-
حياتنا ... ألبوم من اللقطات المختلفة
-
حياتي أنا ... ألبوم أنتِ صنعته .. أنتِ ملكته .. و صوركِ أنتِ فقط محتواه
-

-

-
أترك كثيرا من الصفحات الخالية , ربما لأني بانتظار كثير من الاحداث ... بانتظار صورتنا معا فى ثياب الاحرام البيضاء .. ربما لم تطأ قدمي ارض الكعبة المشرفة ... لكنني اخترنت تلك اللحظة لنا معا .. تمنيت دوما أن تكوني معي فى مرتي الاولى هناك ... تمنيت كثيرا ان اجمع بين لحظات خضوعي لله و حبي لكِ ... بانتظار صورنا التي ستجمعنا فى منزلنا ... على تلك الاريكه التي انتقيناها معا .. بجوار انيتك فى مطبخك الصغير الذي تحبينه بشدة .. وأعشق وجودكِ فيه بشراهة .. بانتظار صورتنا معا فى سيارتي .. ربما تحملنا الصور فى رحلتنا معا إلى مكان بعيد هادئ .. او صورة تظهرني وأنا احاول اصلاح عطل طارئ بثيابي التي اتسخت و نظرات عينيك التي يملؤها الحب و بعض لمسات الاشفاق علىّ ... بانتظار صورنا مع أهلنا .. ونحن نبدو بعد كل تلك السنين مراهقين صغيرين .. يلعبان و يضحكان بجنون .. لا يتوقفان عن احداث الجلبة هنا و هناك .. القيام بكثير من المقالب و رسم الفرحه على وجوه
الجميع ... بانتظار صورنا مع اطفالنا .. يكبرون عاما بعد عام .. يملؤون المنزل بضجتهم و العابهم و اثارهم التخريبية التي نحبها اكثر مما قبل ... ستظهر عبقرية طفلي على الجدران ... و رقة طفلتي على وريقاتها الصغيرة ... طفلين رائعين سيكونان .. لماحين .. جميلين .. ذكيين .. والاهم , أنها سيكونان صورة مصغرة منكِ حبيبتي .. فى نفس الجمال و الروح و الغيرة و الجنون ... بانتظار صورتنا معا فى زفاف أطفالنا ... ستكون الصور مكررة عن حدث كان منذ أعوام ... فلازلت جميلة فى ثوبكِ المبهر ... ولازلت ابدو فى كل الصور كالأحمق .. الذي لم يتوقف لحظة عن امعان النظر الى تلك السيدة الجميلة التي تقف جواره ... لم يرفع ناظريه عنها , ربما لا يعرفون أنها حبيبتي و زوجتي و جميلتي ... ربما لايعرفون أنها أنتِ ... لازلت بانتظار صورتنا مع احفادنا ... اجلس و هم بجواري .. اتصفح معهم البومات صوري .. احكي لهم كل تلك الاحداث التي مررنا بها معا .. أنا وأنتِ ... أحكي لهم عن الحب الذي ولد فى لحظات و عاش لأعوام ... احكي لهم عن جمالك و صبرك و حبكِ و كونكِ انت الدنيا لي .. منذ رأيتك و حتى آخر عمري ... أحكي لهم عني و عنكِ ... لتظل قصتك معي حبيبتي ارثا لا ينتهي و حكايات لا تنسى ... هذا هو عهد حبي لكِ ... أن نعيش معا .. و نظل معا .. إلى الأبد
أترك كثيرا من الصفحات الخالية , ربما لأني بانتظار كثير من الاحداث ... بانتظار صورتنا معا فى ثياب الاحرام البيضاء .. ربما لم تطأ قدمي ارض الكعبة المشرفة ... لكنني اخترنت تلك اللحظة لنا معا .. تمنيت دوما أن تكوني معي فى مرتي الاولى هناك ... تمنيت كثيرا ان اجمع بين لحظات خضوعي لله و حبي لكِ ... بانتظار صورنا التي ستجمعنا فى منزلنا ... على تلك الاريكه التي انتقيناها معا .. بجوار انيتك فى مطبخك الصغير الذي تحبينه بشدة .. وأعشق وجودكِ فيه بشراهة .. بانتظار صورتنا معا فى سيارتي .. ربما تحملنا الصور فى رحلتنا معا إلى مكان بعيد هادئ .. او صورة تظهرني وأنا احاول اصلاح عطل طارئ بثيابي التي اتسخت و نظرات عينيك التي يملؤها الحب و بعض لمسات الاشفاق علىّ ... بانتظار صورنا مع أهلنا .. ونحن نبدو بعد كل تلك السنين مراهقين صغيرين .. يلعبان و يضحكان بجنون .. لا يتوقفان عن احداث الجلبة هنا و هناك .. القيام بكثير من المقالب و رسم الفرحه على وجوه

-
-
1 comment:
مشاعر رقيقة معبر عنها بطريقة مبتكرة فقلبنا معك صور الالبوم وعشنا معك كل لحظات سعادتك
هدا الشعور الدي عبرت عنه يا سلام عندما يكون حقيقي وياسلام لو كان للشخص الصح تلك قمة السعادة اما غير دلك أجارك الله منه
Post a Comment