2010/10/20

لأول مرة

-
صامت .. خجول .. تتداخل كلماتي .. للأرض توّجه نظراتي .. تقيّدني الحروف التي كنت أحفظها عن ظهر قلبٍ والآن نسيتها .. تغالطني الكلمات التي كنت دوما أعرف كيف أصوغها عنكِ والآن تتركني .. أذكركِ و أنسى الآخرين .. أعرفكِ و يغيب عني اليقين .. يقيني بأني ناضج كفاية .. عاقل كفاية .. محيط بالأمور كفاية
-
أخجل منكِ فى كل مرة أراكِ وكأنها أول مرة .. ربما لم تشفع لي كل هذه السنوات .. كل هذه المرات .. كلمات كثيرة نطقناها .. نظرات كثيرة عرفناها .. أحاديث كثيرة بدأناها و لمّا ننهها بعد .. مرات مضت .. قضيناها .. فى انتظار مرات أخرى قادمة .. تحمل سعادة أكثر من تلك .. تحمل أحداث أكثر تشويقا .. بها كثير من النقاش .. الاختلاف .. الاتفاق .. الحب .. الحنين .. الأمل .. المستقبل ... أخجل منكِ فى كل مرة أراكِ وكأنها أول مرة .. لأنكِ حقـًا .. أنتِ
-
خجل له ما يبرره ربما .. قد يكون عجزي عن السيطرة على عواطفي أمامكِ .. توتر أخفيه بنظراتي التي أداريها بعيدا عن عينكي .. و كلماتي التي أشعر بصعوبة نطقها ... قد يكون جمالكِ الذي أشعر معه أنني أراكي جميلة لأول مرة .. ربما هي عيناكي التي تعرف كيف تحتويني منذ أول لحظة .. ربما هي شفتاكي اللاتي ترسمان إثارة يقشعر لها بدني .. ربما هي وجنتاكي اللاتي تنطقان خجلا يورثني خجلا أكثر .. ربما هي لمسة يدكِ التي تأخذني بعيدا عن عالمي .. إلى عالم آخر أنتِ مليكته و ملكته .. عالم أفقد معه قدرتي على التحكم .. أكون فيه رجل يحب و فقط .. رجل يعشقكِ أنتِ و يكفيه هذا ... قد يكون افتقادي إليكِ .. دقائق تقضينها بعيدا عني فأشعر بشوقٍ يقتلني .. شوق يأخذني إليكِ و يعلمني أنكِ أنتِ .. حياتي .. سكني .. أماني .. حكاياتي .. أحلامي .. منتهى أحلامي
-
-

2010/10/14

فليكن ... لا يهم

-
ولدت كارها للقيود .. أميز قيودي أينما كانت .. أتمرد عليها كثيرا .. أضعف أمامها أكثر .. أحاول كثيرا .. محاولات محمومة لا تعرف اليأس .. لكنها دوما ما تصطدم برغبات الآخرين من حولي و بسوء تقديري لذاتي ... ودلدت كارها للقيود لكنني الآن أميّز قدرتي على تجاوزها .. روحا جديدة دبّت فى أعماقي و منحتني كثيرا من الأمل .. دوافع متجددة لا تنتهى .. إصرار يملك السبب .. عزيمة يكسوها الطموح .. نجاح أعرف أنه بانتظاري .. ما دمتِ معي
-
أدرك الآن أنني نضجت بما فيه الكفاية .. لأميّز أشياءا لم أعرفها مسبقا .. لأفهم أن الحب يعلو عن الكلمات .. يفوق كثيرا مشاعر الحنين و الشوق ... أحبكِ .. لأنني أتفهم كل ما فيكي .. أحبكِ .. لأنني أعرف الآن كيف أتقبل أخطاءكِ قبل امتنانكِ .. أحبكِ .. لأنني أتفهم جرحكِ لي قبل حبكِ و جميل كلماتكِ .. ربما لأنني أملك يقينا لا يهزّه جرح مهما كان .. بأنكِ تحبينني كما أعشقكِ .. بأنكِ تقدرينني كما أقدركِ .. بأننا معا لأننا خـُلقنا لنكون معا .. أحبكِ .. لأنني أعرف أن كل هفوة آلمتنى .. قابلها مئات الدقائق التي منحتني فيها سعادة لم أعشها .. تجربة لم أعرفها .. أجنحة لم أمتلكها إلا معكِ .. أحبكِ .. لأنكِ لمتني اليوم قليلا .. لكنكي أكثر من شجعني على الإطلاق .. أكثر من ساندني بدون نوايا أو أسباب .. أحبكِ .. لأنني تجنيّت عليكِ كثيرا .. و جعلتني المخلوق الأهم على الاطلاق فى حياتكِ .. أحبكِ .. لأنني لا أملك معنى أخر للحب فى قواميسي .. إلا اسمكِ
-
-

2010/08/08

أعرف أني احتاجكِ


-
أعرف أني احتاجكِ .. عند كل صباح .. حين أصحو من نومي على حلم جميل كنتِ بطلته الوحيدة .. حلم أتقنتُ خلاله كل ما تعلمتُ من رومانسية .. و أبدعتُ فيه بكل فنون الحب التي تعلمتها يوما .. حلم كان جنتي التي جمعتني بكِ .. كان عالمي الذي لونته الحياة بكل ألوانها المفرحة لأنكِ فيه .. كان أسطورة طالما ما حلمت بها .. فيها فتاة جميلة تُعرف بحبيبتي .. و رجل وهن من ولعه بها .. يكون أنا .. أحب أحلامي لأنها دوما عنكِ .. أتذكر تفاصيلها بكل دقة لأنك لا تفارقين تفصيلة واحدة منها
-
أعرف أني احتاجكِ .. عندما أصحو من نومي على كابوس مزعج .. أشعر معه بصعوبة الاستمرار فى الحياة .. بصعوبة الحصول على قليل من الهواء .. شعور خانق بصدر لا يتمدد .. بقلب لا يعرف الهدوء .. بذهن أثقلته الكوابيس و عذبته الصور الموحشة .. أشعر بوحشة لا يؤنسها سوى تمتماتي ببعض الآيات القرآنية التي أحفظها عن ظهر قلب .. و كلماتكِ فى أذني , تخبرني بحنان أنكِ هنا معي .. من أجلي .. أنكِ لن تتركيني .. أنكِ تحبينني .. تجلعني أدرك جيدا .. أن الحياة جميلة لأنك فيها
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أكون سعيدا .. بانتصار حققته .. بنجاح أصبته .. بوجهة نظر أثبتها .. بيوم عيد أتذكر معه طفولتي .. بكلمات اطراء سمعتها .. بلوحة أخرى مميزة انتهيت من تلوينها .. بأغنية جميلة لمستنى كلماتها .. بهدية ما حصلت عليها وكنت أنتظرها ... سعيد بإحساسي أنني رجل محظوظ لامتلاكي فتاة مميزة جدا مثلكِ .. سعيد بكوني حزت قلب امرأة تملك جمالكِ .. حبكِ .. روحكِ .. إيثاركِ .. تقديركِ لي .. خوفك عليّ .. سعيد لأنكِ دوما معي
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين تظلم الدنيا من حولي .. حين تلفظني بشدة .. حين تتأزم مواقفي و أموري .. تتعقد حلولي و استنتاجاتي .. تتباعد انجازاتي وطموحاتي .. تتكاثر همومي و مشاكلي .. تخنقني اضطراباتي و نزاعاتي .. حين أدخل فى معارك أفتقد إلى خبراتها .. حين أترَكُ فى مواقف تخونني فيها جرأتي .. حين يغلبني حزني .. يحاصرني يأسي .. لحظات كادت تقتلني مرارا و تكرارا .. لولا وجودك معي .. لحظات كانت كافية لتحطيم إيماني و تشتيت عواطفي .. لولا وجودكِ معي حبيبتي
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أكون وحيدا .. أتحدث مع نفسي دون جدوى .. أقضى ساعات و ساعات بحثا عن كلمة تعرفني .. بحثا عن عين تعرف كيف تراني .. عن أذن تعرف كيف تسمعني .. عن فكر متفتح يفهمني ... أعرف أنى فى وحدتي أكون سوداويا .. عاجزا عن التفكير .. متخبطا إلى أقصى درجة .. أحمقا بالغا يعرف كيف يخرّب أموره .. فتى صغيرا باكيا لا يتورع عن ذرف دموعه حين تشتد عليه الأمور .. رجلا آخر يستنكر على نفسه الضعف فيكذب .. لكن صوتك يأتي وسط كل هذا ليبدده فى لحظات .. أدرك معه أنني لست وحيدا ما دمت هنا .. لست ضعيفا مادمت خلفى
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أكون وسط الناس و لستِ معي .. أعرف وقتها أن أنفاسي لا تكتمل .. أن دقات قلبي لا تنتظم .. أن عيناي الزائغتين لا تتوقفان عن تمشيط المكان بحثا عنكِ .. أن فى داخلي يقين تام بأنكِ لا بد موجودة .. أعرف هذا ربما .. لأنني لم أعد أصدق وجودي فى مكان لستِ فيه .. أعرف هذا لأنني أدرك قيمة وجودكِ معي .. تعلمينني الحب .. تعلمينني الحياة .. أنتِ قرينتي .. أنتِ أيقونتي .. أحب أن تكوني معي .. أحب أن أتباهى بكونكِ حبيبتي .. أحب أن نكون معا ... و فقط
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أشاهد فيلما رومانسيا من تلك التي اعتدت رؤيتها .. أحداث متتالية .. تحمل معها كثيرا من المحفزات .. تتفنن فى إثارة مشاعري .. تغير من حالتي .. تأخذني أخذا إليكِ .. أضحك كثيرا وأنا أرى مشاهدهم الرومانسية الساذجة و أتمنى لو رأوكي ليعلموا كيف هو الحب .. وماهية الرومانسية .. أتأثر فى أوقات أخرى وأنا أرى لقطات تمنيت لو كانت بين وبينكِ .. تحمل تلك المشاهد كثيرا من شجوني و عاطفتي .. تأثري و انبهاري .. لكنها دوما ما تعود لتتحدث عنكِ أنتِ
-
أعرف أني احتاجكِ .. فى حفلات زفاف أصدقائي .. لا أعرف سر اعتقادي الدائم بأنكِ ستكونين العروس الأجمل من بين كل تلك اللاتي رأيتهن .. لن تعرف أخرى كيف تنزل درجات السُـلم مثلكِ .. لن تعرف كيف تراقصني على تلك الموسيقى الهادئة .. لن تعرف كيف تثبت ناظريها إلى عيني .. لن تعرف كيف تبادلني تناول حلوى زفافنا .. لن تعرف كيف تضحك .. كيف تتأثر .. كيف يكسوها الخجل وأنا أقبلها قبلتي الأولى .. كيف تتوارى عن نظرات الآخرين بين ذراعيّ .. كيف تذرف بضع دمعات ونحن نغادر معا لنبدأ حياتنا من جديد .. نبدأ حياتنا التي كنا ننتظرها كثيرا جدا
-
أعرف أني احتاجكِ ... فى كل لحظة
-
أعرف أني احتاجكِ ... لأنكِ باختصار ... حيــــــــــاتي
-
-

