي تنطقينها .. أتعلم الكلام من جديد .. حروف كلماتك تثيرني حتى النخاع .. تتحدثين فيصمت جسدي انصاتا .. و تَعْلـَق بكِ عيناي إعجابا .. تقولين أحبكَ فتثور جوارحي و تتداخل كلماتي و تتشتت أفكاري و تأخذني روحي أخذا إليكِ .. تتحدثين فتطربينني .. تلمسينني .. تأسرينني .. أكون تماما لكِ .. بخضوع تامٍ بين يديكِ .. تتحدثين فأصمت .. حبيبتي أنتِ .. صوت قلبي و روحي ... أحبكِ
-
-

2010/06/22

قصاصاتي

-
يسمونها قصاصات .. لأنها أوراق غير متساوية الأطراف
-
يسمونها قصاصات .. لأنها كُتبت فى مناسبات مختلفة
-
القصاصة الأولى
-
أشعر بهذه النزاعات التي تنشؤ فى داخلي بين حين وآخر .. حبي لها وأنانيتي .. إحساسي برغبة شديدة فى امتلاكها .. لي وللأبد .. بعيدا عن الآخرين .. تكون اهتمامي الوحيد و اكون حياتها .. تكون حكايتي المستقلة وأكون عزفها المنفرد .. أقرّ اليوم بأنني أجنّ ... أشعر بالغيرة من كلمات الآخرين .. من نظراتهم .. من تلميحاتهم ... أحبكِ .. بطوفان لا يتوقف .. بأحاسيس لا تهدأ .. حبا أكتبه على كل ورقة أراها .. أقوله لكل شخص أقابله ... أحلام كثيرة كانت لا تتوقف .. بطلها دوما ملاك لا أرى سواه .. وجود نوري برّاق يحيط كل أحلامي .. ملاك انتظرته كثيرا و وجدته يوم رأيتكِ .. يا ملاكي
-
القصاصة الثانية
-
أجهل حقا .. لماذا يقتلني بكاؤكِ .. تقيّدني دمعاتكِ .. أدرك انها سلاحكِ الأكثر فتكـًا .. تصل إلى قلبي بسرعة .. تصيبه بشدة .. تجبرني الخضوع إليكِ .. الخنوع أمامك .. استسلام تام لايعرف ترددا .. ربما لأنني اكره أن اراكي فى هذا الحزن والضعف .. ربما لأنني أمقت كوني أنا سبب حزنك .. ربما لأنني تمنيت دوما أن امنحكي السعادة التي اشعر بها معكِ .. آخذك الى الجنة نفسها التي منحتني إياها يوم صرتِ حبيبتي .. ربما لأنك لا تستحقين هذه الدمعات .. يا جميلتي .. يا فتاتي الرقيقة .. ربما لأنك لا تستحقين ذكريات سيئة أو أحداث محزنة .. ربما لأنني حقا .. أعشقكِ
-
القصاصة الثالثة
-
لا أعرف لحظات أكثر قتامة وأكثر ضيقا من تلك التي أقضيها بعيدا عنكِ .. تأخذكِ مني الدنيا فتلهيكي عني .. تأخذكِ مني الحياة فتقسين عليَّ .. قلقي عليك يقتلني .. جنوني من بُعدكِ يدمرني .. كوني معي .. كوني قريبة مني .. لأنني أحتاجكِ .. لأنني عرفت الحياة معكِ .. و أشك فى قدرتي على تجاوزها بدونكِ .. كوني معي .. لأنك الحقيقة الأجمل و الأكثر إثارة فى حياتي .. كوني معي .. لأنني لا أريد من الدنيا سواكي .. لأنني أحبكِ بجنون
-
القصاصة الرابعة
-
إنتِ .. متتعوضيش
-
-

