2013/06/25

مفيش حاجة

مفيش حاجه .. عشان تسألني على حالي .. أنا عايشه .. ف أحسن حال .. ولا بتيجي على بالي حياتي بيك .. كانت وجعي .. وأنا قررت منه أخف .. وعمري ما كنت هستنى .. أكون وياك في دايرة بلف وممتنه .. لأني فقت ونسيتك وندمانه عشان قلت إني حبيتك لكن قلبي بيتعلم وبيفوق لما يتألم ودرس الحب أنا فهمته على إيدك أنا تركيبة مثالية .. لعاشق ياما غنالي .. في حضنه أعيش وميسبنيش في ليلة أبكي على حالي ورغم إنك وعدت كتير تعيِّشني في جنة معاك لكن ملقتش فى عيونك غير الكدب اللىِّ كان جواك وممتنه لأني عرفت قيمتي بيك وإن الحب عمره ما كان يأثر فيك ورغم الكدب والقسوة سامحت كتير ومهما عملت مش هنسى إني هنت عليك أنا عايشة عشان الحب وده كل اللى بحلم بيه أكون حلمه ويبقى حبيبي أكون قلبه وماليه عينيه أنا الحارس على باله .. منين ما يروح أنا العنوان .. اشقلب روحه وكيانه .. وأكون سكنه وأكون له أمان ويعرف إني أبقاله .. بِحُب محبهوش إنسان .. ولو غيري هيحلاله .. ميبقاش ليه فى قلبي مكان

أنا فاهمة


أنا فاهمه 

وعارفه اني ضعيفه بيك
وحليت لغز حبي ليك 
و رغم إني لقيتنى فيك 
لكن قادره أنا أنساك !!


أنا عارفه

اكون نفسي اللى فهماني
ومبقاش ملك سجّاني
وارجع حره من تاني 
وهنسى .. إن أنا بهواك !!


أنا شايفه 

غرورك جوه أحزاني 
قيودك مانعه أحلامي
وكدبك هوّه من تاني 
يخليني مكنش معاك .. !!

2012/03/06

رفاهية الألم


مازلتَ وحيدا .. تتمتع بلذة الفرح .. و غربة الإحساس بالألم .. تمتلك لحظات محزنة .. تلوّن بها يومك بما تنتقيه من ستائر داكنة .. تعرف أنها حياتك .. أنها ملك لك وحدك .. تلونها كيف تشاء .. تقودها أينما تشاء .. لكنك ما إن تحب .. وتسيطر هي على أفكارك وجوارحك .. تملك وحدها لحظاتك الخاصة .. حينها فقط .. يصبح الألم رفاهية .. والاحساس بالضيق نوع من الانانية

رفاهية الألم تعريف جديد .. لن تشعر به إلا وأنت معها .. ربما لأنك تحبها .. بصدق .. حب تتمنى معه لو تحولت كل لحظاتك معها إلى فرح .. حب تخشى معه أن ترتسم تلك النظرة العابسة على وجه حبيبتك .. بسببك أنت .. تخشى معه أن تنهمر من عيونها دمعة واحدة بسببك

رفاهية الألم .. شعور خانق تكبت معه لحظات حزنك .. تفتقد حتى فرص التعبير .. الحديث .. البكاء .. وحتى مجرد الصمت .. الهدوء الذي يداوي بعض الجراحات .. لكنها فى مجملها صارت فرصا مستحيلة .. فى ظل وجود هذه المخلوقة الرقيقة التي علمك حبك لها كيف تنسى حزنك .. تتغلب على دموعك وتكتمها .. تصارع نظرات يأسك بابتسامة صادقة قادرة على تغيير معطيات يومك .. ويومها .. تثبت لها ولنفسك .. أنها غيّرت فيك الكثير .. أنها صنعت منك رجلا جديدا .. يعرف كيف يحب .. يستمتع بالحياة .. ينبذ لحظات الحزن .. و ببساطة .. يبتسم

2012/02/14

الحمدلله



قرار صعب يعرفه كل مٌسِنٍ مثلي .. وقتٌ يجب أن تنفض فيه أحلامك و امنياتك .. تجهز فيه اورقك للرحيل .. ربما لا يسعفك الوقت كي تجمع كل ما تحب .. و تودع كل من يهتم لأمرك .. تقرر وقتها كتابة بعض الحروف .. علـّها تواسيهم فى بُعدك .. و تترك لهم بعضا من الحب الذي لن تستطيع أن توجزه فى كلمات او حتى أوراق .. اعرف ان الاعمار مقدرة .. و ان النهايات مكتوبة .. لكنه شعور بقرب الاجل .. يراودني بين الحين والاخر .. لكنه الان صار ضيفا لا يفارق خيالي .. يؤانسني ليل نهار .. ربما هي أضغاث أحلام .. لكنها بحق صادقة .. حقيقية .. بتفاصيلها و احداثها

سأكتب كلماتي لأجل امرأة واحدة .. تعرف أنها صارت حياتي منذ رأيتها للمرة الاولى .. تجهل ربما فيض الحب الذي اذابني فى عيونها .. عجز فى كلماتي .. خجل فى عيوني .. والنتيجة تعبيرات لا تصف جزءا مما اشعر به تجاهها .. لكن معركة حبي لها كانت بحق معركة عمري .. وانتصرت حين صارت معي .. زوجتي .. كملت لي كل ما كان ينقصني من تفاصيل .. شاركتني أحلى لحظات عمري .. اخذتني الى الدنيا من منظور جديد تشرق الشمس فيه كل ساعة .. علمتنى حيّلا جديدة للتحايل على الاحزان .. فتلك الحياة صارت لنا .. بحلوها و مرها .. صرنا نعيشها كالاطفال حتى شاخت اجسادنا و بقيت قلوبنا الصغيرة الفتيّة تحب اللعب كما كانت دوما

لا اعرف كيف ابدأ كلماتي .. ربما هي رعشة يدي التي صارت تلازمني منذ سنوات .. و ربما هي ذاكرتي التي تبدأ دورة جديدة من الافكار كل ساعتين .. لكني و ان نسيت ما كنت اريد كتابته .. لازلت اذكر انه عنكِ .. فأنا و إن فقدت قدرتي على التواصل مع كل الاخرين من حولي .. تبقين معي وحدك .. معي بقلبك و حبكِ و روحك .. زوجتي التي اعشقها هي أنتِ .. و دنيتي التي عشتها هي أنتِ .. ولحظات سعادتي التي كانت و قد تكون .. لحظات جنوني التي ملكتها فى هذا الكون كانت لكِ أنتِ .. اقسم عليكِ أن تأخذيني بين ذراعيك .. و لتأخذي آخر أنفاسي معكِ .. ولتشعري بدفء قلبي فى لحظاته الأخيرة التي لن يدق فيها سوى لكِ .. اجعليه وداعا هادئا متماسكا .. فما أعرفه أنني سأكون دوما معكِ .. وحولكِ ... لن أغادركِ لحظة .. وليمنحكِ الله ما منحتني من الحب و السعادة حتى وإن غبت عنكِ .. فملاك رقيق مثلكِ لا يحيا إلا بالحب .. ولا يجب أن يحيا إلا بابتسامته الجميلة



أشعر أن اللحظات اقتربت و أن وقتي لن يكفي كل هذه الافكار التي كانت تراودني و نسيتها الآن .. هي إذا دورة جديدة فى عقلي المنهك .. وعيوني التي صارت أثقل من أن احملها على البقاء حيّه .. حان الوقت إذا .. وصار الوداع حتميـا .. فلتودعكِ كلماتي ..

الحمدلله انني اودع الدنيا ومازلتي فيها .. وانني سأنعم بحضن أخير منكِ .. أحمله معي إلى حيث نلتقي بعد سنوات .. وهذا يكفيني




2011/12/07

ذكرى سعيدة .. دوما


ما أعرفه عن أسطورة الحب .. أنها و رغم أبديتها .. تنشأ فى لحظات

ما أعرفه عن أسطورة الحب .. أنها جدا نقية .. بريئة .. مباشرة .. دافئة .. طبيعية .. و هذا اهم ما يميزها

حبيبتي .. هي أسطورتي .. الابدية .. النقية .. حبيبتي هي كل تلك المعاني التي لا يمكن لكلماتي أن تصفها

تعرفون حبيبتي .. حين ترون فتاة جميلة .. هي أقرب لتفاصيل الطبيعة التي تتنشقونها فى كل يوم .. و ترونها فى كل نهار .. هي أقرب لصوت الاشجار .. لنسيم الفجر .. لعبق الزهرات الندية .. تعرفون حبيبتي لأنها جميلة بحق .. بلا أي رتوش تحاول إضافة ألوان إلى لوحة مبهرة بطبيعتها .. حبيبتي هي الشمس التي تحب أن تنعم بدفئها دون نظارات سوداء قاتمة .. حبيبتي هي النسمات الباردة التي تحب أن تداعب ذراعيك دون أكمام .. حبيبتي هي المركب الذي تحب أن تبحر به دون أشرعة تدفعه بقوة وسط الامواج .. فى حين تفضل الابحار الهادىء الذي يمنحك الاستمتاع بالبحر و الهدوء معا .. حبيبتي مثل زخات المطر التي تحب أن تقطر على وجهك دون مظلة .. تزيل هموما آلمتك و تمحو لمحات حزينة أثقلت تجاعيد وجهك .. حبيبتي مثل الضحكة التي ترتسم على وجهك دون تصنع مع كلمة متلعثمة يخرجها طفل صغير أو فكاهة قبيحة يقولها أحد اصدقائك فى سهرة تجمعكم للمرة الاولى منذ أعوام .. حبيبتي مثل دمعة تذرفها عيونك دون حزن أو خوف .. دمعة بريئة كطفولتك .. وليدة موقف يملؤه الشجن .. دمعة تعني الكثير لمن معك .. وتخرج الكثير مما بداخلك