2010/08/07

أن تراه قريب

-
من رأى كأنه يموت، فقد دنا أجله
-
هذا ما يقولونه .. هذا ما يدعون أنه يحدث .. و هذا ما عليّ تصديقه
-
أن ترى أنكَ تموت فى منامكَ .. باستمرار و لعدة أيام .. هو شعور مقبض
-
أن تكون ميتاتكَ بشعة .. دموية .. مؤلمة .. هو أيضا شعور مؤلم
-
أن يخبرونك بضرورة كتمان الأمر و عدم التحدث به .. هو بالتأكيد شعور خانق
-
أن تكون فى حاجه إلى الحديث .. فأنت تتحدث .. و تحكي التفاصيل
-
تبدأ الرواية مفاجأة بهجوم شرس من أشخاص مختلفين .. هروب و اختفاء تحاوله فى كل مرة .. السكون والاستقرار .. هدوء شديد ينبع من وجودك فى مكان اعتقدت أنه النقطة الآمنة .. لكنها دقائق معدومة تتبعها ضربات موجعة .. مؤلمة .. دموية .. عنيفة .. تصيبك .. تدميك .. تأخذ أنفاسك بهدوء .. تحاول أن تقاوم بشدة .. بكل قوة و إصرار .. لكنك سريعا ما تتراجع .. تستسلم .. تغمض عينك و تحاول تذكر بعض الأشياء الجميلة التي تعلم أنها كافية للتخفيف عنكِ .. لكنهم لا يتركونك تتذكر كثيرا .. و ينهون القصة بسرعة ... حينها تعرف أنك كنت قصة و إنتهت .. حينها تفهم معنى أن تموت فجأة .. دون أن يعرفك أحد .. فى مكان لن يسأل عنكَ فيه أحد .. فى نقطة .. لا يعرفها أحد
-
-

2010/08/03

فيه حاجة حلوه

-
أحلى ما في الحب .. أنه يأتي فجأة .. بدون أي ترتيبات .. بدون أى حسابات .. فالمنطقية .. سياسة الاستغراق فى الاستنتاج , هي بلا شك فاشلة لأقصى الحدود .. حين يكون الموضوع مرتبطا بالحب .. فهو يعشق العشوائية .. اللامنطقية .. بعيد كل البعد عن كل الترتيبات .. المخططات .. التي أثق أنها قادرة على افساده .. أو على الأقل .. افقاده كثير من بريقه .. إن لم يكن كله .. فهو الحب لأنه تلقائي .. هو الحب .. لأنه يحدث فجأة .. هو الحب لأنه يحدث .. وفقط
-
أحلى ما في الحب .. أنه لا يعرف المقاييس .. فلا تشغل بالك بالتفكير كثيرا .. فى عمرك .. فى مستواك .. فى عملك .. فى أفكارك .. فهو فقط يأتي ليهدم كل المقاييس .. يزيل كل الحدود .. يمهد كل العقبات .. بل يزيلها .. يعلمك كيف تغفر .. كيف تنسى .. كيف تغفل عنما يمنعك والحب .. هو فقط يأتي ليأذن لكَ بخوض تجربة جديدة .. حياة مختلفة .. لا تخضع للمنطقيات .. ولا تتأثر بأصحاب العقول الملحة و العيون المدققة .. هو الحب لأنه من حرفين فقط .. هو الحب .. لأنه .. سهل
-
أحلى ما فى الحب .. أنه يأتي دوما كالدواء .. يداوي جراحا مررنا بها .. آلما حدثت من قبله .. أحداثا كثيرة مررنا بها و كادت تفتك بنا .. ليال فى منتهى اليأس .. الألم .. الغضب ربما .. لكنه ترياقها .. لمسة الحياة السحرية التي تعرف كيف تمحو كل ما قبلها من مشاهد وأحداث .. يأتي الحب فينسيك .. بل يعوضك .. بأيام مختلفة عن سابقاتها .. ضحكات أكثر حيوية .. أحزان أقل إيلاما .. أوقاتا أكثر متعة .. أياما أكثر إشراقا .. زوجة .. هي الدنيا , و تكفيك
-
أحلى ما فى الحب .. أنه لا يخيب ظنك .. فعلى قدر ما تؤمن به و تصدقه .. يعطيك ... أبدا لا يخيب ظنك .. أبدا لن يتركك .. هو عقيدة من يحب .. هو نبض من يؤمن به .. هو حقيقة من يعرفه و يصدّقه .. هو الواقع .. هو الحياة .. هو النور الذي يعرف كيف يجدك .. مادمت تصدق وتؤمن بوجوده .. هو دوما قريب لدرجة قد تجعلك لا تلاحظه .. أقرب إليك منك .. لذا هو قلبك .. لذا هو الحب
-
آمن به .. و انتظره .. فهو آتٍ لا محالة
-
-

2010/08/02

للحنان .. معنى آخر

-
حين تتزاحم الكلمات فى رأسي .. تصبح وريقاتي منفذي الوحيد .. و تتجمع كلماتي لتحكي لكِ قصصا قضيتها أحبكِ .. هي لكِ فقط .. ولن تكون لمخلوق سواكِ
-
أتوقف كثيرا أمام نفسي .. أعاتبها .. لأسباب مختلفة يراها الكثيرون عجيبة .. وأراها بديهة .. آخرها كان أنتِ .. عاتبت نفسي كثيرا على رقتي فى معاملة الآخرين .. مرضاي كثيرون .. أصدقاء آخرون .. أناس أقابلهم فى كل يوم .. أراهم لأول مرة .. و غالبا هي الأخيرة .. لكنني لا أتوقف عن التحدث بلطف .. و الابتسام برقة .. و الانصراف بإنطباع حنيني شديد ... بدأت أشعر معه برغبة شديدة فى معاتبة نفسي .. عتاب شديد مستمر فى كل نهاية كل يوم .. والسبب لا يزال أنتِ .. عاتبت نفسي لأنها كانت رقيقة .. لطيفة .. حنونة .. مع آخرين سواكِ .. أحاسيس مختلفة .. أشعر أنها من حقكِ أنتِ فقط .. فعبارات اللطف تلك من حقكِ .. و حناني الذي قد أقدمه للآخرين من حقكِ أيضا .. كلماتي الرقيقة من حقك .. و كوني أقدمها للآخرين تعني حرمانكِ من هذا الجزء .. حتى وإن كنت أقدم لكِ كثيرا منه طوال الوقت .. عتاب محموم مجنون .. لكنها أنتِ .. و من أكون أنا لكي أبخل عنكيِ .. ببعض الحب
-
أعرف أنني مقصر فى حبكِ .. أعاتب نفسي على ذلك .. أبدأ فى تجميع شتاتها .. البحث عن ما أفقده من أحاسيسها .. ربما لأنني تمنيت دوما لو قدمت لكِ مثل ما تقدمين لي من حنان .. حنانكِ وأنتِ تهيئين لي ملابسي حين ترييني .. و حين أغادركِ .. حنانكِ وأنتِ ترفعين عن جبيني بعض الخصلات المبعثرة .. حنانكِ وأنتِ ترفعين عن فمي بقايا الطعام .. تعدين لي قطع السمك بدون شوك .. تحضرين لي الماء قبل أن اطلبه .. تعدين لي كوب القهوة التي أحبها من يديكِ .. تحدثينني بشوق إن غبت عنكِ لساعات .. تعاتبينني على نسياني إياكِ و تقصيري فى إخبارك عن مكان تواجدي .. أحبكِ بشدة .. و أعشق ينابيع الحب التي لا تتوقف منكِ .. أحبكِ .. و أعشق روحكِ و عطركِ و جمالكِ .. أحبكِ لأنه .. ليس لكِ مثيل
-
-