2010/06/09

قبلكِ كنت إيه

-
هل تعرف تلك اللحظات التي تمر عليك بصمت .. تنظر كثيرا فى عقارب الساعة وتراقبها مع كل حركة .. تتابع بشغف ذلك الصوت الرتيب الذي يخبرك فى أسى أن عمرك يمضى .. تفكر فى هدوء .. تسترجع ذكريات كثيرة مضت .. تحاول حساب فرص أهدرتها و حياة تعيشها .. تقف كثيرا أمام اختياراتك و تقترب من قلبكَ .. تحدثه فى حنان عن الحب .. تختبر فى رقة أسباب ولهه .. تعرف منه كيف كان .. وماذا أصبح الآن
-
تدرك فجأة انك لا تتذكر حياتك من قبلها ... تفاجأ اليوم بأن أيامك بدأت يوم رأيتها .. تفاصيل كثيرة مضت وماعادت باقية .. وحدها تفاصيلها باتت بوجدانك .. وحدها ملامحها مرسومه فى أيامك
-
أجهل وأنا أدّعي المعرفة كيف كانت فرحتى بدونها .. كيف كانت بسمتى ترتسم دون أن تضحك هيّ .. كيف كان قلبي يقفز سعادة دون أن تخبرني هي أنها سعيدة .. كيف كنت أذوب فرحا وأنسى همومي بدون أن تنطق هي كلمة بحبكَ ... لا أعرف كيف كان شعوري بالأمان دونها .. كيف كنت أنام قرير العين دون أن اسمع صوتها .. كيف كنت أواجه الدنيا بإيمان وصبر دون أن تكون هي معي .. كيف كنت لأواجه مخاوفي دون كلماتها ودعائها الذي لا يفارقني ... لا أعرف كيف كان الأمل يولد فى داخلي دون وجودها معي .. كيف كان الصبح يشرق دون محيّاها .. كيف كان النور يضيء حياتي دون بريقها .. كيف كنت أحلم وأتخيل حياة ليست فيها .. كيف كنت أنتظر غدا أجمل ليست هي تفاصيله وحكايته
-
أعلم الآن أنكِ لي .. حكايتي و حلمي .. ماضيّ ومستقبلي .. أعلم الآن أنني لم أكن بغيرك .. ولن أكون سوى لكِ
-
-

2010/06/06

أكره المسافات

-
أعرف أنني أفتقدها حتى وإن كنا نتحدث كل يوم .. أشعر بها بعيدة عني حتى وإن كنت رأيتها منذ ساعات .. فذلك الجزء الناقص بيننا .. بكل ما يملؤه من غضب وعتاب ولـّومٍ لـَيكفي لصنع مسافات قاسية يعجز قلبي عن عبورها ... أحمل فى نفسي كثير من اللوم الذي يجعلني لا أتكلم كثيرا .. أحمل فى نفسي كثيرا من العتاب الذي يمنعني حتى الاستمتاع برؤية وجهها .. أدرك حجم ألمي .. أدرك مقدار يأسي .. تائه أنا فـَقـَد وجهته .. تائه أنا !!
-
لا أملك إلا اعترافي الآن بأني أشتاق إليها .. بجنون ... بأني أحلم بها كل ساعة .. فى يقظتي ونومي .. أشعر بنسيمها على وجنتي .. أحن إلى لمسة يديها .. أحن إلى كلماتها .. حديثها وصمتها .. خجلها وإقدامها .. أحن إليها كأنها أمي ... رأيتها , وبكل حزم قابلتها .. كلمات قاسية مباشرة تحمل وراءها كثيرا من آهات الاشتياق .. ملايين من حروف الألف والحاء والباء والكاف ... نظرات زائغة لا مبالية .. تحمل خلفها الكثير .. شوقا لا يحتمل .. رغبات طفولية لا تتكرر كثيرا .. رأيتها .. وتمنيت لو قبلّتها .. لكنني كنت أقسى من ذلك بكثير .. أعند من ذلك بكثير .. أغبى من ذلك بكثير
-
حين تحب بجنون .. تعيش على أقصى الحدود .. تحب بلا حدود .. تغضب بلا حدود .. تسامح بلا حدود .. تتألم بلا حدود ... حين تحب بجنون .. تعلم أنك أضعف من تحمل لحظات بُعد .. أوهن من تحمل لحظات اشتياقك تلك .. حين تحب بجنون .. تسامح .. تنسى .. تتذكر فقط كلمة .. أحبك
-
-

