لحظات خاصه

-

إسـأل العاشقين .. فهم فقط يعرفون تلك اللحظات

-

هم فقط يعرفون معنى الانتماء .. حين تشعر مع حبيبتك أنكما قلب واحد .. لكما مشاعر لاتفترق .. نظرات عين لاتعرف الكذب .. روح رقيقه لاتعرف التضليل .. كلمات تخرج صادقة , لأنها لاتملك إلا ان تكون صادقه وسط كل تلك اللحظات الجميله

-

هم فقط يعرفون معنى المفاجأة .. لأنهم يتصرفون بتلقائيه .. يكرهون التصنـّـع تماما ككرههم للكذب .. يعشقون المفاجآت .. ويملكون دوما ذكرى مناسبات لاتنتهى .. فى داخلهم ذكريات لاتموت .. تتجدد فى كل لحظة .. فكل لحظة يقضونها سويا هي نقش لن يـُمحى .. سيظلون يتذكرونها عام بعد عام .. ستجدد تلك الذكريات ارواحهم .. وستعيد الشباب الى اجساد قد يضعفها المرض والعمر .. لكنها ابدا لن تفقد شباب حبها وحيويته

-
.....
-

لحظات العاشقين كثيره .. جميله .. متجدده
-
.....

-

إسألهم عن لحظات الحيرة والقلق

فبرغم كل الحب فى داخلك .. تظل للحظات شارد الذهن .. لاتعرف سببا لهذا الحب الذي صار يتملكك .. بل تكاد توقن ان قوة حبك نابعه من هذا المجهول الذي يسيطر عليك ... آخرون يعيشون لحظات من الحيره التي لايعرفون معها ان كانوا يحبون حقا أم لا .. يتساءلون فى اليوم مئات المرات عن حقيقة تلك المشاعر التي تؤرقهم .. تجعلهم يرغبون بشده فى رؤية شخص ما .. لكنهم لايعرفون ان كانت تلك الرغبة كافية للاستمرار معه لسنوات اخرى قادمه ... ستستمر حيرتك حين تفكر فى المستقبل الذي تتمناه مع حبيبك .. كيف تريده ان يكون .. كيف ستسعده .. كيف ستحقق احلامه .. كيف ستكون حياته

-
...
-

إسألهم عن لحظات الحزن والدموع

فكم هي كثيره .. دموع العاشقين .. فأنت تبكي حين تفيض مشاعرك .. تتسارع ضربات قلبك لتملئ صدرك بالحركه والحياه .. وقتها لن تملك الا البكاء .. ربما هو ألم الحب وتنهيداته .. لكنها فى النهايه .. تفيض بالحب ... وأنت تبكي أيضا حين تشعر بالحنق على حبيبك .. ذلك الذي يتركك وحيدا مع غضبك .. او حين يفقد القدره على تقدير ازماتك والوقوف جوارك .. وقت تكون حقا فى حاجه لوجوده معك ... وأنت تبكي حين تشعر بالعجز عن ايصال كلمه او احساس ما ينمو داخلك .. تتمنى وقتها لو انك تملك مهاره الكتاب و فن المغنين .. لتقولها وتنشدها ... أحبك

-
...
-

إسألهم عن لحظات الغضب والفراق

فكم هي كثيره لحظات الاصطدام .. لاتتعجبها .. تقبلها .. فكيف لاتصطدم مع شخص اخترت ان تقترن به أيام عمرك .. لكن لحظات الغضب والافتراق تلك .. غيمه تعرف انها لن تستمر طويلا .. تجد معها فرصه لتجديد اشواقك .. ومصارحه نفسك .. فنحن بني البشر .. لم نعتد ان نقدر قيمه أحد إلا حين نفقده .. فتذكر دوما ان لحظات غضبك وفراقك ماهي الا وخزه توقظ الحب الكامن فى داخلك .. تعرفك على مكنوناتك .. وتزيد شوقك واحتياجك الى حبيبك

-
...
-

إسألهم عن لحظات الحرية والجنون

فأنت مع حبيبك .. فاقد لحدود المكان والزمان .. سيخبرك مئات المرات كم أنت مجنون .. قدّر تلك اللحظات , فما أجمل شعورك بالحريه وانت تحبه .. تفعل ما تشاء .. فقط لتكون حبيبه الذي لم ينله من قبل .. ستمشى على الماء ان اردت ذلك .. ستبلغ النجوم لو ارادها هديه .. ستصنع معه احداثا ماكنت تحلم ان تحققها .. ستختلط وقتها احلامك وطموحاتك مع امنياته .. لن تفقد منها شيئا .. بل ستحققها جميعا ... لانك تخوضها معه .. وله .. وبه

-
...
-
إسألهم عن لحظات الفرح والأمل

فليست هي وحدها سر المحبين وجوهر أيامهم .. لكنها بالطبع تأتي دوما لتضفى على الحب لمسه رقيقه لن تخطئها .. فحبيبتك حين تضحك تداوي .. ابتسامتها هي ما تحمله دوما فى قلبك .. ستستعين بها كلما شعرت بالضيق .. ستكون دوما امامك كلما شعرت بالعجز عن تحقيق حلم من احلام فتاتك .. فابتسامتها جائزه لايمكن ان تفقدها .. ستعيد شحن روحك المحبطه ... ستعيدك للحياه من جديد .. مصرا على تحقيق ما ارادته يوما .. وصرت أنت تريده اليوم أكثر منها

-
...
-

إسألهم عن لحظات الصمت والسكون

فوجودك مع حبيبك و بين يديه .. يلهمك السكوت .. ستعرفان كثيرا من لحظات الصمت .. لن تتحدثا .. ستكتفى بصوت تنهيداتها .. ستفهم منها ان كانت غاضبه ام سعيده .. معا ستصنعان لغة للصمت , لن يفهمها سواكما .. اعلم انك تتعجب من هذا السكون .. لكنه حقا رائع ... فكلماتك يوما ستنتهى .. ستفقد القدره على تجسيد ما تشعر به .. تعرف انك لست شاعرا لتستمر فى سرد كلماتك عن جمالها و قربها منك .. لذلك ستصمت يوما .. لكنها ستحب صمتك ... وستقدره , خاصه ان كان رغبة شديده منك فى التمتع بجمالها .. والتأني أمام كل خط من خطوط سحرها .. عيون لن تغمض امامها .. شفاه اشبه بورود التيوليب .. وجناتها تلك التي تتلون مع الوان الربيع .. فتاة , تعرف انك لن تحب غيرها

-
.....
-

إبحث عنهم و إسألهم

فتجاربهم ستغنيك

فلم يكن الحب يوما ضحكات و وورد فقط

للحب يا هذا .. لحظات

للحب مواقف متناقضه

وتلك لذته

-

.....

-
هل ترين كم صرت فيلسوفا ؟؟
-
هل تدركين كم جعلني حبك .. واعظا
-

هل تدركين الآن ... كم أحبك ؟؟

-
-