حبيبتي .. ليس كمثلها فتاة .. حبيبتي لا تكون إلا (حبيبتي أنا) .. لأنها عالمي الذي لايمكن التنازل عنه .. ومفتاح مستقبلي الذي لايمكن البدأ بدونه .. ودفاتر ذكرياتي التي لا تُنسى أبدا

حبيبتي مميزة .. لأنها بحق .. مختلفة .. نقيّة .. و طبيعية

2011/08/15

أنتِ طريقي




أنت تعرف بأنها هي .. المختارة .. لأنك تدرك جيدا معنى ما تقضيه إلى جوارها .. لأنك تعرف جيدا قيمة ما تحمله تجاهها .. لأنك تشعر حقا بتلك الروح التي لا تلبث أن تـُبعث فيك ما إن تأتي عينيك أمامها .. لأنك تفهم جيدا كل ما تقدمه لك .. كل ما تعنيه لكَ .. عيونها .. نظراتها .. كلماتها .. و حتى الدفء الذي تبعثه حولها



ستعرف أنها المختارة .. حين تصبح سعادتك مرتبطة بها .. حين تميّز فهمها لكَ .. إحساسها بمكنوناتك واسرارك التي قد تفشل أنت نفسك فى التعبير عنها لذاتك .. تعرف أنها هي .. لأنك لا ترى من الآخرين سواها .. بل لأنك تعشق النظر إليها .. تحبها لدرجه تعجز معها عن التعبير .. خوفا من أن لا تعطيها كلماتك قدرها ... أنتَ تعرف أن دمعاتها غالية .. أنها تقتلك .. أنها سر خصامكما الذي لا يستمر أكثر من دقائق معدودة .. تعودان بعدها بنفس الشوق .. وحبٍ أكثر مما مضى



أعرف أنها طريقي .. حين تدور حياتي حولها .. حين تتلخص دقائقي في وجودي معها .. حين أفهم من الدنيا ما لقنتني إياه .. حين أترك الآخرين وأكون لها .. وحدها ... أعرف أنني لم أعد أرتوي إلا بها ... لم يعد يشبعني إلا وجودي بين ذراعيها .. أعرف أن لذتي ولدت يوم عرفتها .. يوم قبلّـتها .. أعرف أنها صارت أملي و حلمي و كل حكايتي





2011/08/09

شخابيط


مثل كل الأطفال ... كنت أحب الرسم .. أرسم شجرة .. قمرا .. سيارة .. منزلا تحيطه بعض الطيور .. بحرا تزينه القواقع و الأصداف .. سمكة تقفز فرحا .. قطة تموء بحنان .. أرسمني طفلا صغير بساقين نحيلتين .. بجواري فتاة صغيرة بضفيرتيها القصيرتين .. فتاة كانت دوما تزيّن رسوماتي .. أرسمها لتكون سببا لوجود الفم المبتسم على وجهي .. أرسمها لتكون مبرري لرسم كثير من الزهور .. لإضافة الألوان المشرقة .. كنت دوما أنتظرها بشغف .. أرسمها مختلفة عن كل من عرفت .. أغضب كثيرا إن اعتقدت احدى زميلاتي أنني أقصدها .. ربما لأنني كنت أعتقد أنها ملاك لا يشبه أحد .. لأنها أجمل من أن تكون مجرد فتاة بملابس المدرسه المخططة من تلك اللواتي يجلسن جواري .. أعرف أنها يوما ستأتي .. لتغير حياتي .. أعرف أنني يوما سأكبر وأقابلها .. وسأخبرها كم انتظرتها كثيرا .. كم حلمت بها .. كم أرقتني .. كم أثارت فضول زميلاتي و غيرتهن

لا أعرف كيف انقلبت حياتي جنةَ .. حين قابلتكِ .. كيف أصبحت كل تفاصيلي مُلونة .. كل لحظاتي زاهية .. أكاد أجزم أنني عدت صبيا صغيرا .. نسيت كثيرا من مشاكلي التي أرقتني كثيرا .. أصبحت أتغاضى عن منغصات حياتي المتعددة .. أصبحت أرى الناس أكثر أملا .. استعدت روحي الطفولية التي كدت أفقدها للأبد .. بعد أعوامي الـ28 ... عدت من جديد .. طفلا مثل ذلك الذي رسمته مرارا فى أوراقي .. بنفس ابتسامته البريئة .. العفوية .. التي لا تعرف التصنع .. ولم تقاسي مرارة تجاربي و أحزان أيامي .. أحمل لكي كثيرا من الحب .. يجعلك حكايتي التي لا تنسى .. و مواقفي التي تمنحني دفعة للمستقبل .. و ثقة فى تحقيق طموحات ما كنت أراها قريبة

الطفلة التي رسمتها يوما .. صارت الآن بين يديّ .. و الحلم الذي تمنيته كثيرا صار الآن واقعا يناديني .. و الحياة التي أردتها صارت الآن تفاصيل أعيشها و أعشقها

2011/05/17

علمني الصبر


-

أنا دائما متسرع .. يعرفون هذا .. و أؤكد لكم هذا

-

دائما متسرع .. أندم كثيرا على كل الاوقات التي أمضيتها بدون انجاز .. على كل الفرص التي فاتتني ولم أحقق معها نجاحا جديدا .. على كل الأمنيات التي كنت أرسمها دوما ولم أحققها بعد .. أندم كثيرا على تعبي الذي يذهب سدا .. على أفكاري التي تذروها الرياح .. على صداقاتي التي ضيّعتها بحماقتي .. على أهداف أرقى كنت أنشدها ولم تتحقق ... أندم كثيرا على أشياء أكثر .. إلا أنتِ

-

لم أندم يوما على وقت أضعته بانتظارك .. على مجهود قضيته فى الوصول إليكِ .. على تعب انتابني فى الوصول إلى مخيلتك .. على لحظات قلق بالغ كادت تفتك بي وأنا أترقب قراراتك .. على لحظات غضبي وإياكِ .. على لحظات جرحي من كلماتٍ مؤلمة قلتها .. أو تجارب مربكة معكِ عشتها .. لم أندم يوما على كونكِ فى حياتي .. لأنك تستحقين كل حياتي

-

أحبك .. لأن كل دقيقه حب هي معكِ احلى كثيرا .. و أقيّم كثيرا .. أحبكِ لأن لحظات رقتكِ أجمل كثيرا .. أحن كثيرا .. وأهم كثيرا من أي لحظات أخرى قد أعيشها بدونك ... أحبك .. لأن كل تجربة عشناها معا هي حقا مختلفه .. تملكين أحلى ما فيها .. ترسمين أبهج ما فيها .. تمنحينني أمتع ما فيها .. تغدقين عليّ بحب لم أكن أحلم به .. بعاطفة لم يكن لمثلي أن يشعر بها .. بأحاسيس "طازجة" .. "بريئة" و "عفوية" .. لا تكون إلا لفتاة مثلك .. تملك ما تملكين من إنسانية .. رقيّ .. جنون

-

أحبكِ .. ويكفيني من دنيتي اليوم أنكِ لي

-

-

2010/10/20

لأول مرة

-
صامت .. خجول .. تتداخل كلماتي .. للأرض توّجه نظراتي .. تقيّدني الحروف التي كنت أحفظها عن ظهر قلبٍ والآن نسيتها .. تغالطني الكلمات التي كنت دوما أعرف كيف أصوغها عنكِ والآن تتركني .. أذكركِ و أنسى الآخرين .. أعرفكِ و يغيب عني اليقين .. يقيني بأني ناضج كفاية .. عاقل كفاية .. محيط بالأمور كفاية
-
أخجل منكِ فى كل مرة أراكِ وكأنها أول مرة .. ربما لم تشفع لي كل هذه السنوات .. كل هذه المرات .. كلمات كثيرة نطقناها .. نظرات كثيرة عرفناها .. أحاديث كثيرة بدأناها و لمّا ننهها بعد .. مرات مضت .. قضيناها .. فى انتظار مرات أخرى قادمة .. تحمل سعادة أكثر من تلك .. تحمل أحداث أكثر تشويقا .. بها كثير من النقاش .. الاختلاف .. الاتفاق .. الحب .. الحنين .. الأمل .. المستقبل ... أخجل منكِ فى كل مرة أراكِ وكأنها أول مرة .. لأنكِ حقـًا .. أنتِ
-
خجل له ما يبرره ربما .. قد يكون عجزي عن السيطرة على عواطفي أمامكِ .. توتر أخفيه بنظراتي التي أداريها بعيدا عن عينكي .. و كلماتي التي أشعر بصعوبة نطقها ... قد يكون جمالكِ الذي أشعر معه أنني أراكي جميلة لأول مرة .. ربما هي عيناكي التي تعرف كيف تحتويني منذ أول لحظة .. ربما هي شفتاكي اللاتي ترسمان إثارة يقشعر لها بدني .. ربما هي وجنتاكي اللاتي تنطقان خجلا يورثني خجلا أكثر .. ربما هي لمسة يدكِ التي تأخذني بعيدا عن عالمي .. إلى عالم آخر أنتِ مليكته و ملكته .. عالم أفقد معه قدرتي على التحكم .. أكون فيه رجل يحب و فقط .. رجل يعشقكِ أنتِ و يكفيه هذا ... قد يكون افتقادي إليكِ .. دقائق تقضينها بعيدا عني فأشعر بشوقٍ يقتلني .. شوق يأخذني إليكِ و يعلمني أنكِ أنتِ .. حياتي .. سكني .. أماني .. حكاياتي .. أحلامي .. منتهى أحلامي
-
-