2010/07/24

لحظـات جنوني

-
أختفى ... لحظات كثيرة مضت و تمنيت فيها لو اختفيت عنكِ قليلا .. لتفتقديني ربما .. لتشعري بالشوق أكثر .. لتتجرعي من اللهفة أكثر .. ليكون عناقكِ لي أكثر حرارة .. لتكون كلماتكِ لي أكثر إحساسا ... أختفى ربما , لأعود إليكِ أكثر دفئا من ذي قبل .. أكثر حبا .. أكثر عنفوانا .. محبا مجنونا لا يعرف من الدنيا سوى الاستمتاع بالنظر إليك .. رسم ابتساماتك التي لا تفارق وجهك الصبوح أبدا .. تجفيف دمعاتك التي لا تتوانى عن الانهمار مع أي كلمة قاسية أو موقف صغير آذى قلبك ببرود ... أختفى , لأنه شعور جديد بالحنين إليكِ ملاذي .. بقيمة وجودكِ فى أيامي
-
أموت ... بلا ألم .. أمنية أخرى لا تتوقف عن التواجد فى أحلامي من وقت لآخر ... رغبة أزلية فى الموت بهدوء .. دون ألم .. دون عذاب .. دون مرض يتغذى على جسدي ببطىء .. دون ضربات قلب متتالية تمنعنى حتى أخذ أنفاسي بهدوء .. دون معاناة من حولي .. نظرات اشفاقهم .. تمنيات بعضهم لى بالموت .. نظرات الآخرين يملؤها الحزن الصادق الذي تعرف معه كم يحبونك .. غيوم الحزن التي ستحاصركِ .. تطفىء ضحتكِ .. تخنق فرحتكِ .. أتمنى الموت الآن وبدون ألم .. لأنني أكره الألم .. لأننى أكره الحزن
-
أنطلق ... بلا حدود ولا حسابات .. أعبر الطرق بأي وسيلة كانت .. نكون معا فى قطار يسير بسرعة تختفى معها معظم معالم الطريق .. نكون معا على سطح مركب يبحر بلا قبطان .. نستمتع بضوء الشمس و حركة الأسماك من حولنا .. نغني أغنيات الموج .. نتحدث بصوت عالٍ لا نخشى معه أن يسمعنا الآخرون .. نحن وحدنا .. بلا عيون تراقب أو آذان تنصت .. نحن وحدنا .. بلا فضول يخنقنا ولا تقاليد تقيّدنا .. نكون معا , لأننا لا نملك من الدنيا سوى بعضنا .. نكون معا .. لأننا لا نفهم من الدنيا سوى كلماتنا .. نكون معا , لأنني أحبكِ أنتِ و يكفيني
-
مختلفيّنِ ... هكذا تمنيت دوما أن نكون .. اختلاف لا تعرفه .. لم تسمع عنه .. تمنيت دوما لو تعارفنا و نحن كبار .. ناضجين .. أخذت من الدنيا كل مأخذ .. كبرنا فيها .. تعلمنا منها .. مررنا بتجاربها كلها .. أثّرت فينا و أثرّنا فيها .. نتعرف ونحن كبار .. ونعيش معا .. نصغر عاما بعد عام .. نترك حياة المسؤولية و المرض والمشاكل .. ونسير تجاه البراءة و السذاجة و خلو البال .. نعود أطفالا من جديد .. نحب ببراءة .. نعشق بجنون .. نعيش بعفويّة .. أعرف أن القصة تكون دوما تقليدية .. زوجين مسنييّن يعيشان سويا .. نبذهما العالم و تركهما الجميع .. لكنهما يبقيان معا .. أعرف أنها نهاية جميلة .. أشعر بمقدار الدفء الذي ينشىء من وجودهما معا ... لكن تلك النهاية مع جمالها , لا توازي عندي لحظة حب بريء .. قبلة طفولية عفوية .. ضحكة جميلة لا يشوبها حزن .. نوم يخلو من الأرق .. حلم لا يتعدى فى حدوده الطيران على جناح عصفور .. أو الارتفاع إلى آخر الدنيا ببالون يحمل وجه أرنب ... مختلفين كنا .. و هكذا تمنيت لو نكون دوما
-
-

جنبك علطول

-
إوعدني جنبي تعيش .. ولا ليلة تنساني
و ليك عليّه .. أعيش وأموت .. يا حبيبي وأنا وياك
إوعدني متسبنيش .. ولا حتى لثواني
ده عمري كله .. هيسوى إيه .. لو يوم مكنش معاك
-
جنبك علطول .. خليني
متغبش ف يوم .. عن عيني
ده أنا لما بقول .. يا حبيبي .. قلبي بيرتاح
جنبك علطول .. خليني
على حلم بعيد .. وديني
هنفكر ليه .. ف إمبارح .. ماهو عدى و راح
-
تعرف بحس بإيه .. طول م إنت ويايا
أحلام حياتي .. بشوفها فيك
حبك واخدني معاه
قلبي بتسكن فيه .. يا حبيبي و كفايا
إفضل ف حضني .. أعيش معاك
كل اللىّ بتمنـاه
-
-
-
جنبك علطول / عبدالفتاح جريني
-

2010/07/17

لكِ عمري

-
أعود الى البيت مسرعا .. أعرف ان عملي اخذ من جهدي ما اخذ .. آذي من روحي ما آذى .. شغل من بالي ما شغل ... اعرف هذا جيدا وانا اسرع الى حوضى .. أقف تحت زخات الماء .. ازيح عني كثيرا من الهموم .. اجدد فى داخلي عهودا سبق و أخذتها على نفسي .. بأن تكوني دوما أمام ناظري .. إلى الأبد على بالي .. معي حتى آخر العمر
-
اعود الى بيتي و انا احمل معي كثيرا من تصرفاتي الصبيانيه التي اتقنها .. تتفجر فى داخلي ما إن أشعر بأني افتقدكِ .. أتوق إليكِ .. احتاجك كما أحتاج إلى أنفاسي ... صورة معلقه لكِ على حائطي لم اتوقف عن تقبيلها للحظة .. محاولاتي المستمرة للاتصال بكِ والانصات إليكِ دون أن أنطق بكلمة .. اتصالات مستمرة تتلوها ولا تحتوي سوى كلمة أحبكِ .. رسائلي التي لا تتوقف ليل نهار .. تغزلي فيكِ بكل شوق .. شوق رجل يحب للمرة الأولى .. يعشق بفطرته .. يغرم حتى النخاع .. رؤيتي لكِ فى يقظتي و منامي .. نومي دوما على أمل لقاكِ .. أحلام كثيرة قضيت ساعات أعدها .. أحلام هي فقط عنكِ .. أحلام مستمرة لا تتوقف .. و حكايات كثيرة أنتِ بطلتها .. تبدأ ولا تنتهى
-
الحب .. نحتاج دوما للحب .. نبحث دوما عن الحب .. نعرف أنه ينقصنا إذ لم يكن معنا .. و نعرف كم يكمّـلنا ما إن يصبح بين يدينا .. هو الحب ذاته الذي بكينا من أجله كثيرا .. و ضحكنا معه أكثر .. رأينا معه الحياة أكثر اشراقا .. و الصورة اكثر اكتمالا .. و الحبيب أكثر تميزا .. هو الحب الذي أفكر جيدا كيف أمنحكِ إياه دون حدود .. أبحث جادا عن كل الطرق التي تجعلني محبوبا مثاليا لكِ حبيبتي .. هو الحب الذي يؤرقني الآن وأنا افكر فيكِ بجنون .. أبحث عن حنان يكفيكي .. شغفي بكِ يجعلني أشك فى قدرتي على إسعادك كما يجب .. حب يملؤني وحنان تعلمته منذ طفولتي لكنني مازلت أشعر لهذه اللحظة أنه قد لا يكفيكي حبيبتي .. تحتاجين أكثر .. تحتاجين حبا أكثر عمقا .. أكثر صدقا .. تحتاجين حبا محموما و حنانا لا يعرف الوهن .. تحتاجين حبيبا يتقن فن الحب ... و هذا ما أتمناه
-
-

