أشرف عبدالباقى .. و بس

-
مش عارف ليه اخترت اتكلم عن اشرف عبدالباقي في المدونه دي .. اكيد محدش متخيل ان الجو العام للمدونه يمشى مع اشرف عبدالباقى .. بس انا عايز كده .. و اللى هيقرا مضطر يستحملني للآخر
-
فنان شكله مصري جدا .. تقريبا مفيهوش معالم الوسامه اللى متعارف عليها .. سواءا شكله .. اللى فيه كتير من ملامح البلاهه .. او المشاهد اللى اتعود انه يمثلها .. دايما دور الساذج أو المستظرف أو المستفز ... حياته الشخصيه كانت معاناه من الدرجه الاولى لحد ما وصل انه يكون نجم سينما .. فنان ديكور على مستوى عالى جدا .. و خبير في البرامج الالكترونيه و الانترنت بدون سابق دراسه مستفضيه للموضوع .. هوه ده الفنان اشرف عبدالباقى
-
في فيلم خالي من الكوليسترول .. كان دوره الفنان الطاقق جدا .. اللى ممكن يعمل كل حاجه بأي حاجه و بدون حاجه ... عفوى للغاية .. بيحب على نفسه .. عاطفته بتسوقه بطريقه كبيره .. لدرجه انه ظهر في اكتر من مشهد بدور الشاب الساذج .. لكنه في نفس الوقت .. مبدع .. بيقدر يوصل للافكار في لحظة .. عمره ما حسب حساب لحياته هيكون شكلها ايه .. ولا موهبته عايز يوظفها ازاي .. لكنه حابب يكون كده و بس
في فيلم حب البنات .. كان الطبيب النفساني .. اللى فاهم الناس كلها .. بدون حتى ما يتكلموا .. و مع كده مقدرش للحظه انه يفهم نفسه .. كل الناس كانت بتحبه .. بتثق فيه لدرجه اللا نهائيه و مع كده محدش كان عارف بيحبه ليه .. و لا اتصور انه ممكن يحبه كأكثر من طبيب أو جار او صديق .. و بس ... كان كل شويه يعتقد انه بيحب واحده .. و انها حياته الجايه .. و ان فيها كل الصفات اللى تمناها في بنت .. و فجأه وبدون مقدمات .. يرجع يكتشف انه مش بيحبها .. وانها لايمكن تكون تجربه حياته .. المشكله الاكبر انه كان في لحظة يبدل مشاعره تجاه واحده تانيه .. ويكرر معاها نفس السيناريو وبنفس التفاصيل .. والنتيجه النهائيه في اخر الفيلم .. اكتشافه ان قصص الحب كانت غالبا انبهار بشخصيات البنات دي .. و احيانا انجذاب الى البنت كمريضه نفسه يساعدها ويعالجها .. واحيان اخرى يحس انها الحب الحقيقي اللى بيدور عليه .. لكنه برضه في النهايه مش متأكد من مشاعره .. وهيه دي مشكلته
-
بدون مبررات .. هوه ده اشرف عبدالباقى .. و بدون مبررات .. انا بحب الشيء ده .. و بدون مبررات .. حاسس اني قريب منه أوي
-