2010/10/14

فليكن ... لا يهم

-
ولدت كارها للقيود .. أميز قيودي أينما كانت .. أتمرد عليها كثيرا .. أضعف أمامها أكثر .. أحاول كثيرا .. محاولات محمومة لا تعرف اليأس .. لكنها دوما ما تصطدم برغبات الآخرين من حولي و بسوء تقديري لذاتي ... ودلدت كارها للقيود لكنني الآن أميّز قدرتي على تجاوزها .. روحا جديدة دبّت فى أعماقي و منحتني كثيرا من الأمل .. دوافع متجددة لا تنتهى .. إصرار يملك السبب .. عزيمة يكسوها الطموح .. نجاح أعرف أنه بانتظاري .. ما دمتِ معي
-
أدرك الآن أنني نضجت بما فيه الكفاية .. لأميّز أشياءا لم أعرفها مسبقا .. لأفهم أن الحب يعلو عن الكلمات .. يفوق كثيرا مشاعر الحنين و الشوق ... أحبكِ .. لأنني أتفهم كل ما فيكي .. أحبكِ .. لأنني أعرف الآن كيف أتقبل أخطاءكِ قبل امتنانكِ .. أحبكِ .. لأنني أتفهم جرحكِ لي قبل حبكِ و جميل كلماتكِ .. ربما لأنني أملك يقينا لا يهزّه جرح مهما كان .. بأنكِ تحبينني كما أعشقكِ .. بأنكِ تقدرينني كما أقدركِ .. بأننا معا لأننا خـُلقنا لنكون معا .. أحبكِ .. لأنني أعرف أن كل هفوة آلمتنى .. قابلها مئات الدقائق التي منحتني فيها سعادة لم أعشها .. تجربة لم أعرفها .. أجنحة لم أمتلكها إلا معكِ .. أحبكِ .. لأنكِ لمتني اليوم قليلا .. لكنكي أكثر من شجعني على الإطلاق .. أكثر من ساندني بدون نوايا أو أسباب .. أحبكِ .. لأنني تجنيّت عليكِ كثيرا .. و جعلتني المخلوق الأهم على الاطلاق فى حياتكِ .. أحبكِ .. لأنني لا أملك معنى أخر للحب فى قواميسي .. إلا اسمكِ
-
-

2010/08/08

أعرف أني احتاجكِ


-
أعرف أني احتاجكِ .. عند كل صباح .. حين أصحو من نومي على حلم جميل كنتِ بطلته الوحيدة .. حلم أتقنتُ خلاله كل ما تعلمتُ من رومانسية .. و أبدعتُ فيه بكل فنون الحب التي تعلمتها يوما .. حلم كان جنتي التي جمعتني بكِ .. كان عالمي الذي لونته الحياة بكل ألوانها المفرحة لأنكِ فيه .. كان أسطورة طالما ما حلمت بها .. فيها فتاة جميلة تُعرف بحبيبتي .. و رجل وهن من ولعه بها .. يكون أنا .. أحب أحلامي لأنها دوما عنكِ .. أتذكر تفاصيلها بكل دقة لأنك لا تفارقين تفصيلة واحدة منها
-
أعرف أني احتاجكِ .. عندما أصحو من نومي على كابوس مزعج .. أشعر معه بصعوبة الاستمرار فى الحياة .. بصعوبة الحصول على قليل من الهواء .. شعور خانق بصدر لا يتمدد .. بقلب لا يعرف الهدوء .. بذهن أثقلته الكوابيس و عذبته الصور الموحشة .. أشعر بوحشة لا يؤنسها سوى تمتماتي ببعض الآيات القرآنية التي أحفظها عن ظهر قلب .. و كلماتكِ فى أذني , تخبرني بحنان أنكِ هنا معي .. من أجلي .. أنكِ لن تتركيني .. أنكِ تحبينني .. تجلعني أدرك جيدا .. أن الحياة جميلة لأنك فيها
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أكون سعيدا .. بانتصار حققته .. بنجاح أصبته .. بوجهة نظر أثبتها .. بيوم عيد أتذكر معه طفولتي .. بكلمات اطراء سمعتها .. بلوحة أخرى مميزة انتهيت من تلوينها .. بأغنية جميلة لمستنى كلماتها .. بهدية ما حصلت عليها وكنت أنتظرها ... سعيد بإحساسي أنني رجل محظوظ لامتلاكي فتاة مميزة جدا مثلكِ .. سعيد بكوني حزت قلب امرأة تملك جمالكِ .. حبكِ .. روحكِ .. إيثاركِ .. تقديركِ لي .. خوفك عليّ .. سعيد لأنكِ دوما معي
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين تظلم الدنيا من حولي .. حين تلفظني بشدة .. حين تتأزم مواقفي و أموري .. تتعقد حلولي و استنتاجاتي .. تتباعد انجازاتي وطموحاتي .. تتكاثر همومي و مشاكلي .. تخنقني اضطراباتي و نزاعاتي .. حين أدخل فى معارك أفتقد إلى خبراتها .. حين أترَكُ فى مواقف تخونني فيها جرأتي .. حين يغلبني حزني .. يحاصرني يأسي .. لحظات كادت تقتلني مرارا و تكرارا .. لولا وجودك معي .. لحظات كانت كافية لتحطيم إيماني و تشتيت عواطفي .. لولا وجودكِ معي حبيبتي
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أكون وحيدا .. أتحدث مع نفسي دون جدوى .. أقضى ساعات و ساعات بحثا عن كلمة تعرفني .. بحثا عن عين تعرف كيف تراني .. عن أذن تعرف كيف تسمعني .. عن فكر متفتح يفهمني ... أعرف أنى فى وحدتي أكون سوداويا .. عاجزا عن التفكير .. متخبطا إلى أقصى درجة .. أحمقا بالغا يعرف كيف يخرّب أموره .. فتى صغيرا باكيا لا يتورع عن ذرف دموعه حين تشتد عليه الأمور .. رجلا آخر يستنكر على نفسه الضعف فيكذب .. لكن صوتك يأتي وسط كل هذا ليبدده فى لحظات .. أدرك معه أنني لست وحيدا ما دمت هنا .. لست ضعيفا مادمت خلفى
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أكون وسط الناس و لستِ معي .. أعرف وقتها أن أنفاسي لا تكتمل .. أن دقات قلبي لا تنتظم .. أن عيناي الزائغتين لا تتوقفان عن تمشيط المكان بحثا عنكِ .. أن فى داخلي يقين تام بأنكِ لا بد موجودة .. أعرف هذا ربما .. لأنني لم أعد أصدق وجودي فى مكان لستِ فيه .. أعرف هذا لأنني أدرك قيمة وجودكِ معي .. تعلمينني الحب .. تعلمينني الحياة .. أنتِ قرينتي .. أنتِ أيقونتي .. أحب أن تكوني معي .. أحب أن أتباهى بكونكِ حبيبتي .. أحب أن نكون معا ... و فقط
-
أعرف أني احتاجكِ .. حين أشاهد فيلما رومانسيا من تلك التي اعتدت رؤيتها .. أحداث متتالية .. تحمل معها كثيرا من المحفزات .. تتفنن فى إثارة مشاعري .. تغير من حالتي .. تأخذني أخذا إليكِ .. أضحك كثيرا وأنا أرى مشاهدهم الرومانسية الساذجة و أتمنى لو رأوكي ليعلموا كيف هو الحب .. وماهية الرومانسية .. أتأثر فى أوقات أخرى وأنا أرى لقطات تمنيت لو كانت بين وبينكِ .. تحمل تلك المشاهد كثيرا من شجوني و عاطفتي .. تأثري و انبهاري .. لكنها دوما ما تعود لتتحدث عنكِ أنتِ
-
أعرف أني احتاجكِ .. فى حفلات زفاف أصدقائي .. لا أعرف سر اعتقادي الدائم بأنكِ ستكونين العروس الأجمل من بين كل تلك اللاتي رأيتهن .. لن تعرف أخرى كيف تنزل درجات السُـلم مثلكِ .. لن تعرف كيف تراقصني على تلك الموسيقى الهادئة .. لن تعرف كيف تثبت ناظريها إلى عيني .. لن تعرف كيف تبادلني تناول حلوى زفافنا .. لن تعرف كيف تضحك .. كيف تتأثر .. كيف يكسوها الخجل وأنا أقبلها قبلتي الأولى .. كيف تتوارى عن نظرات الآخرين بين ذراعيّ .. كيف تذرف بضع دمعات ونحن نغادر معا لنبدأ حياتنا من جديد .. نبدأ حياتنا التي كنا ننتظرها كثيرا جدا
-
أعرف أني احتاجكِ ... فى كل لحظة
-
أعرف أني احتاجكِ ... لأنكِ باختصار ... حيــــــــــاتي
-
-

