2009/10/20

أنا ليك

-
مشهد خارجي
-
المكان : أحد الشوارع الهادئة ... إلى حد ما
-
الزمان : وقت غابت الشمس .. ولا يزال عبقها يضفى "حماسة" على الجو
-
وقفت تنظر إليه بعينين نهمتين .. نظرات متأملة ومُدقِقة .. تكاد تأكله أكلا .. تتمنى لو أن أحدا غيرها لا يراه .. تحيطه من كل صوب .. تمنع عنه العيون و الهواء .. تحجب عنه رؤيا الأفق مادامت لا تمثل محور الصورة و قلب المشهد .. تتمنى لو ترتمي بين أحضانه .. تتمنى لوتطلب منه تقبيلها بدون توقف .. تتمنى لو أخبرها كل الكلمات التي يعرفها عن الحب .. تتمنى لو يغني كلماته التي يرددها دوما على مسامعها .. ويعزف لها .. يكتب عنها .. عنها هي فقط ... تعرف يقينا أنه يحبها بجنون .. تعرف أنه لا ينظر إلى سواها .. ولن يتحدث إلا عنها .. لكنها لاتزال تنتظر المزيد ... ربما لأنها تعلم أن لديه المزيد
-
-
المشهد : جزء من فيلم تمنيت أن أكتبه و لم أستطع أن أكتبه حتى الآن
-

No comments: