2010/07/24

لحظـات جنوني

-
أختفى ... لحظات كثيرة مضت و تمنيت فيها لو اختفيت عنكِ قليلا .. لتفتقديني ربما .. لتشعري بالشوق أكثر .. لتتجرعي من اللهفة أكثر .. ليكون عناقكِ لي أكثر حرارة .. لتكون كلماتكِ لي أكثر إحساسا ... أختفى ربما , لأعود إليكِ أكثر دفئا من ذي قبل .. أكثر حبا .. أكثر عنفوانا .. محبا مجنونا لا يعرف من الدنيا سوى الاستمتاع بالنظر إليك .. رسم ابتساماتك التي لا تفارق وجهك الصبوح أبدا .. تجفيف دمعاتك التي لا تتوانى عن الانهمار مع أي كلمة قاسية أو موقف صغير آذى قلبك ببرود ... أختفى , لأنه شعور جديد بالحنين إليكِ ملاذي .. بقيمة وجودكِ فى أيامي
-
أموت ... بلا ألم .. أمنية أخرى لا تتوقف عن التواجد فى أحلامي من وقت لآخر ... رغبة أزلية فى الموت بهدوء .. دون ألم .. دون عذاب .. دون مرض يتغذى على جسدي ببطىء .. دون ضربات قلب متتالية تمنعنى حتى أخذ أنفاسي بهدوء .. دون معاناة من حولي .. نظرات اشفاقهم .. تمنيات بعضهم لى بالموت .. نظرات الآخرين يملؤها الحزن الصادق الذي تعرف معه كم يحبونك .. غيوم الحزن التي ستحاصركِ .. تطفىء ضحتكِ .. تخنق فرحتكِ .. أتمنى الموت الآن وبدون ألم .. لأنني أكره الألم .. لأننى أكره الحزن
-
أنطلق ... بلا حدود ولا حسابات .. أعبر الطرق بأي وسيلة كانت .. نكون معا فى قطار يسير بسرعة تختفى معها معظم معالم الطريق .. نكون معا على سطح مركب يبحر بلا قبطان .. نستمتع بضوء الشمس و حركة الأسماك من حولنا .. نغني أغنيات الموج .. نتحدث بصوت عالٍ لا نخشى معه أن يسمعنا الآخرون .. نحن وحدنا .. بلا عيون تراقب أو آذان تنصت .. نحن وحدنا .. بلا فضول يخنقنا ولا تقاليد تقيّدنا .. نكون معا , لأننا لا نملك من الدنيا سوى بعضنا .. نكون معا .. لأننا لا نفهم من الدنيا سوى كلماتنا .. نكون معا , لأنني أحبكِ أنتِ و يكفيني
-
مختلفيّنِ ... هكذا تمنيت دوما أن نكون .. اختلاف لا تعرفه .. لم تسمع عنه .. تمنيت دوما لو تعارفنا و نحن كبار .. ناضجين .. أخذت من الدنيا كل مأخذ .. كبرنا فيها .. تعلمنا منها .. مررنا بتجاربها كلها .. أثّرت فينا و أثرّنا فيها .. نتعرف ونحن كبار .. ونعيش معا .. نصغر عاما بعد عام .. نترك حياة المسؤولية و المرض والمشاكل .. ونسير تجاه البراءة و السذاجة و خلو البال .. نعود أطفالا من جديد .. نحب ببراءة .. نعشق بجنون .. نعيش بعفويّة .. أعرف أن القصة تكون دوما تقليدية .. زوجين مسنييّن يعيشان سويا .. نبذهما العالم و تركهما الجميع .. لكنهما يبقيان معا .. أعرف أنها نهاية جميلة .. أشعر بمقدار الدفء الذي ينشىء من وجودهما معا ... لكن تلك النهاية مع جمالها , لا توازي عندي لحظة حب بريء .. قبلة طفولية عفوية .. ضحكة جميلة لا يشوبها حزن .. نوم يخلو من الأرق .. حلم لا يتعدى فى حدوده الطيران على جناح عصفور .. أو الارتفاع إلى آخر الدنيا ببالون يحمل وجه أرنب ... مختلفين كنا .. و هكذا تمنيت لو نكون دوما
-
-