2010/08/07

أن تراه قريب

-
من رأى كأنه يموت، فقد دنا أجله
-
هذا ما يقولونه .. هذا ما يدعون أنه يحدث .. و هذا ما عليّ تصديقه
-
أن ترى أنكَ تموت فى منامكَ .. باستمرار و لعدة أيام .. هو شعور مقبض
-
أن تكون ميتاتكَ بشعة .. دموية .. مؤلمة .. هو أيضا شعور مؤلم
-
أن يخبرونك بضرورة كتمان الأمر و عدم التحدث به .. هو بالتأكيد شعور خانق
-
أن تكون فى حاجه إلى الحديث .. فأنت تتحدث .. و تحكي التفاصيل
-
تبدأ الرواية مفاجأة بهجوم شرس من أشخاص مختلفين .. هروب و اختفاء تحاوله فى كل مرة .. السكون والاستقرار .. هدوء شديد ينبع من وجودك فى مكان اعتقدت أنه النقطة الآمنة .. لكنها دقائق معدومة تتبعها ضربات موجعة .. مؤلمة .. دموية .. عنيفة .. تصيبك .. تدميك .. تأخذ أنفاسك بهدوء .. تحاول أن تقاوم بشدة .. بكل قوة و إصرار .. لكنك سريعا ما تتراجع .. تستسلم .. تغمض عينك و تحاول تذكر بعض الأشياء الجميلة التي تعلم أنها كافية للتخفيف عنكِ .. لكنهم لا يتركونك تتذكر كثيرا .. و ينهون القصة بسرعة ... حينها تعرف أنك كنت قصة و إنتهت .. حينها تفهم معنى أن تموت فجأة .. دون أن يعرفك أحد .. فى مكان لن يسأل عنكَ فيه أحد .. فى نقطة .. لا يعرفها أحد
-
-

2010/08/03

فيه حاجة حلوه

-
أحلى ما في الحب .. أنه يأتي فجأة .. بدون أي ترتيبات .. بدون أى حسابات .. فالمنطقية .. سياسة الاستغراق فى الاستنتاج , هي بلا شك فاشلة لأقصى الحدود .. حين يكون الموضوع مرتبطا بالحب .. فهو يعشق العشوائية .. اللامنطقية .. بعيد كل البعد عن كل الترتيبات .. المخططات .. التي أثق أنها قادرة على افساده .. أو على الأقل .. افقاده كثير من بريقه .. إن لم يكن كله .. فهو الحب لأنه تلقائي .. هو الحب .. لأنه يحدث فجأة .. هو الحب لأنه يحدث .. وفقط
-
أحلى ما في الحب .. أنه لا يعرف المقاييس .. فلا تشغل بالك بالتفكير كثيرا .. فى عمرك .. فى مستواك .. فى عملك .. فى أفكارك .. فهو فقط يأتي ليهدم كل المقاييس .. يزيل كل الحدود .. يمهد كل العقبات .. بل يزيلها .. يعلمك كيف تغفر .. كيف تنسى .. كيف تغفل عنما يمنعك والحب .. هو فقط يأتي ليأذن لكَ بخوض تجربة جديدة .. حياة مختلفة .. لا تخضع للمنطقيات .. ولا تتأثر بأصحاب العقول الملحة و العيون المدققة .. هو الحب لأنه من حرفين فقط .. هو الحب .. لأنه .. سهل
-
أحلى ما فى الحب .. أنه يأتي دوما كالدواء .. يداوي جراحا مررنا بها .. آلما حدثت من قبله .. أحداثا كثيرة مررنا بها و كادت تفتك بنا .. ليال فى منتهى اليأس .. الألم .. الغضب ربما .. لكنه ترياقها .. لمسة الحياة السحرية التي تعرف كيف تمحو كل ما قبلها من مشاهد وأحداث .. يأتي الحب فينسيك .. بل يعوضك .. بأيام مختلفة عن سابقاتها .. ضحكات أكثر حيوية .. أحزان أقل إيلاما .. أوقاتا أكثر متعة .. أياما أكثر إشراقا .. زوجة .. هي الدنيا , و تكفيك
-
أحلى ما فى الحب .. أنه لا يخيب ظنك .. فعلى قدر ما تؤمن به و تصدقه .. يعطيك ... أبدا لا يخيب ظنك .. أبدا لن يتركك .. هو عقيدة من يحب .. هو نبض من يؤمن به .. هو حقيقة من يعرفه و يصدّقه .. هو الواقع .. هو الحياة .. هو النور الذي يعرف كيف يجدك .. مادمت تصدق وتؤمن بوجوده .. هو دوما قريب لدرجة قد تجعلك لا تلاحظه .. أقرب إليك منك .. لذا هو قلبك .. لذا هو الحب
-
آمن به .. و انتظره .. فهو آتٍ لا محالة
-
-

2010/08/02

للحنان .. معنى آخر

-
حين تتزاحم الكلمات فى رأسي .. تصبح وريقاتي منفذي الوحيد .. و تتجمع كلماتي لتحكي لكِ قصصا قضيتها أحبكِ .. هي لكِ فقط .. ولن تكون لمخلوق سواكِ
-
أتوقف كثيرا أمام نفسي .. أعاتبها .. لأسباب مختلفة يراها الكثيرون عجيبة .. وأراها بديهة .. آخرها كان أنتِ .. عاتبت نفسي كثيرا على رقتي فى معاملة الآخرين .. مرضاي كثيرون .. أصدقاء آخرون .. أناس أقابلهم فى كل يوم .. أراهم لأول مرة .. و غالبا هي الأخيرة .. لكنني لا أتوقف عن التحدث بلطف .. و الابتسام برقة .. و الانصراف بإنطباع حنيني شديد ... بدأت أشعر معه برغبة شديدة فى معاتبة نفسي .. عتاب شديد مستمر فى كل نهاية كل يوم .. والسبب لا يزال أنتِ .. عاتبت نفسي لأنها كانت رقيقة .. لطيفة .. حنونة .. مع آخرين سواكِ .. أحاسيس مختلفة .. أشعر أنها من حقكِ أنتِ فقط .. فعبارات اللطف تلك من حقكِ .. و حناني الذي قد أقدمه للآخرين من حقكِ أيضا .. كلماتي الرقيقة من حقك .. و كوني أقدمها للآخرين تعني حرمانكِ من هذا الجزء .. حتى وإن كنت أقدم لكِ كثيرا منه طوال الوقت .. عتاب محموم مجنون .. لكنها أنتِ .. و من أكون أنا لكي أبخل عنكيِ .. ببعض الحب
-
أعرف أنني مقصر فى حبكِ .. أعاتب نفسي على ذلك .. أبدأ فى تجميع شتاتها .. البحث عن ما أفقده من أحاسيسها .. ربما لأنني تمنيت دوما لو قدمت لكِ مثل ما تقدمين لي من حنان .. حنانكِ وأنتِ تهيئين لي ملابسي حين ترييني .. و حين أغادركِ .. حنانكِ وأنتِ ترفعين عن جبيني بعض الخصلات المبعثرة .. حنانكِ وأنتِ ترفعين عن فمي بقايا الطعام .. تعدين لي قطع السمك بدون شوك .. تحضرين لي الماء قبل أن اطلبه .. تعدين لي كوب القهوة التي أحبها من يديكِ .. تحدثينني بشوق إن غبت عنكِ لساعات .. تعاتبينني على نسياني إياكِ و تقصيري فى إخبارك عن مكان تواجدي .. أحبكِ بشدة .. و أعشق ينابيع الحب التي لا تتوقف منكِ .. أحبكِ .. و أعشق روحكِ و عطركِ و جمالكِ .. أحبكِ لأنه .. ليس لكِ مثيل
-
-

