-
كانت أمي دوما ما تحتفظ بصور كثيرة .. ألبومات متعددة .. تمثل مراحل كثيرة مررنا بها جميعا كأسرة .. من بينها كان الألبوم الأزرق الكبير .. هي صوري أنا .. بلمسة أمي الفنية الرقيقة .. كنت دوما محور تلك الصور .. صغير أبكي .. ابتسم .. أمارس هوايتي المحببة بتخريب الألعاب .. أبدأ صراعات ثورية مدمرة مع أخوتي وأقربائي .. نظرة متلهفة لن تتكرر كثيرا تجدها فى عيني الواسعتين (وقتها) وأنا أفتح ألعابي وهداياي التي حصلت عليها فى عيد ميلادي .. نظرة حزن أخرى تميز صور المدرسة .. ثياب مهندمه و حقيبة مكتنزة .. شهادات تقدير و ابتسامه رضا على وجه والدي لحظات تكريمي فى حفلات المتوفقين بمدرستي .. صور أعلم انها ستظل دوما .. أغلى لحظات عمري
-
كم أتمنى لو جلست الآن وأنتِ بين يدي .. ألمس خصلات شعرك بيديّ .. أمشطها كما أحبها ... بل كما تحبينها .. اضع بعض الحليّ الطفولية الملونه .. من تلك التي تحبينها .. سأخبرك بضع قصص عن قلبٍ يهوى .. وعين تعشق .. وأذن لا تحبذ سوى صوتك .. سأخبرك وقتها عن عذابي ذاك الذي ألاقيه من قسوتك .. سأحيك من شعرك خصلات لا يجيدها سواي .. ربما لأنها لا تكون سوى بخصلات ذهبية .. مثل شعرك
-
أندم الآن كثيرا لأنني لم أتعلم تلك اللمحة عن أمي .. فلحظاتى معكِ لم أدونها كثيرا بقدر ما حفرتها فى قلبي وذاكرتي .. كم أندم الآن لأن لحظتنا الأولى معا لم تكن أولى صورنا التي سنحفظها دوما .. أندم كثيرا لأن جلوسنا معا .. حديثنا .. ضحكنا .. بكاءنا .. وحتى جنوننا لم يكن صورا نملكها للأبد .. نعود لنتذكرها فى كل سنة .. أعلم أنني لن أنساها .. لكن للصور بريقا خاصا لا أنكره .. ربما كانت فى يوم من الايام نواة لجلسة نكون فيها معا .. نحكى عن ذكرياتنا .. نسترجع دقات قلوبنا .. نحكيها لأطفالنا .. قطعا سيحبونها .. بل ستعلمهم معنى الحب .. هذي حياتى التي انتظرها .. معكِ و بكِ
كانت أمي دوما ما تحتفظ بصور كثيرة .. ألبومات متعددة .. تمثل مراحل كثيرة مررنا بها جميعا كأسرة .. من بينها كان الألبوم الأزرق الكبير .. هي صوري أنا .. بلمسة أمي الفنية الرقيقة .. كنت دوما محور تلك الصور .. صغير أبكي .. ابتسم .. أمارس هوايتي المحببة بتخريب الألعاب .. أبدأ صراعات ثورية مدمرة مع أخوتي وأقربائي .. نظرة متلهفة لن تتكرر كثيرا تجدها فى عيني الواسعتين (وقتها) وأنا أفتح ألعابي وهداياي التي حصلت عليها فى عيد ميلادي .. نظرة حزن أخرى تميز صور المدرسة .. ثياب مهندمه و حقيبة مكتنزة .. شهادات تقدير و ابتسامه رضا على وجه والدي لحظات تكريمي فى حفلات المتوفقين بمدرستي .. صور أعلم انها ستظل دوما .. أغلى لحظات عمري
-
كم أتمنى لو جلست الآن وأنتِ بين يدي .. ألمس خصلات شعرك بيديّ .. أمشطها كما أحبها ... بل كما تحبينها .. اضع بعض الحليّ الطفولية الملونه .. من تلك التي تحبينها .. سأخبرك بضع قصص عن قلبٍ يهوى .. وعين تعشق .. وأذن لا تحبذ سوى صوتك .. سأخبرك وقتها عن عذابي ذاك الذي ألاقيه من قسوتك .. سأحيك من شعرك خصلات لا يجيدها سواي .. ربما لأنها لا تكون سوى بخصلات ذهبية .. مثل شعرك
-
أندم الآن كثيرا لأنني لم أتعلم تلك اللمحة عن أمي .. فلحظاتى معكِ لم أدونها كثيرا بقدر ما حفرتها فى قلبي وذاكرتي .. كم أندم الآن لأن لحظتنا الأولى معا لم تكن أولى صورنا التي سنحفظها دوما .. أندم كثيرا لأن جلوسنا معا .. حديثنا .. ضحكنا .. بكاءنا .. وحتى جنوننا لم يكن صورا نملكها للأبد .. نعود لنتذكرها فى كل سنة .. أعلم أنني لن أنساها .. لكن للصور بريقا خاصا لا أنكره .. ربما كانت فى يوم من الايام نواة لجلسة نكون فيها معا .. نحكى عن ذكرياتنا .. نسترجع دقات قلوبنا .. نحكيها لأطفالنا .. قطعا سيحبونها .. بل ستعلمهم معنى الحب .. هذي حياتى التي انتظرها .. معكِ و بكِ
-
-
2 comments:
تحفه كالعاده يا دكتور
انا شخصيا نفسى اتفرج على الصور دى لانها اكيد جميله زيك
بانتظار الجديد دايما
السلام عليكم
وحشتنا يا دكتور .... البوم صور جميل اوي مع اني ماشفتوش بس تخيلته .... ويارب ايامك كلها تبقا سعادة ونجاح دايما
وياريت ماتغبش علينا كتير كده تاني
Post a Comment