2010/06/05

قصاقيص كلام

-
لا أعرف ما دهاني .. لكنني صرت أشعر بالعجز عن كتابة تدوينة كاملة .. صرت أكتفى ببعض القصاصات .. ربما لأن هذه القصاصات تعبر عما يدور فى خيالي .. نفس الصور المتقطعة .. نفس النهايات المختلفة .. حياة صارت تشبه فيلما بدون مخرج .. قصصا تبحث عن مؤلف .. مجرد مشاهد متتالية .. لا تنتمى إلى عالم واحد ... لكنها فقط تحتويني
-
أعشق كثيرا كونكِ مجنونة .. جنونا أتمنى أن يزيد عما لديّ بكثير ... ربما لأنني أعرف حقـا .. معنى الجنون ... الغيرة المحمومة ... التي تأخذني أخذا إليكِ .. أقدم لكِ معها دفء مشاعري مع رياح الشتاء الباردة .. أداري عنكِ شمس الصيف الحارة .. أرد كلماتِ المخبولين من حولكِ .. غيرتي مجنونة لأنها دوما عليكِ ... أحب الجنون , جنونا يجعلكِ تركضين خلفى كالأطفال .. نرسم قلبنا على شجرة .. نحكي ذكرياتنا على أوراق الورود .. نروي قصصنا .. نداري خجلنا .. أحب الجنون , جنونا يمنحكِ رومانسية دافئة .. رومانسية تكسوها الشوكلا .. و تضيء لياليها المفاجآت
-
كنت فى أوقات كثيرة أشعر بالحنق على تلك الحياة ... أشعر أنها تنتظر الاوقات غير المناسبه دوما لتعلن لي صراحة أنها ضدي .. أخرج من كل مشكلة لتلحقني الاخرى .. أترك كل أزمة لأبدء صفحة أزمة جديدة .. تغادرني الفرص واحدة تلو الأخرى .. تتبخر أحلامي وأعجز حتى عن جمع شتاتها .. أتنازل عن أهدافي بكل أمل فى هدف جديد أسعى لتحقيقه ... حياة اعتبرتها ظالمة .. قاسية ... لكنني اعترف الآن أنها كانت عادلة كفاية .. كيف لا , وقد منحتني وجودكِ معي .. رغم كل ما مررت به .. ورغم تأخر بداياتي كثيرا .. لكنكِ كنت هنا معي .. بكل ما تملكينه من حب و حنان و جمال و سكون .. أشكركِ أيتها الحياة لأنكِ منحتني هذا القلب ويكفيني
-
سنظل نتصادم .. ربما لأننا نعجز عن التفكير فى وجود مشكلة .. ربما لأننا لا نتخيل للحظة أن مشكلة قد تنشأ بيننا .. أو أننا قد نختلف , لهذا تتصاعد مشاكلنا و تستمر فى التراكم واحدة تلو الأخرى ... أكره مشاكلي معكِ .. وأعرف أنني قادر على تجاوزها فى لحظات .. لكنني صرت أمقت وجودها .. أخشاها .. ربما لأنني أريد حياتي معكِ مميزة .. لا تعرف إلا الحب .. ولا تتحدث إلا عن الحب ... أحببت كثيرا كوننا متميزين .. و لازلت أحلم بأن نظل هكذا .. نعلم أننا نملك الدنيا ولا ننتظر من الدنيا سوى وجودنا معا .. وفقط
-
-