2010/07/24

لحظـات جنوني

-
أختفى ... لحظات كثيرة مضت و تمنيت فيها لو اختفيت عنكِ قليلا .. لتفتقديني ربما .. لتشعري بالشوق أكثر .. لتتجرعي من اللهفة أكثر .. ليكون عناقكِ لي أكثر حرارة .. لتكون كلماتكِ لي أكثر إحساسا ... أختفى ربما , لأعود إليكِ أكثر دفئا من ذي قبل .. أكثر حبا .. أكثر عنفوانا .. محبا مجنونا لا يعرف من الدنيا سوى الاستمتاع بالنظر إليك .. رسم ابتساماتك التي لا تفارق وجهك الصبوح أبدا .. تجفيف دمعاتك التي لا تتوانى عن الانهمار مع أي كلمة قاسية أو موقف صغير آذى قلبك ببرود ... أختفى , لأنه شعور جديد بالحنين إليكِ ملاذي .. بقيمة وجودكِ فى أيامي
-
أموت ... بلا ألم .. أمنية أخرى لا تتوقف عن التواجد فى أحلامي من وقت لآخر ... رغبة أزلية فى الموت بهدوء .. دون ألم .. دون عذاب .. دون مرض يتغذى على جسدي ببطىء .. دون ضربات قلب متتالية تمنعنى حتى أخذ أنفاسي بهدوء .. دون معاناة من حولي .. نظرات اشفاقهم .. تمنيات بعضهم لى بالموت .. نظرات الآخرين يملؤها الحزن الصادق الذي تعرف معه كم يحبونك .. غيوم الحزن التي ستحاصركِ .. تطفىء ضحتكِ .. تخنق فرحتكِ .. أتمنى الموت الآن وبدون ألم .. لأنني أكره الألم .. لأننى أكره الحزن
-
أنطلق ... بلا حدود ولا حسابات .. أعبر الطرق بأي وسيلة كانت .. نكون معا فى قطار يسير بسرعة تختفى معها معظم معالم الطريق .. نكون معا على سطح مركب يبحر بلا قبطان .. نستمتع بضوء الشمس و حركة الأسماك من حولنا .. نغني أغنيات الموج .. نتحدث بصوت عالٍ لا نخشى معه أن يسمعنا الآخرون .. نحن وحدنا .. بلا عيون تراقب أو آذان تنصت .. نحن وحدنا .. بلا فضول يخنقنا ولا تقاليد تقيّدنا .. نكون معا , لأننا لا نملك من الدنيا سوى بعضنا .. نكون معا .. لأننا لا نفهم من الدنيا سوى كلماتنا .. نكون معا , لأنني أحبكِ أنتِ و يكفيني
-
مختلفيّنِ ... هكذا تمنيت دوما أن نكون .. اختلاف لا تعرفه .. لم تسمع عنه .. تمنيت دوما لو تعارفنا و نحن كبار .. ناضجين .. أخذت من الدنيا كل مأخذ .. كبرنا فيها .. تعلمنا منها .. مررنا بتجاربها كلها .. أثّرت فينا و أثرّنا فيها .. نتعرف ونحن كبار .. ونعيش معا .. نصغر عاما بعد عام .. نترك حياة المسؤولية و المرض والمشاكل .. ونسير تجاه البراءة و السذاجة و خلو البال .. نعود أطفالا من جديد .. نحب ببراءة .. نعشق بجنون .. نعيش بعفويّة .. أعرف أن القصة تكون دوما تقليدية .. زوجين مسنييّن يعيشان سويا .. نبذهما العالم و تركهما الجميع .. لكنهما يبقيان معا .. أعرف أنها نهاية جميلة .. أشعر بمقدار الدفء الذي ينشىء من وجودهما معا ... لكن تلك النهاية مع جمالها , لا توازي عندي لحظة حب بريء .. قبلة طفولية عفوية .. ضحكة جميلة لا يشوبها حزن .. نوم يخلو من الأرق .. حلم لا يتعدى فى حدوده الطيران على جناح عصفور .. أو الارتفاع إلى آخر الدنيا ببالون يحمل وجه أرنب ... مختلفين كنا .. و هكذا تمنيت لو نكون دوما
-
-

جنبك علطول

-
إوعدني جنبي تعيش .. ولا ليلة تنساني
و ليك عليّه .. أعيش وأموت .. يا حبيبي وأنا وياك
إوعدني متسبنيش .. ولا حتى لثواني
ده عمري كله .. هيسوى إيه .. لو يوم مكنش معاك
-
جنبك علطول .. خليني
متغبش ف يوم .. عن عيني
ده أنا لما بقول .. يا حبيبي .. قلبي بيرتاح
جنبك علطول .. خليني
على حلم بعيد .. وديني
هنفكر ليه .. ف إمبارح .. ماهو عدى و راح
-
تعرف بحس بإيه .. طول م إنت ويايا
أحلام حياتي .. بشوفها فيك
حبك واخدني معاه
قلبي بتسكن فيه .. يا حبيبي و كفايا
إفضل ف حضني .. أعيش معاك
كل اللىّ بتمنـاه
-
-
-
جنبك علطول / عبدالفتاح جريني
-

2010/07/17

لكِ عمري

-
أعود الى البيت مسرعا .. أعرف ان عملي اخذ من جهدي ما اخذ .. آذي من روحي ما آذى .. شغل من بالي ما شغل ... اعرف هذا جيدا وانا اسرع الى حوضى .. أقف تحت زخات الماء .. ازيح عني كثيرا من الهموم .. اجدد فى داخلي عهودا سبق و أخذتها على نفسي .. بأن تكوني دوما أمام ناظري .. إلى الأبد على بالي .. معي حتى آخر العمر
-
اعود الى بيتي و انا احمل معي كثيرا من تصرفاتي الصبيانيه التي اتقنها .. تتفجر فى داخلي ما إن أشعر بأني افتقدكِ .. أتوق إليكِ .. احتاجك كما أحتاج إلى أنفاسي ... صورة معلقه لكِ على حائطي لم اتوقف عن تقبيلها للحظة .. محاولاتي المستمرة للاتصال بكِ والانصات إليكِ دون أن أنطق بكلمة .. اتصالات مستمرة تتلوها ولا تحتوي سوى كلمة أحبكِ .. رسائلي التي لا تتوقف ليل نهار .. تغزلي فيكِ بكل شوق .. شوق رجل يحب للمرة الأولى .. يعشق بفطرته .. يغرم حتى النخاع .. رؤيتي لكِ فى يقظتي و منامي .. نومي دوما على أمل لقاكِ .. أحلام كثيرة قضيت ساعات أعدها .. أحلام هي فقط عنكِ .. أحلام مستمرة لا تتوقف .. و حكايات كثيرة أنتِ بطلتها .. تبدأ ولا تنتهى
-
الحب .. نحتاج دوما للحب .. نبحث دوما عن الحب .. نعرف أنه ينقصنا إذ لم يكن معنا .. و نعرف كم يكمّـلنا ما إن يصبح بين يدينا .. هو الحب ذاته الذي بكينا من أجله كثيرا .. و ضحكنا معه أكثر .. رأينا معه الحياة أكثر اشراقا .. و الصورة اكثر اكتمالا .. و الحبيب أكثر تميزا .. هو الحب الذي أفكر جيدا كيف أمنحكِ إياه دون حدود .. أبحث جادا عن كل الطرق التي تجعلني محبوبا مثاليا لكِ حبيبتي .. هو الحب الذي يؤرقني الآن وأنا افكر فيكِ بجنون .. أبحث عن حنان يكفيكي .. شغفي بكِ يجعلني أشك فى قدرتي على إسعادك كما يجب .. حب يملؤني وحنان تعلمته منذ طفولتي لكنني مازلت أشعر لهذه اللحظة أنه قد لا يكفيكي حبيبتي .. تحتاجين أكثر .. تحتاجين حبا أكثر عمقا .. أكثر صدقا .. تحتاجين حبا محموما و حنانا لا يعرف الوهن .. تحتاجين حبيبا يتقن فن الحب ... و هذا ما أتمناه
-
-

2010/06/25

مثيرة

-
لا تملك فتاة أخرى غيركِ ... مفاتيح إثارتي ... طرق الولوج إلى عالمي
-
لماذا صارت الإثارة عندي هي أنتِ .. لماذا صارت تفاصيلكِ هي وحدها تشعلني .. تثيرني .. تتركني ما بين لهفتي عليكِ .. و إحساسي بدفئك وأنا بين يديكِ
-
بشفاهٍ مثل تلك التي تزّينكِ .. أتذوق طعم الحياة .. أعرف طعم الدفء فى الشتاء .. أعرف مذاق حبوب فاكهة لم تُخلق بعد .. أعرف إحساس التحليق عاليا دون أجنحة .. أعرف دغدغة نسمات ربيعية تحاك عنها آلآف الأغنيات .. أعرف تناغما حركيا لا تكفي ساعات من التدريب انجازه بهذه الدقة .. أعرف اضطراب دقات قلبي كأنها جُنّت تماما .. أعرف أنفاسي التى تصمت فى انتظار قدوم المدد من حبيبتي .. أعرف أني وُجِدت لكِ
-
بعناق مثل ذلك الذي تجيدينه .. يتسلل إلىَّ الأمان من جديد .. أشعر بعالم جديد لا يحتوي أحد سواي .. أشعر بإهتمام يجعلني زاهدا فى الآخرين سواكِ .. أشعر بذرات جسدي تنتفض .. ترقص .. تثور .. تغني .. تتحرك بلا هوادة .. تتمنى لو اندثرت داخلكِ .. غارت فى أعماقكي .. منحتني تواجدا أبديا فى أحضانكِ .. أشعر بتفاصيل جسدكِ .. أتحسس أنوثتكِ .. أموت شوقا مع حركاتكِ .. أتوق إلى تذوقكِ .. أعرف حقا كم احبكِ
-
بيدين مثل تلك التي تملكينها .. أملكِ العالم بين يديّ .. أعرف ملمس الحرير و قيمة الماس و عطر الياسمين .. أشعر بالشبق مع كل لمسة يد .. و أبلغ نشوتي مع كل قبلة على كفيكِ .. أداري خجلي بين أصابعكِ .. و أمرر فرحتي بين كفيكِ .. أكتب أغنياتي عنكِ .. أصارع الدنيا لأكون بين يديكِ .. أجدد روحي مع إلتقاء كفي بكفكي .. يتلامس كفي وكفكِ لأنهل منه الحب .. أشحن به ضعفي قوةَ .. أزيد به أملي إصرارا .. أزيح به من داخلي حزنا .. مريّ بكفيكِ على جسدي وامنحيني الحياة من جديد .. جسد منهكٌ كنت .. وأنتِ وقوده و غذاه
-
بعينين مثل عينيك تلكَ .. أنسى إسمي مع نعاسها .. أشعر بعشقي لها و هي نائمه .. أعجز عن التوقف عن تقبيلها و هي تنظر إليَّ .. أرى بين مقلتيها عالما جميلا يختلف عن ما نعيشه .. أرى فيها عمقا يحتويني .. يحتوي همومي و أحزاني .. يمنحني الآمان و الحب الذي أنشده منذ سنوات .. أرى فى دمعاتها ضعفا يُبرِز قوتي .. و احتياجا يناسب غروري .. و إهتماما يكمّل حاجتي .. أرى فيها ثقة أمِ تعرف كيف تحتفظ بوليدها .. و رغبة محبوبة تتمنى لو تقضى عمرها بين يدي محبوبها .. أرى فيها الحب و الثورة و الجموح .. أرى فيها العشق و الرغبة و الطموح
-
بكلمات مثل تلك التي تنطقينها .. أتعلم الكلام من جديد .. حروف كلماتك تثيرني حتى النخاع .. تتحدثين فيصمت جسدي انصاتا .. و تَعْلـَق بكِ عيناي إعجابا .. تقولين أحبكَ فتثور جوارحي و تتداخل كلماتي و تتشتت أفكاري و تأخذني روحي أخذا إليكِ .. تتحدثين فتطربينني .. تلمسينني .. تأسرينني .. أكون تماما لكِ .. بخضوع تامٍ بين يديكِ .. تتحدثين فأصمت .. حبيبتي أنتِ .. صوت قلبي و روحي ... أحبكِ
-
-