2010/06/25

مثيرة

-
لا تملك فتاة أخرى غيركِ ... مفاتيح إثارتي ... طرق الولوج إلى عالمي
-
لماذا صارت الإثارة عندي هي أنتِ .. لماذا صارت تفاصيلكِ هي وحدها تشعلني .. تثيرني .. تتركني ما بين لهفتي عليكِ .. و إحساسي بدفئك وأنا بين يديكِ
-
بشفاهٍ مثل تلك التي تزّينكِ .. أتذوق طعم الحياة .. أعرف طعم الدفء فى الشتاء .. أعرف مذاق حبوب فاكهة لم تُخلق بعد .. أعرف إحساس التحليق عاليا دون أجنحة .. أعرف دغدغة نسمات ربيعية تحاك عنها آلآف الأغنيات .. أعرف تناغما حركيا لا تكفي ساعات من التدريب انجازه بهذه الدقة .. أعرف اضطراب دقات قلبي كأنها جُنّت تماما .. أعرف أنفاسي التى تصمت فى انتظار قدوم المدد من حبيبتي .. أعرف أني وُجِدت لكِ
-
بعناق مثل ذلك الذي تجيدينه .. يتسلل إلىَّ الأمان من جديد .. أشعر بعالم جديد لا يحتوي أحد سواي .. أشعر بإهتمام يجعلني زاهدا فى الآخرين سواكِ .. أشعر بذرات جسدي تنتفض .. ترقص .. تثور .. تغني .. تتحرك بلا هوادة .. تتمنى لو اندثرت داخلكِ .. غارت فى أعماقكي .. منحتني تواجدا أبديا فى أحضانكِ .. أشعر بتفاصيل جسدكِ .. أتحسس أنوثتكِ .. أموت شوقا مع حركاتكِ .. أتوق إلى تذوقكِ .. أعرف حقا كم احبكِ
-
بيدين مثل تلك التي تملكينها .. أملكِ العالم بين يديّ .. أعرف ملمس الحرير و قيمة الماس و عطر الياسمين .. أشعر بالشبق مع كل لمسة يد .. و أبلغ نشوتي مع كل قبلة على كفيكِ .. أداري خجلي بين أصابعكِ .. و أمرر فرحتي بين كفيكِ .. أكتب أغنياتي عنكِ .. أصارع الدنيا لأكون بين يديكِ .. أجدد روحي مع إلتقاء كفي بكفكي .. يتلامس كفي وكفكِ لأنهل منه الحب .. أشحن به ضعفي قوةَ .. أزيد به أملي إصرارا .. أزيح به من داخلي حزنا .. مريّ بكفيكِ على جسدي وامنحيني الحياة من جديد .. جسد منهكٌ كنت .. وأنتِ وقوده و غذاه
-
بعينين مثل عينيك تلكَ .. أنسى إسمي مع نعاسها .. أشعر بعشقي لها و هي نائمه .. أعجز عن التوقف عن تقبيلها و هي تنظر إليَّ .. أرى بين مقلتيها عالما جميلا يختلف عن ما نعيشه .. أرى فيها عمقا يحتويني .. يحتوي همومي و أحزاني .. يمنحني الآمان و الحب الذي أنشده منذ سنوات .. أرى فى دمعاتها ضعفا يُبرِز قوتي .. و احتياجا يناسب غروري .. و إهتماما يكمّل حاجتي .. أرى فيها ثقة أمِ تعرف كيف تحتفظ بوليدها .. و رغبة محبوبة تتمنى لو تقضى عمرها بين يدي محبوبها .. أرى فيها الحب و الثورة و الجموح .. أرى فيها العشق و الرغبة و الطموح
-
بكلمات مثل تلك التي تنطقينها .. أتعلم الكلام من جديد .. حروف كلماتك تثيرني حتى النخاع .. تتحدثين فيصمت جسدي انصاتا .. و تَعْلـَق بكِ عيناي إعجابا .. تقولين أحبكَ فتثور جوارحي و تتداخل كلماتي و تتشتت أفكاري و تأخذني روحي أخذا إليكِ .. تتحدثين فتطربينني .. تلمسينني .. تأسرينني .. أكون تماما لكِ .. بخضوع تامٍ بين يديكِ .. تتحدثين فأصمت .. حبيبتي أنتِ .. صوت قلبي و روحي ... أحبكِ
-
-

2010/06/22

قصاصاتي

-
يسمونها قصاصات .. لأنها أوراق غير متساوية الأطراف
-
يسمونها قصاصات .. لأنها كُتبت فى مناسبات مختلفة
-
القصاصة الأولى
-
أشعر بهذه النزاعات التي تنشؤ فى داخلي بين حين وآخر .. حبي لها وأنانيتي .. إحساسي برغبة شديدة فى امتلاكها .. لي وللأبد .. بعيدا عن الآخرين .. تكون اهتمامي الوحيد و اكون حياتها .. تكون حكايتي المستقلة وأكون عزفها المنفرد .. أقرّ اليوم بأنني أجنّ ... أشعر بالغيرة من كلمات الآخرين .. من نظراتهم .. من تلميحاتهم ... أحبكِ .. بطوفان لا يتوقف .. بأحاسيس لا تهدأ .. حبا أكتبه على كل ورقة أراها .. أقوله لكل شخص أقابله ... أحلام كثيرة كانت لا تتوقف .. بطلها دوما ملاك لا أرى سواه .. وجود نوري برّاق يحيط كل أحلامي .. ملاك انتظرته كثيرا و وجدته يوم رأيتكِ .. يا ملاكي
-
القصاصة الثانية
-
أجهل حقا .. لماذا يقتلني بكاؤكِ .. تقيّدني دمعاتكِ .. أدرك انها سلاحكِ الأكثر فتكـًا .. تصل إلى قلبي بسرعة .. تصيبه بشدة .. تجبرني الخضوع إليكِ .. الخنوع أمامك .. استسلام تام لايعرف ترددا .. ربما لأنني اكره أن اراكي فى هذا الحزن والضعف .. ربما لأنني أمقت كوني أنا سبب حزنك .. ربما لأنني تمنيت دوما أن امنحكي السعادة التي اشعر بها معكِ .. آخذك الى الجنة نفسها التي منحتني إياها يوم صرتِ حبيبتي .. ربما لأنك لا تستحقين هذه الدمعات .. يا جميلتي .. يا فتاتي الرقيقة .. ربما لأنك لا تستحقين ذكريات سيئة أو أحداث محزنة .. ربما لأنني حقا .. أعشقكِ
-
القصاصة الثالثة
-
لا أعرف لحظات أكثر قتامة وأكثر ضيقا من تلك التي أقضيها بعيدا عنكِ .. تأخذكِ مني الدنيا فتلهيكي عني .. تأخذكِ مني الحياة فتقسين عليَّ .. قلقي عليك يقتلني .. جنوني من بُعدكِ يدمرني .. كوني معي .. كوني قريبة مني .. لأنني أحتاجكِ .. لأنني عرفت الحياة معكِ .. و أشك فى قدرتي على تجاوزها بدونكِ .. كوني معي .. لأنك الحقيقة الأجمل و الأكثر إثارة فى حياتي .. كوني معي .. لأنني لا أريد من الدنيا سواكي .. لأنني أحبكِ بجنون
-
القصاصة الرابعة
-
إنتِ .. متتعوضيش
-
-

2010/06/09

قبلكِ كنت إيه

-
هل تعرف تلك اللحظات التي تمر عليك بصمت .. تنظر كثيرا فى عقارب الساعة وتراقبها مع كل حركة .. تتابع بشغف ذلك الصوت الرتيب الذي يخبرك فى أسى أن عمرك يمضى .. تفكر فى هدوء .. تسترجع ذكريات كثيرة مضت .. تحاول حساب فرص أهدرتها و حياة تعيشها .. تقف كثيرا أمام اختياراتك و تقترب من قلبكَ .. تحدثه فى حنان عن الحب .. تختبر فى رقة أسباب ولهه .. تعرف منه كيف كان .. وماذا أصبح الآن
-
تدرك فجأة انك لا تتذكر حياتك من قبلها ... تفاجأ اليوم بأن أيامك بدأت يوم رأيتها .. تفاصيل كثيرة مضت وماعادت باقية .. وحدها تفاصيلها باتت بوجدانك .. وحدها ملامحها مرسومه فى أيامك
-
أجهل وأنا أدّعي المعرفة كيف كانت فرحتى بدونها .. كيف كانت بسمتى ترتسم دون أن تضحك هيّ .. كيف كان قلبي يقفز سعادة دون أن تخبرني هي أنها سعيدة .. كيف كنت أذوب فرحا وأنسى همومي بدون أن تنطق هي كلمة بحبكَ ... لا أعرف كيف كان شعوري بالأمان دونها .. كيف كنت أنام قرير العين دون أن اسمع صوتها .. كيف كنت أواجه الدنيا بإيمان وصبر دون أن تكون هي معي .. كيف كنت لأواجه مخاوفي دون كلماتها ودعائها الذي لا يفارقني ... لا أعرف كيف كان الأمل يولد فى داخلي دون وجودها معي .. كيف كان الصبح يشرق دون محيّاها .. كيف كان النور يضيء حياتي دون بريقها .. كيف كنت أحلم وأتخيل حياة ليست فيها .. كيف كنت أنتظر غدا أجمل ليست هي تفاصيله وحكايته
-
أعلم الآن أنكِ لي .. حكايتي و حلمي .. ماضيّ ومستقبلي .. أعلم الآن أنني لم أكن بغيرك .. ولن أكون سوى لكِ
-
-

