2010/07/17

لكِ عمري

-
أعود الى البيت مسرعا .. أعرف ان عملي اخذ من جهدي ما اخذ .. آذي من روحي ما آذى .. شغل من بالي ما شغل ... اعرف هذا جيدا وانا اسرع الى حوضى .. أقف تحت زخات الماء .. ازيح عني كثيرا من الهموم .. اجدد فى داخلي عهودا سبق و أخذتها على نفسي .. بأن تكوني دوما أمام ناظري .. إلى الأبد على بالي .. معي حتى آخر العمر
-
اعود الى بيتي و انا احمل معي كثيرا من تصرفاتي الصبيانيه التي اتقنها .. تتفجر فى داخلي ما إن أشعر بأني افتقدكِ .. أتوق إليكِ .. احتاجك كما أحتاج إلى أنفاسي ... صورة معلقه لكِ على حائطي لم اتوقف عن تقبيلها للحظة .. محاولاتي المستمرة للاتصال بكِ والانصات إليكِ دون أن أنطق بكلمة .. اتصالات مستمرة تتلوها ولا تحتوي سوى كلمة أحبكِ .. رسائلي التي لا تتوقف ليل نهار .. تغزلي فيكِ بكل شوق .. شوق رجل يحب للمرة الأولى .. يعشق بفطرته .. يغرم حتى النخاع .. رؤيتي لكِ فى يقظتي و منامي .. نومي دوما على أمل لقاكِ .. أحلام كثيرة قضيت ساعات أعدها .. أحلام هي فقط عنكِ .. أحلام مستمرة لا تتوقف .. و حكايات كثيرة أنتِ بطلتها .. تبدأ ولا تنتهى
-
الحب .. نحتاج دوما للحب .. نبحث دوما عن الحب .. نعرف أنه ينقصنا إذ لم يكن معنا .. و نعرف كم يكمّـلنا ما إن يصبح بين يدينا .. هو الحب ذاته الذي بكينا من أجله كثيرا .. و ضحكنا معه أكثر .. رأينا معه الحياة أكثر اشراقا .. و الصورة اكثر اكتمالا .. و الحبيب أكثر تميزا .. هو الحب الذي أفكر جيدا كيف أمنحكِ إياه دون حدود .. أبحث جادا عن كل الطرق التي تجعلني محبوبا مثاليا لكِ حبيبتي .. هو الحب الذي يؤرقني الآن وأنا افكر فيكِ بجنون .. أبحث عن حنان يكفيكي .. شغفي بكِ يجعلني أشك فى قدرتي على إسعادك كما يجب .. حب يملؤني وحنان تعلمته منذ طفولتي لكنني مازلت أشعر لهذه اللحظة أنه قد لا يكفيكي حبيبتي .. تحتاجين أكثر .. تحتاجين حبا أكثر عمقا .. أكثر صدقا .. تحتاجين حبا محموما و حنانا لا يعرف الوهن .. تحتاجين حبيبا يتقن فن الحب ... و هذا ما أتمناه
-
-