آه يا حيره

-

لو أن لتلك الحيرة التى تتخللكى مفاتيح ما تأخرت فى احضارها , لو أنها أحجيات ما ترددت فى حلها .. لكنه دوما الموقف ذاته .. تترددين فيزاد حبي لكى .. تبتعدين فتقترب خطواتى منكى .. تقولين لا أحبكَ فتتسابق الكلمات منى تردد إخلاصها لكى واحلامها بالوجود قربكى ... هي نفس الكلمات .. هي نفس النهايات .. هي دوما نهايات

-

تبحثين عن قلب جواركى فلا تجدين غيرى .. تتذكرين كلمات تحبينها فلا تتراءى لكى سوى كلماتي .. تغنين أغانِ تحفظينها فلا تذكرين سوى أغنياتى .. تلبسين قطعا تروقكى فلا تنتقين سوى تلك التى اخترتها بنفسى ... ورغم كل تلك المصادفات .. ورغم كل تلك الاختيارات .. لاتزالين تخشين الاقتراب .. تفضلين البعد .. بل تستعذبين آناتى ... فلتسمعينى الآن .. هى تلك العصابه حاكتها أصابعكى .. طوقتى بها عيونك .. داريت بها أشواقكى .. وغممتى بها أحاسيسكى .. تختفين خلفها .. ترددين ذات الكلمات عن الغموض والرهبه ... وتكتبين ذات الحكايات عن الفراق والاحزان ... لكننى يوما سأزيلها .. ستريينى وقتها ... قريبا مازلت أبغى حبكى ... أو بعيدا أفارق تلك الحياة بهمومها .. بشوقها .. وبكل كلمات النهايه التى صغتها لي يوما

-