2010/06/06

أكره المسافات

-
أعرف أنني أفتقدها حتى وإن كنا نتحدث كل يوم .. أشعر بها بعيدة عني حتى وإن كنت رأيتها منذ ساعات .. فذلك الجزء الناقص بيننا .. بكل ما يملؤه من غضب وعتاب ولـّومٍ لـَيكفي لصنع مسافات قاسية يعجز قلبي عن عبورها ... أحمل فى نفسي كثير من اللوم الذي يجعلني لا أتكلم كثيرا .. أحمل فى نفسي كثيرا من العتاب الذي يمنعني حتى الاستمتاع برؤية وجهها .. أدرك حجم ألمي .. أدرك مقدار يأسي .. تائه أنا فـَقـَد وجهته .. تائه أنا !!
-
لا أملك إلا اعترافي الآن بأني أشتاق إليها .. بجنون ... بأني أحلم بها كل ساعة .. فى يقظتي ونومي .. أشعر بنسيمها على وجنتي .. أحن إلى لمسة يديها .. أحن إلى كلماتها .. حديثها وصمتها .. خجلها وإقدامها .. أحن إليها كأنها أمي ... رأيتها , وبكل حزم قابلتها .. كلمات قاسية مباشرة تحمل وراءها كثيرا من آهات الاشتياق .. ملايين من حروف الألف والحاء والباء والكاف ... نظرات زائغة لا مبالية .. تحمل خلفها الكثير .. شوقا لا يحتمل .. رغبات طفولية لا تتكرر كثيرا .. رأيتها .. وتمنيت لو قبلّتها .. لكنني كنت أقسى من ذلك بكثير .. أعند من ذلك بكثير .. أغبى من ذلك بكثير
-
حين تحب بجنون .. تعيش على أقصى الحدود .. تحب بلا حدود .. تغضب بلا حدود .. تسامح بلا حدود .. تتألم بلا حدود ... حين تحب بجنون .. تعلم أنك أضعف من تحمل لحظات بُعد .. أوهن من تحمل لحظات اشتياقك تلك .. حين تحب بجنون .. تسامح .. تنسى .. تتذكر فقط كلمة .. أحبك
-
-

2010/06/05

قصاقيص كلام

-
لا أعرف ما دهاني .. لكنني صرت أشعر بالعجز عن كتابة تدوينة كاملة .. صرت أكتفى ببعض القصاصات .. ربما لأن هذه القصاصات تعبر عما يدور فى خيالي .. نفس الصور المتقطعة .. نفس النهايات المختلفة .. حياة صارت تشبه فيلما بدون مخرج .. قصصا تبحث عن مؤلف .. مجرد مشاهد متتالية .. لا تنتمى إلى عالم واحد ... لكنها فقط تحتويني
-
أعشق كثيرا كونكِ مجنونة .. جنونا أتمنى أن يزيد عما لديّ بكثير ... ربما لأنني أعرف حقـا .. معنى الجنون ... الغيرة المحمومة ... التي تأخذني أخذا إليكِ .. أقدم لكِ معها دفء مشاعري مع رياح الشتاء الباردة .. أداري عنكِ شمس الصيف الحارة .. أرد كلماتِ المخبولين من حولكِ .. غيرتي مجنونة لأنها دوما عليكِ ... أحب الجنون , جنونا يجعلكِ تركضين خلفى كالأطفال .. نرسم قلبنا على شجرة .. نحكي ذكرياتنا على أوراق الورود .. نروي قصصنا .. نداري خجلنا .. أحب الجنون , جنونا يمنحكِ رومانسية دافئة .. رومانسية تكسوها الشوكلا .. و تضيء لياليها المفاجآت
-
كنت فى أوقات كثيرة أشعر بالحنق على تلك الحياة ... أشعر أنها تنتظر الاوقات غير المناسبه دوما لتعلن لي صراحة أنها ضدي .. أخرج من كل مشكلة لتلحقني الاخرى .. أترك كل أزمة لأبدء صفحة أزمة جديدة .. تغادرني الفرص واحدة تلو الأخرى .. تتبخر أحلامي وأعجز حتى عن جمع شتاتها .. أتنازل عن أهدافي بكل أمل فى هدف جديد أسعى لتحقيقه ... حياة اعتبرتها ظالمة .. قاسية ... لكنني اعترف الآن أنها كانت عادلة كفاية .. كيف لا , وقد منحتني وجودكِ معي .. رغم كل ما مررت به .. ورغم تأخر بداياتي كثيرا .. لكنكِ كنت هنا معي .. بكل ما تملكينه من حب و حنان و جمال و سكون .. أشكركِ أيتها الحياة لأنكِ منحتني هذا القلب ويكفيني
-
سنظل نتصادم .. ربما لأننا نعجز عن التفكير فى وجود مشكلة .. ربما لأننا لا نتخيل للحظة أن مشكلة قد تنشأ بيننا .. أو أننا قد نختلف , لهذا تتصاعد مشاكلنا و تستمر فى التراكم واحدة تلو الأخرى ... أكره مشاكلي معكِ .. وأعرف أنني قادر على تجاوزها فى لحظات .. لكنني صرت أمقت وجودها .. أخشاها .. ربما لأنني أريد حياتي معكِ مميزة .. لا تعرف إلا الحب .. ولا تتحدث إلا عن الحب ... أحببت كثيرا كوننا متميزين .. و لازلت أحلم بأن نظل هكذا .. نعلم أننا نملك الدنيا ولا ننتظر من الدنيا سوى وجودنا معا .. وفقط
-
-

2010/04/26

امرأة تحتويني

-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تكون .. أنا
-
فتاة تعرفني .. تكملني .. تفهمني .. تعرف متى أغضب وكيف أثور .. تعرف كيف تصالحني وعّم تحدثني .. تعرف متى أفرح و كيف تفرحني هي .. تعرف متى أصمت و كيف تحترم صمتي .. تعرف كيف أتحدث و معنى كلماتي .. تعرف طباعي وتفهم اتجاهاتي و قراراتي .. تقدر حيرتي .. وتحب عواطفي .. تطغى على احاسيسي .. تلملم غربتي .. تحاكي واقعي .. تفكر معي فى مستقبلي .. تتوقف عن استجداء ماضىّ .. تكون صديقتي .. تحب أن تكون أمي .. تعرف كيف تكون حبيبتي .. تفهم إيحاءاتي .. تقرأ أفكاري .. تشعر بضيقي .. تحاور جنوني و تقبل تحكماتي .. تعرف موسيقايّ وتعرف كيف تحتويني .. تكون أنا .. تكملني و ليست نسخة عني
-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تتحملني .. أنا
-
حياتي مع نفسي ليست صافية هادئة .. تمتلىء بلحظات الأرق والتوتر .. الضيق والحزن .. فكثيرا ما عاتبت نفسي وأنبّتها .. كثيرا ما غضبت منها وعاقبتها .. لكنني كنت دوما أفهم نفسي وتفهمني .. تعرف لما عاقبتها و تفهم ذلك .. وأشعر بالضيق أني عاقبتها .. و نتجاوز ذلك معا .. ربما لأننا نفهم بعضنا .. وهكذا تمنيتها .. حبيبتي .. قد نغضب لكننا نفهم .. قد نتصادم لكننا نقدّر .. قد نختلف لكننا نعود من جديد .. بالتأكيد لأننا نحب بعضنا .. برغم كل غضبنا و كل حزننا .. لكننا فى النهاية نعود إلى بعضنا من جديد لأننا نعرف جيدا .. كيف نحب أنفسنا
-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تحتويني .. أنا
-
أعرف أنني سأتزوج حتما .. لأنني سأسلمها كل حياتي .. لأنني سأكون بين يديها .. الصورة الأنقى مني .. الرجل الأضعف مني .. الطفل الأكثر دلالا مني .. أعرف أنني سأسلمها كل مفاتيحي .. سأمنحها كل خرائطي .. سأدلها على مخابئي .. أعرف أنني سأجعلها مليكتي و مالكتي .. أقرّ أنني أحب أن أكون بين يديها .. من اليوم وإلى الأبد
-
-

2010/04/24

حلم .. كل ليلة

-
أتعرف رجلا آخر .. يحلم كل يوم
-
أصحو اليوم على حلم جديد ... من ذلك النوع الذي صرت أدمنه .. صار ضيفا دائما على فراشي .. صار يأتيني فى كل ليلة حاملا معه كل ما يعرف عن حبيبتي ... معه ملامحها .. كلماتها .. نظرات عينيها .. ضحكاتها .. لمساتها .. معه قطع من ملابسها .. معه طبعة قدميها الصغيرتين .. معه حمرة خجلها .. معه دفؤها .. معه احساسها ... يأتي فى كل ليلة ليبدأ معي لعبة جديده .. أنام أفكر فى قصة جديدة .. فى حكاية أخرى يقصّها عليّ .. أكتب له تفاصيل مثيرة .. فيأتي حلمي ليصيغها بروعة و جنون .. يبدع فى اخراجها و ترتيبها .. أقضى ساعات معه فى اثارة لا تنتهى .. تحبس أنفاسي .. تقيّد حواسي .. تثير جوارحي .. تشعل نيران حماستي .. تورثني طاقة لا تفنى .. تجعل نومي دربا من الجنون .. معركة من معارك ثوار الحب و أمرائه .. بطل جديد فى كل ليلة أنا .. وأميرة مختلفة فى كل حلم هي ... أحلم لأنني أخشى أن أقضى ليلتي بدونها .. أحلم لأنني كثيرا ما تمنيت لحظات لم امتلكها إلا وأنا نائم فى حلمي .. أحلم لأنها الذكرى الأجمل فى نهاية يومي .. أحلم لأنها النور الأرق فى صباح جديد .. أحلم لأنني تعلمت الحب من أحلامي
-
-