2010/06/22

قصاصاتي

-
يسمونها قصاصات .. لأنها أوراق غير متساوية الأطراف
-
يسمونها قصاصات .. لأنها كُتبت فى مناسبات مختلفة
-
القصاصة الأولى
-
أشعر بهذه النزاعات التي تنشؤ فى داخلي بين حين وآخر .. حبي لها وأنانيتي .. إحساسي برغبة شديدة فى امتلاكها .. لي وللأبد .. بعيدا عن الآخرين .. تكون اهتمامي الوحيد و اكون حياتها .. تكون حكايتي المستقلة وأكون عزفها المنفرد .. أقرّ اليوم بأنني أجنّ ... أشعر بالغيرة من كلمات الآخرين .. من نظراتهم .. من تلميحاتهم ... أحبكِ .. بطوفان لا يتوقف .. بأحاسيس لا تهدأ .. حبا أكتبه على كل ورقة أراها .. أقوله لكل شخص أقابله ... أحلام كثيرة كانت لا تتوقف .. بطلها دوما ملاك لا أرى سواه .. وجود نوري برّاق يحيط كل أحلامي .. ملاك انتظرته كثيرا و وجدته يوم رأيتكِ .. يا ملاكي
-
القصاصة الثانية
-
أجهل حقا .. لماذا يقتلني بكاؤكِ .. تقيّدني دمعاتكِ .. أدرك انها سلاحكِ الأكثر فتكـًا .. تصل إلى قلبي بسرعة .. تصيبه بشدة .. تجبرني الخضوع إليكِ .. الخنوع أمامك .. استسلام تام لايعرف ترددا .. ربما لأنني اكره أن اراكي فى هذا الحزن والضعف .. ربما لأنني أمقت كوني أنا سبب حزنك .. ربما لأنني تمنيت دوما أن امنحكي السعادة التي اشعر بها معكِ .. آخذك الى الجنة نفسها التي منحتني إياها يوم صرتِ حبيبتي .. ربما لأنك لا تستحقين هذه الدمعات .. يا جميلتي .. يا فتاتي الرقيقة .. ربما لأنك لا تستحقين ذكريات سيئة أو أحداث محزنة .. ربما لأنني حقا .. أعشقكِ
-
القصاصة الثالثة
-
لا أعرف لحظات أكثر قتامة وأكثر ضيقا من تلك التي أقضيها بعيدا عنكِ .. تأخذكِ مني الدنيا فتلهيكي عني .. تأخذكِ مني الحياة فتقسين عليَّ .. قلقي عليك يقتلني .. جنوني من بُعدكِ يدمرني .. كوني معي .. كوني قريبة مني .. لأنني أحتاجكِ .. لأنني عرفت الحياة معكِ .. و أشك فى قدرتي على تجاوزها بدونكِ .. كوني معي .. لأنك الحقيقة الأجمل و الأكثر إثارة فى حياتي .. كوني معي .. لأنني لا أريد من الدنيا سواكي .. لأنني أحبكِ بجنون
-
القصاصة الرابعة
-
إنتِ .. متتعوضيش
-
-

2010/06/09

قبلكِ كنت إيه

-
هل تعرف تلك اللحظات التي تمر عليك بصمت .. تنظر كثيرا فى عقارب الساعة وتراقبها مع كل حركة .. تتابع بشغف ذلك الصوت الرتيب الذي يخبرك فى أسى أن عمرك يمضى .. تفكر فى هدوء .. تسترجع ذكريات كثيرة مضت .. تحاول حساب فرص أهدرتها و حياة تعيشها .. تقف كثيرا أمام اختياراتك و تقترب من قلبكَ .. تحدثه فى حنان عن الحب .. تختبر فى رقة أسباب ولهه .. تعرف منه كيف كان .. وماذا أصبح الآن
-
تدرك فجأة انك لا تتذكر حياتك من قبلها ... تفاجأ اليوم بأن أيامك بدأت يوم رأيتها .. تفاصيل كثيرة مضت وماعادت باقية .. وحدها تفاصيلها باتت بوجدانك .. وحدها ملامحها مرسومه فى أيامك
-
أجهل وأنا أدّعي المعرفة كيف كانت فرحتى بدونها .. كيف كانت بسمتى ترتسم دون أن تضحك هيّ .. كيف كان قلبي يقفز سعادة دون أن تخبرني هي أنها سعيدة .. كيف كنت أذوب فرحا وأنسى همومي بدون أن تنطق هي كلمة بحبكَ ... لا أعرف كيف كان شعوري بالأمان دونها .. كيف كنت أنام قرير العين دون أن اسمع صوتها .. كيف كنت أواجه الدنيا بإيمان وصبر دون أن تكون هي معي .. كيف كنت لأواجه مخاوفي دون كلماتها ودعائها الذي لا يفارقني ... لا أعرف كيف كان الأمل يولد فى داخلي دون وجودها معي .. كيف كان الصبح يشرق دون محيّاها .. كيف كان النور يضيء حياتي دون بريقها .. كيف كنت أحلم وأتخيل حياة ليست فيها .. كيف كنت أنتظر غدا أجمل ليست هي تفاصيله وحكايته
-
أعلم الآن أنكِ لي .. حكايتي و حلمي .. ماضيّ ومستقبلي .. أعلم الآن أنني لم أكن بغيرك .. ولن أكون سوى لكِ
-
-

2010/06/06

أكره المسافات

-
أعرف أنني أفتقدها حتى وإن كنا نتحدث كل يوم .. أشعر بها بعيدة عني حتى وإن كنت رأيتها منذ ساعات .. فذلك الجزء الناقص بيننا .. بكل ما يملؤه من غضب وعتاب ولـّومٍ لـَيكفي لصنع مسافات قاسية يعجز قلبي عن عبورها ... أحمل فى نفسي كثير من اللوم الذي يجعلني لا أتكلم كثيرا .. أحمل فى نفسي كثيرا من العتاب الذي يمنعني حتى الاستمتاع برؤية وجهها .. أدرك حجم ألمي .. أدرك مقدار يأسي .. تائه أنا فـَقـَد وجهته .. تائه أنا !!
-
لا أملك إلا اعترافي الآن بأني أشتاق إليها .. بجنون ... بأني أحلم بها كل ساعة .. فى يقظتي ونومي .. أشعر بنسيمها على وجنتي .. أحن إلى لمسة يديها .. أحن إلى كلماتها .. حديثها وصمتها .. خجلها وإقدامها .. أحن إليها كأنها أمي ... رأيتها , وبكل حزم قابلتها .. كلمات قاسية مباشرة تحمل وراءها كثيرا من آهات الاشتياق .. ملايين من حروف الألف والحاء والباء والكاف ... نظرات زائغة لا مبالية .. تحمل خلفها الكثير .. شوقا لا يحتمل .. رغبات طفولية لا تتكرر كثيرا .. رأيتها .. وتمنيت لو قبلّتها .. لكنني كنت أقسى من ذلك بكثير .. أعند من ذلك بكثير .. أغبى من ذلك بكثير
-
حين تحب بجنون .. تعيش على أقصى الحدود .. تحب بلا حدود .. تغضب بلا حدود .. تسامح بلا حدود .. تتألم بلا حدود ... حين تحب بجنون .. تعلم أنك أضعف من تحمل لحظات بُعد .. أوهن من تحمل لحظات اشتياقك تلك .. حين تحب بجنون .. تسامح .. تنسى .. تتذكر فقط كلمة .. أحبك
-
-