جنبك علطول

-
إوعدني جنبي تعيش .. ولا ليلة تنساني
و ليك عليّه .. أعيش وأموت .. يا حبيبي وأنا وياك
إوعدني متسبنيش .. ولا حتى لثواني
ده عمري كله .. هيسوى إيه .. لو يوم مكنش معاك
-
جنبك علطول .. خليني
متغبش ف يوم .. عن عيني
ده أنا لما بقول .. يا حبيبي .. قلبي بيرتاح
جنبك علطول .. خليني
على حلم بعيد .. وديني
هنفكر ليه .. ف إمبارح .. ماهو عدى و راح
-
تعرف بحس بإيه .. طول م إنت ويايا
أحلام حياتي .. بشوفها فيك
حبك واخدني معاه
قلبي بتسكن فيه .. يا حبيبي و كفايا
إفضل ف حضني .. أعيش معاك
كل اللىّ بتمنـاه
-
-
-
جنبك علطول / عبدالفتاح جريني
-

2010/07/17

لكِ عمري

-
أعود الى البيت مسرعا .. أعرف ان عملي اخذ من جهدي ما اخذ .. آذي من روحي ما آذى .. شغل من بالي ما شغل ... اعرف هذا جيدا وانا اسرع الى حوضى .. أقف تحت زخات الماء .. ازيح عني كثيرا من الهموم .. اجدد فى داخلي عهودا سبق و أخذتها على نفسي .. بأن تكوني دوما أمام ناظري .. إلى الأبد على بالي .. معي حتى آخر العمر
-
اعود الى بيتي و انا احمل معي كثيرا من تصرفاتي الصبيانيه التي اتقنها .. تتفجر فى داخلي ما إن أشعر بأني افتقدكِ .. أتوق إليكِ .. احتاجك كما أحتاج إلى أنفاسي ... صورة معلقه لكِ على حائطي لم اتوقف عن تقبيلها للحظة .. محاولاتي المستمرة للاتصال بكِ والانصات إليكِ دون أن أنطق بكلمة .. اتصالات مستمرة تتلوها ولا تحتوي سوى كلمة أحبكِ .. رسائلي التي لا تتوقف ليل نهار .. تغزلي فيكِ بكل شوق .. شوق رجل يحب للمرة الأولى .. يعشق بفطرته .. يغرم حتى النخاع .. رؤيتي لكِ فى يقظتي و منامي .. نومي دوما على أمل لقاكِ .. أحلام كثيرة قضيت ساعات أعدها .. أحلام هي فقط عنكِ .. أحلام مستمرة لا تتوقف .. و حكايات كثيرة أنتِ بطلتها .. تبدأ ولا تنتهى
-
الحب .. نحتاج دوما للحب .. نبحث دوما عن الحب .. نعرف أنه ينقصنا إذ لم يكن معنا .. و نعرف كم يكمّـلنا ما إن يصبح بين يدينا .. هو الحب ذاته الذي بكينا من أجله كثيرا .. و ضحكنا معه أكثر .. رأينا معه الحياة أكثر اشراقا .. و الصورة اكثر اكتمالا .. و الحبيب أكثر تميزا .. هو الحب الذي أفكر جيدا كيف أمنحكِ إياه دون حدود .. أبحث جادا عن كل الطرق التي تجعلني محبوبا مثاليا لكِ حبيبتي .. هو الحب الذي يؤرقني الآن وأنا افكر فيكِ بجنون .. أبحث عن حنان يكفيكي .. شغفي بكِ يجعلني أشك فى قدرتي على إسعادك كما يجب .. حب يملؤني وحنان تعلمته منذ طفولتي لكنني مازلت أشعر لهذه اللحظة أنه قد لا يكفيكي حبيبتي .. تحتاجين أكثر .. تحتاجين حبا أكثر عمقا .. أكثر صدقا .. تحتاجين حبا محموما و حنانا لا يعرف الوهن .. تحتاجين حبيبا يتقن فن الحب ... و هذا ما أتمناه
-
-