2010/04/16

بكل الحب .. أحبكِ

-
أحبك حبا لم يحبه محبوبا لحبيبته من قبل .. حبا يمتلىء بعطر الحب و روح الحب .. حبا يحمل لذة الحب الذي يعرفه من كل عشق وأحب .. حبا يرسم الحب كل يوم أحببت أن أقضية معكِ .. أحبك لأنني لم أعرف الحب الا حين أحببتك .. حبا لم اختبر قوته إلا فى حبكِ أنتِ .. أحبك لأنني أحب كوني معكِ .. أحب كوني أحبكِ .. أحب الاستمتاع بنظرة الحب فى عينيك حين تخبراني برضا كم تحبني .. أحب كل ما أحببته يوما فيكِ وما لم أحب ... أحب عيونكِ التي أحببتها حين رأيتها للمرة الأولى .. أحب شفتاكي اللاتي علمتني الحب مع أول قبلة .. أحب يدين تقطران الحب و قلب محب لا يتوقف عن تقديم حبه فى كل ثانية
-
أحبكِ .. لأنكِ وحدك تستحقين أن أحبكِ .. أحبك لأن أحد آخر لا يحبُ مثلما تحبين .. أحبكِ حبا لم تكتبه قصص الحب من قبل .. ولم يعرفه كثيرون ممن أحبو .. أحبكِ حبَ ضالٍ عاد إلى محبوبته بعد سنوات من شكّه و عودة بيقينه ... أحبكِ لأنكِ خلقتِ لذلك الحب , أحبكِ لأنني لم أعرف الحياة إلا حين أحببتكِ .. لأنكِ صرت بالحب حياتي .. وللحب موطن ... أحبكِ لأنني باختصار ... أحبكِ
-
-

أنا لكِ

-
الاستسلام .. أن تترك جوارحك منقادة وراء عيونها .. أن تمنحها حرية الاختيار .. حرية اصدار الأمر و اتخاذ القرار .. أن لا تتردد فى الاستجابة لندائها .. أن لا تعرف كيفية التوقف عن الانصياع لسحرها .. أن تكون مسحورا بها .. متـيّما بجمالها .. خاضعا لقوعد لعبتها .. عاجزا عن التحكم فى قدراتك .. عاجزا عن تطبيق تحكماتك .. أن تعرف السرّ ... أن تخبرها فى جنون الملهوف , كم تحبها
-
يتساقط أمامها اصراري فى هدوء .. يلين معها عنادي فى لحظات .. تمنحني ابتسامه الرضا بقبلة .. تعلمني كيف استجيب لها بنظرة عين .. تسحرني .. تعرف جيدا أنها تملكني .. تعلم أنها تملكني ... تحب اختبار ولائي .. تعشق الاحساس بميلي لها .. ضعفى أمامها .. ترددي أمامها .. أفقد ثقاتي واعتقاداتي وأسير إلى عالمها .. أعتقد فى كثير من الأحيان أنها تعرف أكثر مني .. لمجرد أنها تحب هذا الاختيار .. أكثر
-
أعرف أنني مستسلم لها .. لكنني أحب هذا الاستسلام .. أدرك أني أفقد سيطرتي على كثير من أموري .. لكنني أشعر بثقة لا متناهية فى رعايتها لتلك الأمور .. أسلمها كافة أسلحتي .. عنادي و اصراري .. حيرتي و لهفتي .. شوقى و نشوتي .. أحلامي وأيامي .. أمنحها .. أنا .... وأقف أمامها أعزلا .. مطمئنا .. واثقا .. ربما لأنني أعرف جيدا كم تقدر ذلك .. تحبه حبي لها .. تخاف عليه كوليدها .. ترعاه بخوف .. تحيطه بحنان .... تعرف أنني صرت بين يديها .. وتعرف كيف تبقيني هناك .. إلى الأبد
-
-

2010/04/09

معكِ .. كل الخيوط

-
لماذا تملكين حبيبتي .. كل الخيوط
-
معكِ كل الضوء ... ربما لأنني لم أعد أرى الضوء إلا بين خصلات شعركِ .. صرت أرى كل التفاصيل , أجمل من ذي قبل .. أوضح من أي وقت مضى ... صرت أميّز كل الطرق بكِ أنتِ .. أعرف الأشياء التي تتحدثين أنتِ عنها .. أكتب العبارات التي تدور حولكِ و تتغزل في كلّ دقائقكِ ... صرت أرى ضوء طريق وحيد أنتِ منتهاه .. أنتِ حكايته و مبتغاه
-
معكِ كل الحياة ... ربما لأنني لم أعرف الحياة قبلكِ إلا قليلا ... لم أكن أحبها بقدر ما صرت أعشقها بكِ اليوم .. لم أكن أعرف لحظاتها الممتعة و أحداثها المجنونة ... صرت أحبها لأنها صارت أنتِ .. أتمنى فى كل لحظة أن أعيش معكِ مزيدا من الوقت , وقتا لا يتنهى ... صرت أمقت حزني و انكساري .. أحب قوتي و اصراري ... لأنها حتما كانت منكِ
-
معكِ كل الأمل ... من ذلك النوع الذي يصنع الرجال و يحقق الأحلام ... يأخذكَ من احباطاتكَ و تخبطكَ ... يقودك وسط مشاكلك و أحزانكَ ... يعرّفكَ خطواتكَ .. ويوصلكَ أهدافكَ .. أمل رسمتيه على جبيني .. كتبتيه بيديكِ على قلبي .. صنعتيه بابتسامتكِ التي لم تفارق محياكيّ أبدا .. أمل أنتِ فقط تملكينه .. تجيدينه .. تعرفين كيف تمنحينه لي , أحيا بهِ .. ولكِ
-
معكِ كل الحب ... الذي لم تسطره رواية قط .. لم تنطقه شفاة أحبت وتيّمت .. لم تعرفه عيون ولهت عشقا .. حب مجنون لا يعرف المعقول ... أحب لأنني أرى كل شيء فيكي جميلا ... أحب كل تفصيلة تملكينها .. عيناكِ التي تقطر روحا .. شفاهكِ التي تذوب أنوثة .. وجنتاكِ التي تتلوّن حياءا .. مشيتكِ التي تأخذ روحي .. فرحكِ و حزنكِ .. ضحكتكِ وبكاؤكِ .. أنتِ بكل ما أنتِ
-
معكِ كل الرقة ... التي لم تحكها الأساطير من قبل ... أنثى رقيقة من ذلك النوع الكلاسيكي الذي لا يمكن أن تراه دون أن تطأ مقبلا يديها .. تمسكها فى اعجاب و تتمنى لو سكن العالم من حولك ولم يتبقى إلا أنت و عيناها فقط ... أنثى تعرف كيف تملك رجلا .. رقيقة ساكنه .. لكنها تثور بحيوية مصرية شقيّة .. تلزم هدوءها .. لكنها تتنقل بين العوالم فى لحظات .. رقيقة كالزهرة .. نسمة كالملاك
-
معكِ كل الحنان ... أمٌ عرفت كل دروس الامومة دون وليد .. أتقنت احاسيس الام دون معلم .. تعرف كيف تأخذني بين ذراعيها وأنا مخطىء .. تعرف كيف تداوي آلآمي بقبلة .. تعرف كيف تترجم كلماتي حين أطبق فى صمتي .. تحبني لأنني أنا .. يقتلها القلق لأنها تعرفني أكثر من نفسي .. تكون دوما حولي لأنها تعرف مقدار احتياجي لها .. تعطيني دون انتظار .. تمنحنى حبها بلا تردد .. تطوقني بذراعيها .. فأذوب معها , وأنسى الكلام
-
-

2010/02/15

بانتظاركِ

-
أسطورة الحب دوما كانت مُلهِمَة .. وأنتِ أسطورتي المتكاملة
-
شوق كثير يجرفني .. حب لا يعرف حدودا .. أحداث تنتهى دوما عندكِ .. تأخذني دوما إليكِ .. تعرف كم أحبكِ .. و تدرك كم أشتاق إليكِ .. بدأت ربما أسئم كثيرا من تلك الأحداث والظروف التي بدأت تأخذني بعيدا عنكِ .. مللت الانتظار وحيدا .. يملؤني الحنين إلى ظهورك فى حياتي .. قاتل هو وجودي بدونكِ .. انتظر بفارغ الصبر يوما أعود فيه إلى منزلي .. أراكي هناك أمامي .. تنتظرينني .. تبتسمين بهدوءك المعتاد .. تخبرينني بدلال كم افتقدتني .. سأخبرك وقتها "بتهوري المعتاد" أنني اشتقت إليكِ بجنون .. سأرتمي عليكِ .. سأخذك بين ذراعي و ربما أنام .. طمأنينة مختلفة تلك التي أعرفها بين ذراعيكِ .. أحلام جميلة تزور أحلامي و تنير الدنيا أمامي ... أعرف تماما أنني أعشقكِ
-
أعرف أنكِ غيرتِ حياتي ... للأفضل , أعرف أنكِ امرأة ادخلتني التاريخ بحق .. عرفتني على معالم الدنيا .. علمتني كيف أحبها و أفهمها .. منحتنى حب الحياة .. منحتني دوافع للنجاح و الاستمرار .. ساندتني كثيرا .. رافقتني كثيرا .. قومّتني كثيرا .. صبرتي عليّ أكثر .. أحببتني كما تمنيت دوما .. أذكر أنني كثيرا ما غضبت من الدنيا و خشيتها , لكنكِ علمتني كيف أقف فى وجهها .. أقاوم بشدة .. أقف بثقة تامة .. لأنني علمت وقتها أنكِ معي ولن تتركيني أبدا
-
بإنتظار يوم أكون فيه "داخل" حياتكِ بكل تفاصيلها .. أتوغل فيها .. أعيش يومكِ الذي تعيشينه .. ألبس حاجياتكِ و أعبث بأشيائك الخاصة .. أفتش فى مذكراتكِ القديمة و أدقق فى صوركِ التي تحتفظين بها منذ أعوام .. اتأمل ملابسكِ و أنتقى أجملها لترتديه لي .. أقضى معكِ ساعات النهار بطولها .. آكل نفس الطعام الذي تفضلين .. أنتقى قطع اللحم بأسلوبك .. آكل حبات البازلاء بطريقتكِ .. أشرب الشاي الأخضر معكِ ... وأنهي يومي معكِ .. أتلحف غطاؤكِ نفسه .. وأسمع حكاياتكِ التي كنتى تحبينها وأنتِ صغيرة .. أغلق عيناي عليكِ .. وأبدأ نهارا جديدا على نور وجهكِ .. تلك هي الحياة التي حلمت بها دوما .. وذلك هو السيناريو الوحيد الذي صرت أقبله لحياتي .. إما إنتِ .. وإما فلا
-
-

it really Works :)