2010/06/05

قصاقيص كلام

-
لا أعرف ما دهاني .. لكنني صرت أشعر بالعجز عن كتابة تدوينة كاملة .. صرت أكتفى ببعض القصاصات .. ربما لأن هذه القصاصات تعبر عما يدور فى خيالي .. نفس الصور المتقطعة .. نفس النهايات المختلفة .. حياة صارت تشبه فيلما بدون مخرج .. قصصا تبحث عن مؤلف .. مجرد مشاهد متتالية .. لا تنتمى إلى عالم واحد ... لكنها فقط تحتويني
-
أعشق كثيرا كونكِ مجنونة .. جنونا أتمنى أن يزيد عما لديّ بكثير ... ربما لأنني أعرف حقـا .. معنى الجنون ... الغيرة المحمومة ... التي تأخذني أخذا إليكِ .. أقدم لكِ معها دفء مشاعري مع رياح الشتاء الباردة .. أداري عنكِ شمس الصيف الحارة .. أرد كلماتِ المخبولين من حولكِ .. غيرتي مجنونة لأنها دوما عليكِ ... أحب الجنون , جنونا يجعلكِ تركضين خلفى كالأطفال .. نرسم قلبنا على شجرة .. نحكي ذكرياتنا على أوراق الورود .. نروي قصصنا .. نداري خجلنا .. أحب الجنون , جنونا يمنحكِ رومانسية دافئة .. رومانسية تكسوها الشوكلا .. و تضيء لياليها المفاجآت
-
كنت فى أوقات كثيرة أشعر بالحنق على تلك الحياة ... أشعر أنها تنتظر الاوقات غير المناسبه دوما لتعلن لي صراحة أنها ضدي .. أخرج من كل مشكلة لتلحقني الاخرى .. أترك كل أزمة لأبدء صفحة أزمة جديدة .. تغادرني الفرص واحدة تلو الأخرى .. تتبخر أحلامي وأعجز حتى عن جمع شتاتها .. أتنازل عن أهدافي بكل أمل فى هدف جديد أسعى لتحقيقه ... حياة اعتبرتها ظالمة .. قاسية ... لكنني اعترف الآن أنها كانت عادلة كفاية .. كيف لا , وقد منحتني وجودكِ معي .. رغم كل ما مررت به .. ورغم تأخر بداياتي كثيرا .. لكنكِ كنت هنا معي .. بكل ما تملكينه من حب و حنان و جمال و سكون .. أشكركِ أيتها الحياة لأنكِ منحتني هذا القلب ويكفيني
-
سنظل نتصادم .. ربما لأننا نعجز عن التفكير فى وجود مشكلة .. ربما لأننا لا نتخيل للحظة أن مشكلة قد تنشأ بيننا .. أو أننا قد نختلف , لهذا تتصاعد مشاكلنا و تستمر فى التراكم واحدة تلو الأخرى ... أكره مشاكلي معكِ .. وأعرف أنني قادر على تجاوزها فى لحظات .. لكنني صرت أمقت وجودها .. أخشاها .. ربما لأنني أريد حياتي معكِ مميزة .. لا تعرف إلا الحب .. ولا تتحدث إلا عن الحب ... أحببت كثيرا كوننا متميزين .. و لازلت أحلم بأن نظل هكذا .. نعلم أننا نملك الدنيا ولا ننتظر من الدنيا سوى وجودنا معا .. وفقط
-
-

2010/04/26

امرأة تحتويني

-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تكون .. أنا
-
فتاة تعرفني .. تكملني .. تفهمني .. تعرف متى أغضب وكيف أثور .. تعرف كيف تصالحني وعّم تحدثني .. تعرف متى أفرح و كيف تفرحني هي .. تعرف متى أصمت و كيف تحترم صمتي .. تعرف كيف أتحدث و معنى كلماتي .. تعرف طباعي وتفهم اتجاهاتي و قراراتي .. تقدر حيرتي .. وتحب عواطفي .. تطغى على احاسيسي .. تلملم غربتي .. تحاكي واقعي .. تفكر معي فى مستقبلي .. تتوقف عن استجداء ماضىّ .. تكون صديقتي .. تحب أن تكون أمي .. تعرف كيف تكون حبيبتي .. تفهم إيحاءاتي .. تقرأ أفكاري .. تشعر بضيقي .. تحاور جنوني و تقبل تحكماتي .. تعرف موسيقايّ وتعرف كيف تحتويني .. تكون أنا .. تكملني و ليست نسخة عني
-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تتحملني .. أنا
-
حياتي مع نفسي ليست صافية هادئة .. تمتلىء بلحظات الأرق والتوتر .. الضيق والحزن .. فكثيرا ما عاتبت نفسي وأنبّتها .. كثيرا ما غضبت منها وعاقبتها .. لكنني كنت دوما أفهم نفسي وتفهمني .. تعرف لما عاقبتها و تفهم ذلك .. وأشعر بالضيق أني عاقبتها .. و نتجاوز ذلك معا .. ربما لأننا نفهم بعضنا .. وهكذا تمنيتها .. حبيبتي .. قد نغضب لكننا نفهم .. قد نتصادم لكننا نقدّر .. قد نختلف لكننا نعود من جديد .. بالتأكيد لأننا نحب بعضنا .. برغم كل غضبنا و كل حزننا .. لكننا فى النهاية نعود إلى بعضنا من جديد لأننا نعرف جيدا .. كيف نحب أنفسنا
-
أتزوج حتما .. لأنني أريد امرأة تحتويني .. أنا
-
أعرف أنني سأتزوج حتما .. لأنني سأسلمها كل حياتي .. لأنني سأكون بين يديها .. الصورة الأنقى مني .. الرجل الأضعف مني .. الطفل الأكثر دلالا مني .. أعرف أنني سأسلمها كل مفاتيحي .. سأمنحها كل خرائطي .. سأدلها على مخابئي .. أعرف أنني سأجعلها مليكتي و مالكتي .. أقرّ أنني أحب أن أكون بين يديها .. من اليوم وإلى الأبد
-
-

2010/04/24

حلم .. كل ليلة

-
أتعرف رجلا آخر .. يحلم كل يوم
-
أصحو اليوم على حلم جديد ... من ذلك النوع الذي صرت أدمنه .. صار ضيفا دائما على فراشي .. صار يأتيني فى كل ليلة حاملا معه كل ما يعرف عن حبيبتي ... معه ملامحها .. كلماتها .. نظرات عينيها .. ضحكاتها .. لمساتها .. معه قطع من ملابسها .. معه طبعة قدميها الصغيرتين .. معه حمرة خجلها .. معه دفؤها .. معه احساسها ... يأتي فى كل ليلة ليبدأ معي لعبة جديده .. أنام أفكر فى قصة جديدة .. فى حكاية أخرى يقصّها عليّ .. أكتب له تفاصيل مثيرة .. فيأتي حلمي ليصيغها بروعة و جنون .. يبدع فى اخراجها و ترتيبها .. أقضى ساعات معه فى اثارة لا تنتهى .. تحبس أنفاسي .. تقيّد حواسي .. تثير جوارحي .. تشعل نيران حماستي .. تورثني طاقة لا تفنى .. تجعل نومي دربا من الجنون .. معركة من معارك ثوار الحب و أمرائه .. بطل جديد فى كل ليلة أنا .. وأميرة مختلفة فى كل حلم هي ... أحلم لأنني أخشى أن أقضى ليلتي بدونها .. أحلم لأنني كثيرا ما تمنيت لحظات لم امتلكها إلا وأنا نائم فى حلمي .. أحلم لأنها الذكرى الأجمل فى نهاية يومي .. أحلم لأنها النور الأرق فى صباح جديد .. أحلم لأنني تعلمت الحب من أحلامي
-
-

2010/04/16

بكل الحب .. أحبكِ

-
أحبك حبا لم يحبه محبوبا لحبيبته من قبل .. حبا يمتلىء بعطر الحب و روح الحب .. حبا يحمل لذة الحب الذي يعرفه من كل عشق وأحب .. حبا يرسم الحب كل يوم أحببت أن أقضية معكِ .. أحبك لأنني لم أعرف الحب الا حين أحببتك .. حبا لم اختبر قوته إلا فى حبكِ أنتِ .. أحبك لأنني أحب كوني معكِ .. أحب كوني أحبكِ .. أحب الاستمتاع بنظرة الحب فى عينيك حين تخبراني برضا كم تحبني .. أحب كل ما أحببته يوما فيكِ وما لم أحب ... أحب عيونكِ التي أحببتها حين رأيتها للمرة الأولى .. أحب شفتاكي اللاتي علمتني الحب مع أول قبلة .. أحب يدين تقطران الحب و قلب محب لا يتوقف عن تقديم حبه فى كل ثانية
-
أحبكِ .. لأنكِ وحدك تستحقين أن أحبكِ .. أحبك لأن أحد آخر لا يحبُ مثلما تحبين .. أحبكِ حبا لم تكتبه قصص الحب من قبل .. ولم يعرفه كثيرون ممن أحبو .. أحبكِ حبَ ضالٍ عاد إلى محبوبته بعد سنوات من شكّه و عودة بيقينه ... أحبكِ لأنكِ خلقتِ لذلك الحب , أحبكِ لأنني لم أعرف الحياة إلا حين أحببتكِ .. لأنكِ صرت بالحب حياتي .. وللحب موطن ... أحبكِ لأنني باختصار ... أحبكِ
-
-

