2008/10/24

القصة لا تتوقف

-
"أنتَ أحمق .. أنتَ تؤلمني دوما .. أنت شيطان كبير"
لماذا تقول هذا دومـا لي
-

هي تلك اللحظة التي تختار فيها أن تقف مستندا إلى الحائط ... تنتقى ركنا تعتقد أنه خارج دائرة الضوء .. كلمات كثيرة تتناثر من حولك لكنك تأبى أن تسمعها ... نظرات عميقة أخرى اخترت أيضا ان تتجنبها ... هناك فى الزاوية .. أنت أفضل .. بعيد عن الناس .. أنت حتما أفضل ... عودتك إلى نفسك .. هي بالتأكيد الاختيار الأفضل
-
لماذا تمطر السماء فى نفس اللحظة التي أتمنى فيها البكاء
أيمكن ألا أبكي الآن
-
قصص الحب .. أسطورة قديمة .. أقنعة مختلفة ننتقيها .. نرتديها أحيانا فنخرج من إطار الصورة إلى مشهد أقل إيلاما و واقعية .. ننسى معها جراح الحب وقسوة من نحب !! ... ونعود لنتركها فى لحظات أخرى ... فنكون نحن .. ومن سوانا قد نكون ... بأيدينا ننبش الماضى بحثا عن الدموع .. وعيون لا تتوقف عن الشرود ... لن نكتب وقتها وصايانا لانها حتما ستموت معنا ... فقد اخترنا حياة الأقنعة .. والأقنعة حتما تبلى يوما وتموت
-
تستمر دمعات ألمي .. ونبضات الحب فى قلبي
يكاد يصيبني الجنون
-
القصة حتما مؤلمة .. وألم الحب دون سواه لايهون ولا يُحتمل .. كثيرا ما نضل الطريق .. ولا نتوقف عن التفكير .. لكننا نعود مع أول بارقة أمل .. فإن ضللنا الطريق معا .. فيكفينا ربما أننا معـًا .. سواء راقنا الأمر أم لم يرقنا .. فهو قدر .. فأنا عزيزتي لست من النوع الذي يتحمل وحدته و عناء بعده عنكِ .. بقدر ما قد أتحمل تعنتك و حماقاتك ... وأنتِ الآن أمامي ... هل تدركين هذا الأمر
-
-

1 comment:

sama said...

((تنتقى ركنا تعتقد أنه خارج دائرة الضوء))
خارج دائرة الضوء و بعيداً عن الناس أم خارج دائرة الحياة
لكَ أن تختار ، فـ الموت فى تلك الحالتين نهاية حتمية ، و ما رأيك بـ اختيار الحياة
((بأيدينا ننبش الماضى بحثا عن دموع))
و بـ أيدينا أيضاً نبحث عن شموع فـ نرى عظة من تجربة سابقة تضىء لنا درب المستقبل
نعم لن نكتب وصايانا و لتسقط كل الأقنعة فقد جئنا لتلك الحياة -شئنا أو أبينا- لن نستسلم لجرح الزمن وداعاً لـ حياة الأقنعة و أهلاً بـ مستقبل ٍ مشرق
((فأنا عزيزتي لست من النوع الذي يتحمل وحدته و عناء بعده عنكِ .. بقدر ما قد أتحمل تعنتك و حماقاتك))
مثلما قالت أم كـُـلثوم للصبر حدود ... الله معك