-
Nothing worth .. few seconds with you .. in the Elevator ;)
-

2010/02/14

لولاك

-
Happy Valentines Day
-
-
لولاك .. مكنتش أبقى فى الجنه
ولا .. أحلم ولا أتمنى
ده أنا .. من بدري بستنى
حبيبي لقاك
-
لولاك .. مكنتش أحس بالفرحه
وأنام .. و عنيّه فيك سارحه
دي روحي .. تملي ليك رايحه
و صعب أنساك
-
مهما الأمر كلفنّي .. مهما العمر جري بيّه
بحبك قلبي حلفنّي .. يخليك ربنا ليّه
-
لقيت .. وجودك جنبي طمنّي
و أموت لو غبت يوم عني
و إحساسي اللىّ فاهمني
إن أنا حبيت
-
ياريت .. أحلامي معاك أكملـّها
فداك .. الدنيا دي بحالها
دي روحي .. إنتَ اللى شاغلها
عشان كده جيت
-
-
-
نهال نبيل و خالد سليم / لولاك
-

2010/02/03

شكرا .. روحي

-
تعرف روحي جيدا أنها الأكثر سعادة بوجودكِ معي
-
تدرك روحي جيدا أنها - دون غيرها - نالت ما لم ينله مخلوق قط .. فقط لأنكِ صرت لها
-
تكونين معي .. فأعرف أن روحي صارت أكثر اتساعا من قبل .. صارت لها القدرة على ان تتحمل أكثر بكثير مما سبق .. ربما لأنها أصبحت مزيج روحين فى جسد واحد .. روح كانت لي منذ الصغر .. أعرفها و تعرفني .. اعتدت عليها و ألفتني .. روحي هيّ .. قد تحبني وقد تمل مني .. لكنها تظل روحي ... و روح جديدة أخرى أتتنى من حيث تمنيت .. روح صافية كالسماء .. بريئة كأوراق الزهر النديّ .. روح عرفت كيف تسكن قلبي فى لحظات .. امتلكتنى و فهمتنى .. بحب ملأتنى .. روح أعرف أنني صرت أسيرها .. أعيش بها .. و أتنفس رحيقها .. أعشق جوّها و يثيرني دلالها .. روح أشعر أنها خلقت لتكونَ لي ... ربما لأنني تمنيتها .. من يوم خلقت
-
روحكِ معي .. علمتنى كيف أجعل كل اسرار حياتي معكِ .. أخبركِ كلماتي دون خجل .. أعرفكِ أسراري دون تردد .. أتحدث معكِ بلا حسابات معقدة .. أنحّي المنطق جانبا .. أنحّي اعتزازي بنفسي جانبا .. أترك الحياة بما فيها .. أعلّق الزمان بأحداثه .. أراكي أنتِ فقط أمامي .. أراكي وكأنكِ أنا .. صورة أكثر رقيّا و جمالا مني .. أكثر رقة و دلالا مني .. لكنها فى النهاية جزء من أنا .. تعرفني أنا .. تفهمني أنا .. لن تخونني أنا .. لن تضرّني أنا ... تحبني و أعشقها أنا .. أعيش وأنا أحلم بها .. لأنها حياتي أنا
-
-

2010/01/30

أول مرة

-
يقولون دائما .. أن المرة الأولى فى كل شيء .. هي دوما الاجمل
-
معكى حبيبتي .. تكون المرة الأولى هي الأكثر تميزا .. لكن مرات كثيرة تلحقها هي أكثر جمالا و تألقا .. لكن المرة الأولى تظل الأكثر تأثيرا فى خيالي .. أتذكرها بكل تفاصيلها .. أحبها كما أحبكِ تماما
-
أول مرة رأيتك فيها .. لازلت أذكرها جيدا .. لأنكِ كنت تسطعين وسط الآخرين .. كانت كلماتك حادة لكنها رقيقة .. كانت نظراتك خجولة لكنها مثيرة .. كانت ملابسك بسيطة لكنها ملفتة .. كانت حركات يديك متوترة لكنها تبعث السكون فى النفس .. كانت كل حركاتك و سكناتك مميزة .. تحملينها أنتِ فقط .. كنتِ الأكثر تميزا .. و الاكثر جمالا .. كنتِ تخطفين الابصار .. و خطفتي يومها .. قلبي أنا
-
أول مرة دقّ قلبي فيها .. تمنيت وقتها لو اقتربت منكِ حتى أشعر بأنفاسكِ الدافئة قرب وجنتيّ .. تمنيت وقتها لو قلتُ لكِ كم أحبكِ .. كم أرغبكِ .. كم أتمنى لونكون معا .. كم وددت لو تحدثنا معا .. ولو للحظات .. كم تمنيت لو تمكنت من حبيبات العرق التي تهوى الانطلاق على جبيني ما إن أراكِ .. أعرف أنني أتوتر بسهولة .. أتلعثم فى كلماتي بمنتهى السذاجة .. لكن كل تلك الفرضيات كانت تتزايد معكِ أنتِ .. ربما لأنكِ حبيبتي التي عرفتها منذ اللحظة الأولى .. و تيقنت من كونها أميرة أحلامي بلا تردد
-
أول مرة ألمس فيها يديك .. ميزّت فيها تلك الرعشة التي صدرت من يداي إلى كل جسدي .. انتفضت كما لم يحدث من قبل .. توقفت عن الحياة للحظات .. لم أعد أرى أو أسمع أو أنطق أو أتحرك .. عرفت أنني الآن صرت ملكا ليديكِ .. عرفت أنني وجدت مالكتي و سيدتي .. عرفت أنني وصلت لمبتغاي .. أنتِ وحدكِ تعرفين سري و تملكين مفاتحي و تعرفين الطرق إلى روحي .. تشعلين ثورتي و تشحذين همم مخيلتي .. تطوقين مخاوفي و تاخذينني الى سحر عوالمكِ .. أنتِ فقط , تملكين سر حياتي
-
أول مرة أراكِ تبكين فيها .. كانت حقا مرعبة .. كم أصابتني بالعجز .. كم زلزلتني .. افقدتني التركيز و السيطرة .. جعلتني ادور كثيرا حول نفسي .. طفلة صغيرة أنتِ بالنسبة إليّ .. جميلة و رقيقة .. لا يُعقل أن تبكي حبيبتي .. أحد لا يقدر على إيذائك وأنا هنا .. أحد لا يجرؤ على جرحكِ و أنا حولكِ .. تبكين حبيبتي فتصير الحياة مظلمة .. تبكين حبيبتي فيبكي قلبي معكِ .. تبكين حبيبتي فأكون معكِ .. أخبركِ أنني هنا .. لأجلكِ أنت فقط .. لعيونكِ أنتِ فقط ... أحبكِ لأنكِ أنتِ
-
أول مرة كنتِ فيها .. كانت حقا مختلفة .. سواءا فرحنا أو غضبنا .. بكينا أو ضحكنا .. أنتِ مختلفة وأنا أحب هذا ... أنتِ مختلفة وأنا أحبكِ بلا حدود
-
-