أنا لكِ

-
الاستسلام .. أن تترك جوارحك منقادة وراء عيونها .. أن تمنحها حرية الاختيار .. حرية اصدار الأمر و اتخاذ القرار .. أن لا تتردد فى الاستجابة لندائها .. أن لا تعرف كيفية التوقف عن الانصياع لسحرها .. أن تكون مسحورا بها .. متـيّما بجمالها .. خاضعا لقوعد لعبتها .. عاجزا عن التحكم فى قدراتك .. عاجزا عن تطبيق تحكماتك .. أن تعرف السرّ ... أن تخبرها فى جنون الملهوف , كم تحبها
-
يتساقط أمامها اصراري فى هدوء .. يلين معها عنادي فى لحظات .. تمنحني ابتسامه الرضا بقبلة .. تعلمني كيف استجيب لها بنظرة عين .. تسحرني .. تعرف جيدا أنها تملكني .. تعلم أنها تملكني ... تحب اختبار ولائي .. تعشق الاحساس بميلي لها .. ضعفى أمامها .. ترددي أمامها .. أفقد ثقاتي واعتقاداتي وأسير إلى عالمها .. أعتقد فى كثير من الأحيان أنها تعرف أكثر مني .. لمجرد أنها تحب هذا الاختيار .. أكثر
-
أعرف أنني مستسلم لها .. لكنني أحب هذا الاستسلام .. أدرك أني أفقد سيطرتي على كثير من أموري .. لكنني أشعر بثقة لا متناهية فى رعايتها لتلك الأمور .. أسلمها كافة أسلحتي .. عنادي و اصراري .. حيرتي و لهفتي .. شوقى و نشوتي .. أحلامي وأيامي .. أمنحها .. أنا .... وأقف أمامها أعزلا .. مطمئنا .. واثقا .. ربما لأنني أعرف جيدا كم تقدر ذلك .. تحبه حبي لها .. تخاف عليه كوليدها .. ترعاه بخوف .. تحيطه بحنان .... تعرف أنني صرت بين يديها .. وتعرف كيف تبقيني هناك .. إلى الأبد
-
-

2010/04/09

معكِ .. كل الخيوط

-
لماذا تملكين حبيبتي .. كل الخيوط
-
معكِ كل الضوء ... ربما لأنني لم أعد أرى الضوء إلا بين خصلات شعركِ .. صرت أرى كل التفاصيل , أجمل من ذي قبل .. أوضح من أي وقت مضى ... صرت أميّز كل الطرق بكِ أنتِ .. أعرف الأشياء التي تتحدثين أنتِ عنها .. أكتب العبارات التي تدور حولكِ و تتغزل في كلّ دقائقكِ ... صرت أرى ضوء طريق وحيد أنتِ منتهاه .. أنتِ حكايته و مبتغاه
-
معكِ كل الحياة ... ربما لأنني لم أعرف الحياة قبلكِ إلا قليلا ... لم أكن أحبها بقدر ما صرت أعشقها بكِ اليوم .. لم أكن أعرف لحظاتها الممتعة و أحداثها المجنونة ... صرت أحبها لأنها صارت أنتِ .. أتمنى فى كل لحظة أن أعيش معكِ مزيدا من الوقت , وقتا لا يتنهى ... صرت أمقت حزني و انكساري .. أحب قوتي و اصراري ... لأنها حتما كانت منكِ
-
معكِ كل الأمل ... من ذلك النوع الذي يصنع الرجال و يحقق الأحلام ... يأخذكَ من احباطاتكَ و تخبطكَ ... يقودك وسط مشاكلك و أحزانكَ ... يعرّفكَ خطواتكَ .. ويوصلكَ أهدافكَ .. أمل رسمتيه على جبيني .. كتبتيه بيديكِ على قلبي .. صنعتيه بابتسامتكِ التي لم تفارق محياكيّ أبدا .. أمل أنتِ فقط تملكينه .. تجيدينه .. تعرفين كيف تمنحينه لي , أحيا بهِ .. ولكِ
-
معكِ كل الحب ... الذي لم تسطره رواية قط .. لم تنطقه شفاة أحبت وتيّمت .. لم تعرفه عيون ولهت عشقا .. حب مجنون لا يعرف المعقول ... أحب لأنني أرى كل شيء فيكي جميلا ... أحب كل تفصيلة تملكينها .. عيناكِ التي تقطر روحا .. شفاهكِ التي تذوب أنوثة .. وجنتاكِ التي تتلوّن حياءا .. مشيتكِ التي تأخذ روحي .. فرحكِ و حزنكِ .. ضحكتكِ وبكاؤكِ .. أنتِ بكل ما أنتِ
-
معكِ كل الرقة ... التي لم تحكها الأساطير من قبل ... أنثى رقيقة من ذلك النوع الكلاسيكي الذي لا يمكن أن تراه دون أن تطأ مقبلا يديها .. تمسكها فى اعجاب و تتمنى لو سكن العالم من حولك ولم يتبقى إلا أنت و عيناها فقط ... أنثى تعرف كيف تملك رجلا .. رقيقة ساكنه .. لكنها تثور بحيوية مصرية شقيّة .. تلزم هدوءها .. لكنها تتنقل بين العوالم فى لحظات .. رقيقة كالزهرة .. نسمة كالملاك
-
معكِ كل الحنان ... أمٌ عرفت كل دروس الامومة دون وليد .. أتقنت احاسيس الام دون معلم .. تعرف كيف تأخذني بين ذراعيها وأنا مخطىء .. تعرف كيف تداوي آلآمي بقبلة .. تعرف كيف تترجم كلماتي حين أطبق فى صمتي .. تحبني لأنني أنا .. يقتلها القلق لأنها تعرفني أكثر من نفسي .. تكون دوما حولي لأنها تعرف مقدار احتياجي لها .. تعطيني دون انتظار .. تمنحنى حبها بلا تردد .. تطوقني بذراعيها .. فأذوب معها , وأنسى الكلام
-
-

2010/02/15

بانتظاركِ

-
أسطورة الحب دوما كانت مُلهِمَة .. وأنتِ أسطورتي المتكاملة
-
شوق كثير يجرفني .. حب لا يعرف حدودا .. أحداث تنتهى دوما عندكِ .. تأخذني دوما إليكِ .. تعرف كم أحبكِ .. و تدرك كم أشتاق إليكِ .. بدأت ربما أسئم كثيرا من تلك الأحداث والظروف التي بدأت تأخذني بعيدا عنكِ .. مللت الانتظار وحيدا .. يملؤني الحنين إلى ظهورك فى حياتي .. قاتل هو وجودي بدونكِ .. انتظر بفارغ الصبر يوما أعود فيه إلى منزلي .. أراكي هناك أمامي .. تنتظرينني .. تبتسمين بهدوءك المعتاد .. تخبرينني بدلال كم افتقدتني .. سأخبرك وقتها "بتهوري المعتاد" أنني اشتقت إليكِ بجنون .. سأرتمي عليكِ .. سأخذك بين ذراعي و ربما أنام .. طمأنينة مختلفة تلك التي أعرفها بين ذراعيكِ .. أحلام جميلة تزور أحلامي و تنير الدنيا أمامي ... أعرف تماما أنني أعشقكِ
-
أعرف أنكِ غيرتِ حياتي ... للأفضل , أعرف أنكِ امرأة ادخلتني التاريخ بحق .. عرفتني على معالم الدنيا .. علمتني كيف أحبها و أفهمها .. منحتنى حب الحياة .. منحتني دوافع للنجاح و الاستمرار .. ساندتني كثيرا .. رافقتني كثيرا .. قومّتني كثيرا .. صبرتي عليّ أكثر .. أحببتني كما تمنيت دوما .. أذكر أنني كثيرا ما غضبت من الدنيا و خشيتها , لكنكِ علمتني كيف أقف فى وجهها .. أقاوم بشدة .. أقف بثقة تامة .. لأنني علمت وقتها أنكِ معي ولن تتركيني أبدا
-
بإنتظار يوم أكون فيه "داخل" حياتكِ بكل تفاصيلها .. أتوغل فيها .. أعيش يومكِ الذي تعيشينه .. ألبس حاجياتكِ و أعبث بأشيائك الخاصة .. أفتش فى مذكراتكِ القديمة و أدقق فى صوركِ التي تحتفظين بها منذ أعوام .. اتأمل ملابسكِ و أنتقى أجملها لترتديه لي .. أقضى معكِ ساعات النهار بطولها .. آكل نفس الطعام الذي تفضلين .. أنتقى قطع اللحم بأسلوبك .. آكل حبات البازلاء بطريقتكِ .. أشرب الشاي الأخضر معكِ ... وأنهي يومي معكِ .. أتلحف غطاؤكِ نفسه .. وأسمع حكاياتكِ التي كنتى تحبينها وأنتِ صغيرة .. أغلق عيناي عليكِ .. وأبدأ نهارا جديدا على نور وجهكِ .. تلك هي الحياة التي حلمت بها دوما .. وذلك هو السيناريو الوحيد الذي صرت أقبله لحياتي .. إما إنتِ .. وإما فلا
-
-