2010/01/20

متعرفشي ليه

-
بخاف عليكي أوي
-
متعرفشي ليه .. فى وقت أما بحتاج حد جنبي أشتكي له
بتبقى إنت أول حد ييجي فى بالي أجيله
و تبقى إنت أول حد أفضفض يومها ليه
-
أخاف عليكِ .. بجنون ... أشعر دوما بأنكِ حبيبتي .. ابنتي .. أمي .. صديقتي .. حياتي كلها ... أخاف عليكِ .. خوفا يقيّد تحركاتي .. يصيبني بالاضطراب .. يؤرق عيوني .. يشتت خواطري .. خوفا يتحول إلى هوسٍ تصبح معه دقائقي ساعات بدونكِ ... ابعثر معه اوراقي وتتحور حياتي حولكِ .. استنفر معه كله طاقاتي .. اتنقل من مكان لآخر .. أترك أحداثا انتظرتها .. أنسى مواعيد رتبتها .. أهمل كثيرين من حولي .. أسبق خطواتي إليكِ ... ربما لأن خوفي عليكِ .. يفوق كل مشاعري الآخرى
-
متعرفشي ليه .. لو أبصلك مبشيلش عيني من عليك
وأول بأول .. كل حاجه بقولها ليك
وليه بس صوتي بيحلى لما بيناديك
و ليه بس إسمي بيحلى .. لو تندهلي بيه
-
أخاف عليكِ .. بجنون ... ربما لأنك مختلفة إلى اقصى الحدود .. حقا مميزة .. لا تملك فتاة أخرى ما تملكينه من جمال و رقة .. خفة ظل و ذكاء .. دلال و براءة .. تختلفين عن الآخرين فأشعر بنظراتهم إليكِ .. إعجاب اخشى تحوله لجنون .. حب أخشى تحوله لولع .. تتبع اخشى ان يتحول لمطاردة .. أعرف أنكِ تتعاملين مع الدنيا بنقاءك الأبيض .. بعيونكِ التي لا ترى من الحياة إلا شمسها و نورها .. أعرف أنكِ تتعاملين مع الدنيا ببراءتكِ وعفويتكِ .. بخيالك الذي يرى الدنيا عالما من الفضيلة لا يحوي مكانا للمخطئين ... أخاف عليكِ ... ربما لأنكِ خـُلقتِ لعالم آخر غير هذا الذي نعيشه ... عالم يحب بلا توقف .. يدمن الصدق و العدل .. لا يعرف الكُرهَ أو الخطايا .. عالم يخلو من المغرضين و ذوي النوايا السيئة .. عالم لا يمكن أن يكون إلا في عيونكِ ... عالم يجعلني أخاف عليكِ .. جدا
-
متعرفشي ليه .. بحس إنك إنت اللى بقيت مسؤولة منه
وأحس إنك إنت اللى أنا مسؤولة عنه
وأحس إن فيك شايفه اللى أنا بدوّر عليه
-
أخاف عليكِ ... بجنون ... ربما لأنني لن أسامح نفسي على أي مكروهٍ قد يمسكِ ... جراح قد تكون على بساطتها عميقة بالنسبة لكِ .. كلمات بسيطة قد تؤذيكِ .. نسمات مضطربة قد تؤلمكِ .. نظرات تحمل فى طياتها الغيرة قد تصيبكِ .. اعرف انك رقيقه .. حساسة .. مرهفة .. أعرف أنكِ قد لا تتحملين من الآخرين حماقاتهم .. أعرف أنني قد أقتل يدا تمسكِ .. قد أفقأ عينا تنظر إليكِ .. قد أمحو من الوجود كلمات تقصدكِ ... أنا خلفك دوما .. معكِ أينما كنتِ .. أمانكِ أنا .. سندكِ أنا ... و حبيبتي أنتِ
-
متعرفشي ليه .. أنا إزاي بقيت مبخافش و جريئة فى هواك
و بقدّر على الله ميتقدرش عليه معاك
و لو كان ده مش حب .. إنت قولي ده يبقى إيه
-
-
-
-
الكلمات من أغنية ... متعرفشي ليه / إليســــا
-
-

2010/01/18

الذكرى الثالثة

-
ثلاث سنوات مضت .. على مولد مدونتي
-
كتبت فيها ما كتبت .. سطرت فيها من كلماتي كل ما تخيلت
-
كنت صادقا مع نفسي إلى أقصى الحدود
-
كنت أكتب عن ذاتي إلى أعمق ما يكون
-
ولازلت أشعر أن لديّ المزيد
-
ربما لأنني ... أحب ما أكتب
-
كل سنة و إنتِ طيبة ... يا مدونتي
-
-

2010/01/08

تتجوزيني ؟؟

-
نفسي أقولكِ .. يا حبيبتي
-
أعرف أني أركض إليكِ كلما تعبت .. كلما فرحت .. كلما بكيت .. كلما حزنت ... أعرف أنني أعشق التواجد جواركِ .. التحدث معكِ .. البوح إليكِ .. أعرف أنني أعشق طعم القهوة من على أطراف أصابعكِ .. أستمتع بالطعام الذي لامس شفتيكِ .. أعشق اختلاس قبلة من على وجنتيكِ .. أكاد أقسم أنني أرى العالم كله فى مقلتيكِ حين تنظرين إليّ .. بكل هذا الحب .. بكل هذا الحنان ... باختصار .. أعرف جيدا أنني لا أجد راحتي إلا بين يديكِ ... حبيبتي
-
لأنكِ أحببتي أكثر من أي شخص آخر .. لأنكِ كنتي صادقة معي إلى أقصى الحدود .. لأنكِ كنت حنونة عليّ تماما كأمي .. لأنك منحتني الطيبة التي افتقدتها فى وحدتي .. لأنكِ كنتى فتاتي المدللة التي ملأت أرجاء رجولتي و روت ظمأي .. لأنكِ كنت دوما برقتكِ و دلالكِ نجمة فى سمائي .. لأنكِ عرفت كيف تصبحين رجلا يصون غيابي .. لأنكِ تحيطينني باهتمامك .. تغمرينني بروحكِ .. تثيرينني بجمالك .. تفتنيننى بسحركِ .. لأنك كنتِ لي كل شيء .. وقت لم يكن الآخرين شيئا .. لأنني كنت أبحث عنكِ دوما كالطفل الذي يسعى وراء أمه .. أبكي حين لا أجدكِ .. أبكي بحرقة حتى أجدك .. تأتين ومن خلفك الحياة .. أراكي فأركض إليكِ .. أرتمي بين ذراعيك .. أبكي أكثر وأكثر .. تغمرينني بلمسات يديكِ .. تمنحينني الدفء الذي أنشد .. والحب الذي يقلب تعاستي فرحا .. والأمان الذي يأخذ عني كل قلقي .. فأسكن بين ذراعيك وأترك رأسي على صدركِ ... وابتسم , فمن ماذا أخاف ... ولماذا أخاف ... وأنا مع حبيبتي ... تكفيني العالم .. و تكفيني عن العالم كله
-
لأنكِ أجمل مخلوقة رأتها عيوني .. لأننى أرى حواء دائما فيكي .. بل أنكِ أنتِ صرتي حواء بالنسبة إليّ ... لأنكِ تملكين خلاصة تكوين النساء .. لأنك تحملين منتهى حاجاتي من امرأة ... لأن لكِ ملامح شرقية لا يمكن أن تخطؤها ... و عيون فرعونية تملك القوة والجمال ... و شفاه تعرف كيف تروي ظمأ الولهان فى ثوانٍ .. شفاه تعرف كيف تكتب الحب فى كل قبلة .. و كيف تطبع الأمان مع كل كلمة ... لأن لكِ وجنتين بروح الورد .. و جمال النور ... لأن لكِ يدين تمنحان الدفء فى برد الشتاء .. الأمل فى ظلمة اليأس .. الراحة فى خضم التعب .. الحب فى عجلة الحياة .. الدلال مع كل لمسة .. وكل ربتة على وجهي ... لأن لكِ جسدا يصوغ معانٍ جديدة للاثارة .. يرسم بخطوطه كل تفاصيل الانوثة .. يثير بنظرة .. يخطف البصر بحركة .. يعلم الاغواء .. ويقودك للجنون ... لأن لكِ ملامح الاطفال التي لا تعرف الكذب .. براءة تجبرك على الخضوع .. جاذبية تأخذك أخذا الى حيث تكون .. تنسى أيامك .. أعمالك .. أصحابك .. وتطير إلى حيث تكون .. تتبعها كالمجذوب .. تتعلم معها فنون التابعين و المريدين .. تؤلف عنها الحكايا .. تغني عنها القصائد .. ترسم عنها لوحات و لوحات .. تعرف أنها صارت عالمك .. وأن العالم من دونها .. ظلام لم يعرف النور بعد
-
لأنني صرت أعشقها بجنون .. أرسم تفاصيلها على كل ورقة .. أكتب اسمها فوق كل جدار .. أنقش صورتها على كل جزء من كياني ... لأنني تعلمت كيف أحب حين أحببتها ... لأنني فهمت الحب وقت تعلمته معها ... لأنني رأيتها .. فعشقتها .. فأدمنتها .. فصرت أبدا لا أنساها ... لأنني تعلقت بها ... طربت بالسكون جوارها ... أٌسرت يوم رمتنى بنظراتها ... لأنني صرت أصحو على صوتها ... وأنام أحلم برؤيتها ... لأنني أنتظر اللحظة التي تحيطني بها ... تخبرني أنها العالم لي ... أنها نبع الحب لي ... أنها الآن حولي .. معي .. أنها صارت حياتي .. أن أكون لها .. وأن لا آبه لشيء آخر سواها ... أتحسسها فأمتلىء نشوة .. أراها فيصيبني من الحب ما يصيبني .. طاقة تأخذني إلى احساس جامح لا يعرف السكينة .. و روح معقلة بين عيونها والسماء ... لأنني صرت أحلم باليوم الذي يقترن فيه اسمي بإسمها ... يعرفني الآخرين حين يرووني معها .. ويعرفها الآخرون حين يرون السعاده فى عيوني معها ... لأنني انتظر بفارغ الصبر بدء حياتي معها .. أطفالي الذين سيشبهونها تماما .. حتما سيملكون رقتها .. طيبتها .. تلقائيتها .. حنانها .. سيملكون جمالها و البريق فى عينيها .. سيحملون ملامح حسنها .. وطبائعها .. سيكونون تماما مثلها , ربما لأنها فى نظري طفلة كبيرة تعلمت كيف تكون أنثى مدللة
-
لأنني ما عدت قادرا على تحمل أكثر .. لأن حياتي صارت أنتِ .. وتلخصت فيكي ... لأنني اخترت أن نكون معا ... نعيش معا ... أنام الى جواركِ ... أصحو لأجدكِ الى جانبي ... نضحك و نبكي معا ... نخرج و نمرح معا ... نعيش حياتنا ... معا ... إلى الأبد
-
حبيبتي .... تتجوزيني ؟؟
-
-
-
-

-
-